ينطلق المعرض السعودي للرياضة ومستلزماتها في العاصمة الرياض خلال الفترة من 4 إلى 7 يونيو 2024 في نسخته الأولى تحت شعار"السعودية موطن البطولات" بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض كأول حدث رائد متخصص يهدف إلى تعزيز تطوير صناعة الرياضةواللياقة البدنية والصحة في المملكة.

كما يهدف إلى توفير منصة للقطاعات الخاصة لعرض منتجاتها وخدماتها لجمهور أوسع حيث يعد المعرض فرصة فريدة للشركات ورجالالأعمال والأفراد للتواصل مع المتخصصين في هذا المجال ، وعرض أحدث اتجاهاتهم وابتكاراتهم واستكشاف فرص جديدة للنماء والازدهار.

وثمن المشرف العام على المعرض "أحمد مجاهد" الدعم السخي من القيادة الرشيدة للقطاع الرياضي الذي أسهم في الطفرة الكبيرة التيتشهدها الرياضة حيث أصبحت المملكة واجهة عالمية للرياضات المختلفة من خلال الأحداث الرياضية والبطولات العالمية الكبرى التىاستضافتها أرض المملكة وما حققته من نجاح باهر في تنظيمها وإبرازها بالشكل الأمثل.

وبيّن “مجاهد” أن معرض الرياضة السعودية يأتي لإلقاء الضوء على الأحداث الرياضية واعطاء المجال للقائمين على تنظيم تلك الأحداثلعرض مساهماتهم في تحقيق رؤية السعودية 2030 في تنمية قطاع الرياضة والعمل على تحقيق جودة الحياة لأبناء المملكة،وخلق المزيد منفرص العمل وإضافة المزيد من الشغف، حيث يخصص المعرض أماكن للتعريف بالرياضات المختلفة وكذلك متطلبات المرافق الرياضية علاوةعلى أقسام المعدات والأجهزة الرياضية والبدنية.

وأشار إلى أن المعرض يحظى باهتمام عالمي ومن المنتظر تواجد أكثر من 250 مشارك فيما يتوقع أن يتجاوز عدد الزوار أكثر من 50 ألفزائر وسط حضور من أكبر موردي المعدات الرياضية ومصنعي معدات اللياقة البدنية فضلاً عن موردو البنية التحتية الرياضية وماركاتالملابس الرياضية إلى جانب قطاعات الصحة ، حيث يسعى المعرض إلى تنوع العارضين والمشاركين لمواكبة التوجهات الحديثة في القطاعالرياضي بالمملكة.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

مختصون لـ "اليوم": العمارة السعودية فرصة تحول مدن المملكة لمحركات اقتصادية

في خطوة تاريخية تعكس التوجه الطموح للمملكة نحو تعزيز الهوية الثقافية وتحقيق التنمية المستدامة، أطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مشروع خريطة العمارة السعودية، الذي يهدف إلى تطوير المشهد العمراني السعودي من خلال تحديد 19 طرازًا معماريًا مستوحى من التراث السعودي والثقافة المحلية، مع دمج الحداثة والتقنيات المتطورة.
وبين المختصون خلال حديثهم لـ"اليوم" أن مبادرة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لإطلاق خريطة العمارة السعودية تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية للمدن السعودية، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال التوازن بين الأبعاد الاجتماعية، والاقتصادية، والبيئية
أخبار متعلقة لتعزيز الوعي.. إطلاق برنامج "إجابة وإرشاد السائلات" في الحرم المكيالقيادة تهنئ رئيس إيرلندا بذكرى اليوم الوطني لبلادهالمدن محركات اقتصادية
وأكد المختصون أن هذا المشروع يعكس التوجه العالمي لتحويل المدن إلى محركات اقتصادية تخلق فرص العمل، مع الحفاظ على الإرث الثقافي، ويمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خريطة العمارة السعودية.. مكاسب اقتصادية وحفاظ على الإرث الثري للمملكة
وفي هذا السياق، أشاد الأستاذ المشارك في قسم التخطيط العمراني بجامعة الملك سعود الدكتور وليد الزامل، بهذه المبادرة، مؤكدًا أنها تسهم في ترسيخ القيم النسبية للمدن السعودية، والتي تتجذر في المشاركة المجتمعية عبر التاريخ في تشكيل البنية العمرانية.
وأضاف أن إعادة تكريس هذا المفهوم يساهم في بناء هوية ثقافية متجددة تتماشى مع التوجهات العالمية الحديثة، التي تهدف إلى تحويل المدن من مجرد مستقرات سكنية إلى محركات اقتصادية توفر فرص العمل وتعزز الاستدامة البيئية.الأستاذ المشارك في قسم التخطيط العمراني بجامعة الملك سعود الدكتور وليد الزامل - اليوم وليد الزامل
علامة اقتصادية مميزة
وأكد الزامل أن الحفاظ على الهوية العمرانية لكل مدينة سعودية، والتي تشمل القيم الثقافية والعادات والتقاليد والخصائص الطبيعية والمكانية، يعزز الاستدامة الحضرية من خلال تحقيق التوازن بين الأبعاد الثلاثة: الاجتماعي، والاقتصادي، والبيئي.
وأشار إلى أن فهم الأبعاد الثقافية والاجتماعية التي ساهمت في تشكيل البيئة الحضرية يخلق “القيمة المضافة” أو “العلامة الاقتصادية المميزة” لكل مدينة سعودية.
وأضاف الزامل: “استلهام الماضي والحاضر لاستشراف المستقبل يتيح للمملكة فرصة تحويل مدنها إلى مراكز اقتصادية عالمية، مع الحفاظ على الأصالة الثقافية والتراث العمراني. هذه المبادرة تصب في تحقيق أهداف الرؤية الوطنية 2030، وتدعم جهود التنمية المستدامة وتعزيز جودة الحياة.”
المعمار السعودي توظيف للجغرافيا والتراث
وأوضح الخبير في الهندسة المعمارية، رامي خان، أن مشروع الطرازات المعمارية الـ 19 يُعد جزءًا من رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية من خلال توظيف الخصائص الجغرافية والتراثية الفريدة لكل منطقة في المملكة. الخبير في الهندسة المعمارية رامي خان - اليوم رامي خان
وأضاف: “هذه الخطوة ليست فقط تعزيزًا للجمال المعماري، بل تسهم في تطوير قطاع البناء والتصميم وفق أسس مستدامة تعكس الإرث الثقافي السعودي بطريقة معاصرة".
من جانبه، عبّر رامي خان عن تطلعه لرؤية هذه الرؤية الطموحة تتحول إلى واقع ملموس، يعكس عراقة وتنوع العمارة السعودية، ويعزز مكانة المملكة كوجهة عالمية في مجال التصميم الحضري والمعماري، مبيناً ان مشروع الطرازات المعمارية الـ 19 يمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير الهوية العمرانية السعودية، بما يضمن استدامة المدن وتعزيز الاقتصاد المحلي، مع الحفاظ على الإرث الثقافي العريق.

مقالات مشابهة

  • منتدى RELEX الرياض يسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في رؤية السعودية 2030 ونمو تجارة التجزئة
  • وزير الرياضة السعودي يهنئ أبوريدة بانتخابه بمجلس فيفا
  • وزير الرياضة السعودي يهنئ أبوريدة بعضوية الفيفا
  • وزير الرياضة السعودي يهنيء أبوريدة بانتخابه بمجلس فيفا
  • مختصون لـ "اليوم": العمارة السعودية فرصة تحول مدن المملكة لمحركات اقتصادية
  • استعرض الأداء التنموي وأكد ريادة المملكة..”الشؤون الاقتصادية”: نجاح تنويع الاقتصاد السعودي ونمو «غير النفطية»
  • وزارة الخارجية تستضيف رؤساء البعثات الدبلوماسية والهيئات والمكاتب الإقليمية والمنظمات الدولية المعتمدة لدى المملكة بمناسبة شهر رمضان
  • السلطان: العمارة السعودية تسهم في إبراز هوية المملكة عالميًا
  • توافد لاعبي المنتخب السعودي إلى معسكر الرياض استعدادًا للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026
  • بعد تحسن نظام حماية العمال في السعودية.. عودة العمالة الإندونيسية إلى المملكة