ابن الناشط البيئي الراحل ستيف إروين: سأكون نسخة عن والدي
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أردت أن أكون مثل أبي تماماً... شارك الناشط البيئي الأسترالي الشاب روبرت إيروين الجمهور رحلة تحوّل شغف والده بعالم البراري وحماية البيئة إلى حلم حياته، لاسيما بعد وفاة والده ستيف إيروين بلسعة قاتلة من سمكة في قلبه عام 2006.
تصويره الفوتوغرافي لعب دوراً محورياً في حياته لمواصلة إرث والده في حماية الحياة البرية
في تصريح له نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية، تحدث إيروين (19 عاماً) عن تأثير والده على تشكيل شخصيته رغم أنه رحل حين كان يبلغ عامين فقط.
لم يقف حب روبرت على استكشاف الطبيعة فقط، بل كان ناشط في منظمات خاصة بمجال حماية البيئة، إضافة إلى مشاركته خلال طفولته في فيلم "فري ويلي" البيئي السينمائي، كما هو مصور وممثل رسمي لأكثر من جهة متخصصة بالحياة البرية.
وبعد الإشادة الكبيرة التي تلقاها العام الماضي من النقاد، سواء البيئيين أو التصويريين، لكتابه الأول عن التصوير الفوتوغرافي بعنوان "Robert Irwin's Australia"، أطلق بالتعاون مع قناة محلية أسترالية برنامج Robert's Real Life Adventures، يسلط الضوء على عالم الحيوان.
تطرق روبرت إلى الكتاب خلال التصريح الصحفي، مشيراً إلى أنه يحلم بأن يصبح نسخة حيّة عن والده، والبحث عن مكانه الخاص في عالم البيئة، وهو ما وفّره له التصوير الفوتوغرافي، قرّبه من والده الراحل، ومنحه تميّزاً.
وإذ أشار إلى أن تصويره الفوتوغرافي لعب دوراً محورياً في حياته لمواصلة إرث والده في حماية الحياة البرية، أوضح أن صدور الكتاب وإشادة النقاد بالعمل، منحه ثقة أكبر، وقدرة على متابعة رحلة والده، ولكن بأسلوبه الخاص.
يأتي ذلك بعد أيام من ظهور روبرت وصديقته عارضة الأزياء روري بوكي الأسبوع الماضي في سنغافورة، خلال مشاركتهما في حفل توزيع جوائز Earthshot للحفاظ على البيئة. وتألق مستكشف الحياة البرية خلال هذه المناسبة بإطلالة رسمية، في هيئة مختلفة عن إطلالاته في الصور والفيديوهات التي ينشرها من قلب البراري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أستراليا الحیاة البریة
إقرأ أيضاً:
الناشط الفلسطيني محمود خليل يصف اعتقاله في الولايات المتحدة بـ الاختطاف
وصف الناشط الفلسطيني محمود خليل، اعتقاله من قبل سلطات الهجرة الأمريكية في 8 آذار/ مارس الفائت، بـ "عملية اختطاف".
خليل الذي اعتقلته سلطات الهجرة الأمريكية بسبب قيادته احتجاجات ضد حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة، دعا في مقال له بصحيفة "كولومبيا سبيكتاتور" الطلابية، زملاءه الطلاب إلى عدم التخلي عن مسؤوليتهم في مقاومة الضغوط، والاستمرار في الاحتجاجات.
واتهم الناشط الفلسطيني جامعة كولومبيا بأنها "مؤسسة مهّدت الأرضية لاختطافه".
وأضاف: "منذ اختطافي في 8 آذار/ مارس، تصاعدت بشكل ملحوظ عمليات الترهيب والاختطاف بحق الطلاب الدوليين الذين يدافعون عن فلسطين".
وذكر محمود خليل أسماء عدد من الطلاب المهددين بالترحيل، من بينهم طالبة الدكتوراه التركية رميساء أوزتورك، متهما جامعة كولومبيا بـ"قمع المعارضة الطلابية بذريعة مكافحة معاداة السامية".
وأضاف خليل في مقاله في أن أوزتورك وآخرين "تم اختطافهم من قِبَل الدولة". وتابع: "من واجب كل واحد منكم (من الطلاب) استعادة الجامعة والانضمام إلى الحركة الطلابية لمواصلة عمل العام الماضي".
ومضى قائلا: "منذ انطلاق حملة الإبادة الجماعية في غزة، لم تكتفِ جامعة كولومبيا برفض الاعتراف بحياة الفلسطينيين الذين يُضحى بهم من أجل الاستيطان الاستعماري الصهيوني، بل أعادت إنتاج اللغة التي تُستخدم لتبرير هذه الجريمة".
وكان 14 عضواً في الكونغرس الأمريكي وقَّعوا خطاباً يطالب بالإفراج عن خليل، واصفين احتجازه بأنه "محاولة لتجريم الاحتجاج السياسي" و"اعتداء مباشر على حرية التعبير"، لافتين إلى أن الطالب الفلسطيني "يحمل إقامة دائمة قانونية، ومتزوج من مواطنة أمريكية حامل في شهرها الثامن".
وجاء في الخطاب الموجَّه إلى وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم أنه "لم يتم توجيه أي تهم إلى خليل، أو إدانته بأي جريمة. وكما تعترف إدارة ترمب بكل فخر، فقد تم استهدافه فقط بسبب نشاطه وتنظيمه كقائد طلابي ومفاوض في اعتصام التضامن مع غزة داخل حرم جامعة كولومبيا".
وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أعلن الأسبوع الماضي إلغاء أكثر من 300 تأشيرة طلابية، لأسباب مختلفة أبرزها التضامن مع فلسطين.
وقال مسؤولون في جامعات أمريكية إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تستخدم "مبررات غامضة" و"تكتيكات جديدة" لترحيل طلاب أجانب، في إطار حملة تستهدف الطلاب المتضامنين مع فلسطين.
ويحمل خليل وهو مقيم دائم قانوني في الولايات المتحدة "جرين كارد" (Green Card)، وفقاً لما ذكره محاميه. وأكد فريقه القانوني أن احتجازه يُعد "انتهاكاً للإجراءات القانونية الواجبة وحقوقه المكفولة بموجب التعديل الأول للدستور الأمريكي".
ولم تُوجه إلى خليل أي تهمة بارتكاب جريمة، إذ أكد أحد محاميه أنه "لا يوجد دليل على تقديمه أي نوع من الدعم لمنظمات إرهابية".
وانتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين والتي بدأت في جامعة كولومبيا إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.