سكني يتيح أكثر من 3700 أرض مجانية في عدد من المناطق بالمملكة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
الرياض – مباشر: كشف برنامج "سكني" عن إتاحة أكثر من 3700 أرض مجانية للأسر السعودية المستفيدة من البرنامج خلال شهري سبتمبر/ أيلول وأكتوبر/ تشرين الأول من العام الجاري، عبر موقع وتطبيق سكني بمختلف مناطق المملكة، وذلك في إطار الجهود المشتركة لتحسين القدرة على تحمل تكاليف السكن تحقيقا لمستهدفات برنامج الإسكان - أحد برامج رؤية المملكة 2030 – عبر إتاحة فرص تملك المسكن الملائم للأسر، من خلال توفير المنتجات السكنية المتعددة والحلول التمويلية المتنوعة للمستفيدين.
وأوضح البرنامج، في بيان له، اليوم الاثنين، أن الأراضي التي تم إتاحتها إلكترونياً توزعت على عدد من مناطق المملكة، إذ شملت الأراضي المجانية المتاحة للأسر السعودية إتاحة 2361 قطعة أرض في مخططات ولي العهد (النرجس) في منطقة مكة المكرمة، و1006 أراضٍ بمحافظتي المجمعة وعفيف التابعتان لمنطقة الرياض، و421 قطعة أرض بالمنطقة الشرقية في كل من محافظات بقيق والنعيرية.
وأكد "سكني"، على استمراره في طرح المزيد من الأراضي خلال الفترة المقبلة في مختلف مناطق المملكة عبر موقع وتطبيق "سكني"، التي يمكن حجزها إلكترونياً بعد اختيار الأرض المناسبة وإصدار عقودها دون الحاجة لزيار أحد فروع الوزارة، لافتاً إلى أن هذه الخطوات تأتي في إطار توفير خيارات أكثر للمواطنين تمكّنهم من الحصول على المسكن الملائم الذي يلبي رغباتهم.
ويقدم موقع وتطبيق "سكني" مجموعة متنوعة من التسهيلات التي تشمل (المستشار العقاري، وإصدار شهادات ضريبة التصرفات العقارية للمنزل الأول، والحصول على عرض أسعار الجهات التمويلية، وإصدار عقود الأراضي إلكترونياً، والتصاميم الهندسية، والمقاول المعتمد، والتمويل الإلكتروني، والسوق العقاري)، إضافة إلى التسجيل والاستحقاق الفوري، وإصدار رخص البناء إلكترونياً.
يذكر أن "سكني" أتاح 8280 قطعة أرض مجانية للأسر السعودية المستفيدة من البرنامج منذ بداية العام حتى نهاية شهر أغسطس/ آب 2023 في مختلف مناطق المملكة عبر التطبيق والموقع الإلكتروني للبرنامج.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: مناطق المملکة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير التعليم: تحويل المدارس إلى أهداف عسكرية جريمة ضد الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم، أن تحويل المدارس إلى أهداف عسكرية يعتبر من أكبر الجرائم ضد الإنسانية، مشيرًا إلى أن هذا الموضوع كان محورًا أساسيًا في كلمته خلال فعاليات المؤتمر الدولي السابع "التعليم في مناطق الصراع: التحديات والحلول – البنية التعليمية في الدول العربية"، الذي تنظمه المنظمة الدولية للتربية.
وخلال المؤتمر، الذي شهد حضور شخصيات بارزة مثل نقيب المعلمين، ورئيس اتحاد المعلمين العرب، ورئيس المنظمة الدولية للتربية، أشار الدكتور أيمن إلى أن التعليم في مناطق النزاع يعد قضية إنسانية وتنموية حيوية، حيث يعاني ملايين الأطفال والشباب من فقدان فرص التعليم بسبب الحروب والصراعات المستمرة، خاصة في المناطق العربية.
وأضاف أن الأطفال المحرومين من التعليم اليوم سيكونون الجيل الذي سيقود المستقبل ويعزز عملية السلام في بلدانهم.
كما تحدث عن التحديات الكبرى التي تواجه التعليم في تلك المناطق، مثل الانهيار الأمني وتدمير البنية التحتية، واستخدام المدارس كمراكز عسكرية أو أماكن احتجاز.
كما أشار إلى تأثير هذه الأزمات على الأطفال الذين يتم حرمانهم من التعليم بسبب النزوح، وفقدانهم لفرص التعليم بسبب الظروف الأمنية أو غياب المعلمين المؤهلين.
وأشار نائب الوزير إلى جهود مصر في استضافة الطلاب الوافدين من مناطق النزاع، حيث فتحت المدارس المصرية أبوابها لطلاب من دول مثل سوريا واليمن وليبيا وفلسطين، ووفرت لهم التعليم المجاني، مؤكداً أن التعليم في هذا السياق هو استثمار في بناء المستقبل وتحقيق السلام.
وتطرق نائب وزير التعليم إلى الحلول المقترحة لمواجهة هذه التحديات، مثل استخدام التعليم الرقمي والمدارس المتنقلة، بالإضافة إلى تعزيز الحماية القانونية للمدارس والمعلمين.
كما شدد على ضرورة دمج الدعم النفسي والاجتماعي في البرامج التعليمية لمساعدة الأطفال على تجاوز الصدمات النفسية.
وفي ختام كلمته، دعا نائب وزير التربية والتعليم إلى تعزيز التعاون الدولي لضمان توفير التعليم للأطفال في مناطق النزاع، مشيدًا بالمؤتمر وتنظيمه، ومتمنيًا أن تساهم المناقشات في إيجاد حلول قابلة للتطبيق لتحسين أوضاع التعليم في المناطق المتأثرة بالنزاعات.