رئيس الوزراء البريطاني السابق يعود للحياة السياسية وزيراً للخارجية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
مباشر- أعاد رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء السابق، إلى الحياة السياسية على نحو مفاجيء وزيراً للخارجية، اليوم الإثنين، في تعديل وزاري جاء بعد إقالة سويلا برافرمان، وزيرة الداخلية، بعد أن هددت انتقاداتها للشرطة، لتعاملها مع مظاهرة مؤيدة للفلسطينين، سلطته.
وجاءت إقالة برافرمان بعد أن صرحت في مقال غير مصرح به يتهم الشرطة بـ "المعايير المزدوجة" في الاحتجاجات، مما يشير إلى أنهم كانوا صارمين مع المتظاهرين اليمينيين، ولكنهم متساهلون مع المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين.
قال حزب العمل المعارض إن التوترات تصاعدت بين مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين واحتجاج مضاد لليمين المتطرف يوم السبت، عندما تم اعتقال ما يقرب من 150 شخصا.
وحل جيمس كليفرلي، الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية، محل برافارمان.
ويبدو أن سوناك قد طرح تعديلاً وزاريًا مخططًا له منذ فترة طويلة لجلب الحلفاء وإقالة الوزراء الذين شعروا بأنهم لا يؤدون عملهم في ظل انتقادات المشرعين المعارضين وأعضاء حزب المحافظين الحاكم لإقالة برافرمان.
وأوضحت "رويترز" أن عودة كاميرون للحكومة تشير إلى أن سوناك يريد جلب المزيد من الأيدي الوسطية والخبرة بدلاً من استرضاء يمين حزبه التي دعمت برافرمان.
وشغل ديفيد كاميرون منصب رئيس وزراء بريطانيا من عام 2010 إلى عام 2016، واستقال بعد نتيجة استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكسيت"، عندما صوتت بريطانيا لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي.
وتأتي عودته غير المتوقعة للسياسة البريطانية بعد أن أمضى السنوات السبع الماضية في كتابة مذكراته والانخراط في الأعمال التجارية، بما في ذلك شركة "جرينسيل كابيتال"، وهي شركة مالية انهارت في وقت لاحق
وقال مكتب سوناك، اليوم، إن الملك تشارلز وافق على منح كاميرون مقعدا في مجلس اللوردات البريطاني، مما يسمح له بالعودة إلى الحكومة كوزير على الرغم من أنه لم يعد عضوا منتخبا في البرلمان.
أحداث عالمية اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة تقلبات أسعار النفط وسط تجدد مخاوف ضعف الطلب بالصين وأمريكا نفط ومعادن حرب غزة...ميزانية الحرب تجعل نتنياهو بين شقي الرحى تقارير عالمية الذهب يقترب من أدنى مستوياته وسط قوة الدولار وترقب التضخم نفط ومعادن البيت الأبيض يرفض مشروع قانون للجمهوريون لتمويل المؤسسات الفيدرالية تقارير عالمية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
نشاط مكثف للخارجية اليمنية بالتزامن مع احتشاد قبلي ووعيد للحوثيين
كثفت الخارجية اليمنية نشاطها الدبلوماسي خلال الفترة الأخيرة، وذلك بالتزامن مع تطورات عدة في اليمن، على رأسها التصنيف الأمريكي لجماعة الحوثي منظمة إرهابية.
وبدأ وزير الخارجية وشؤون المغتربين شائع الزنداني جولة خليجية استهلها من العاصمة العمانية مسقط، التقى فيها المسؤولين العمانيين، ثم توجه إلى الكويت، التي قابل فيها ولي عهدها، وعاد إلى الرياض.
وفي الرياض التقى وزير الخارجية بسفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، وناقش معهم تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية، وجهود تحقيق السلام، وفقا لوكالة سبأ الحكومية.
وتعد هذه المرة التي يتحرك فيها وزير الخارجية في جولة خليجية متعددة، على الأقل منذ تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية.
وأحدثت تصريحات الوزير الزنداني لصحيفة عُمانية أن الحوار هو الحل للوضع في اليمن ضجة واسعة، في ظل ارتفاع مؤشرات المواجهة داخل اليمن.
يتزامن هذا مع لقاءات لسفير السعودية في اليمن محمد آل جابر التقى فيها سفراء سلطنة عمان والجزائر، وهي لقاءات أعقبت مباحثات عسكرية سعودية مع المبعوث الأممي إلى اليمن قبل أيام.
وتواصل جماعة الحوثي إعلان ما تصفه بالنفير القبلي في مناطق سيطرتها خاصة في أوساط القبائل، سواء تلك الواقعة قرب خطوط التماس، أو في المدن الخلفية.
وسجلت تقارير صحفية اندلاع مناوشات في عدة جبهات محاذية بين الحوثيين والحكومة، أبرزها في تعز ومارب.
وتجمع العشرات من عناصر القبائل المسلحين في مدينة مارب داخل المناطق الموالية للحكومة للرد على الحوثيين، الذين احتشدوا بدورهم داخل نطاق سيطرتهم.
وتوعد زعيم جماعة الحوثي بعودة هجماته والرد على أي تصعيد يستهدف جماعته، وذلك في أول خطاب له الأحد منذ قرار التصنيف، وهاجم الولايات المتحدة، وأعاد التذكير بالمواجهة الحكومية مع عناصره في حروب صعدة الست.
وتعقب هذه التطورات لقاءات متعددة لرئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك في الولايات المتحدة، وذلك في مؤتمر رعته عدة دول على رأسها بريطانيا، وخرج بتوصيات تؤكد على دعم الحكومة اليمنية، وتزويدها بالدعم اللازم خاصة في قوات خفر السواحل.
في هذه الأثناء يواصل السفير الأمريكي لدى اليمن لقاءاته مع أطراف في الحكومة اليمنية، والتقى خلال اليومين الماضيين عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالله العليمي، بينما عاود سفراء الإتحاد الأوروبي لقاء رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي.