“قضاء أبوظبي” يطلق حملة “احترام الخصوصية.. حق وواجب”
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أطلق مركز أبوظبي للتوعية القانونية والمجتمعية بدائرة القضاء “مسؤولية” حملة توعية بعنوان “احترام الخصوصية.. حق وواجب”، تهدف إلى تعزيز الثقافة المجتمعية حول ماهية انتهاك الخصوصية والحياة الخاصة للأفراد والأضرار الاجتماعية والآثار السلبية الناجمة عنها ورفع مستوى الوعي لدى مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عند مشاركة المعلومات الشخصية مع بيان المسؤولية القانونية المترتبة على ارتكاب جرائم انتهاك الخصوصية.
وأكد سعادة المستشار يوسف سعيد العبري وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، أن التوسع في إطلاق الحملات التوعوية ضمن المهام التي يضطلع بها مركز “مسؤولية” يأتي تماشيا مع توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي بتعزيز نشر الثقافة القانونية والمجتمعية بما يسهم في ترسيخ الوعي المجتمعي ودعم الحفاظ على الأمن والاستقرار.
ونوه المستشار يوسف العبري إلى أهمية الجهود التثقيفية في تحقيق الدور الوقائي لحماية أفراد المجتمع من الوقوع في ارتكاب الجرائم أو ممارسة السلوكيات الخاطئة والسلبية ولاسيما في ظل الفضاء الإلكتروني الواسع وما نتج عنه من أشكال جديدة للجرائم يتطلب مواجهتها والتصدي لها بمختلف الوسائل عبر استخدام أساليب متنوعة ومبتكرة توفر الحماية لجميع مستخدمي الشبكات والمواقع الإلكترونية.
وقال المستشار الدكتور محمد راشد الظنحاني مدير مركز أبوظبي للتوعية القانونية والمجتمعية “مسؤولية”: في ظل التطور المتسارع لوسائل التكنولوجيا الحديثة والانتشار الواسع لاستخدام الشبكة المعلوماتية وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي أصبح الاعتداء على خصوصية الأشخاص سهل المنال في حين أن الحق في الخصوصية يعد من أهم حقوق الإنسان التي تناولتها الاتفاقيات والدساتير والتشريعات المختلفة بما يضمن استمرار الحياة الاجتماعية وتطورها وهو ما واكبه سن القوانين وتطبيقها لحماية الخصوصية من خلال اتباع منهج واضح في تجريم جميع الأفعال التي من شأنها انتهاك الحياة الخاصة للأفراد، مع إيقاع العقوبات الرادعة على كل من يتعدى على هذا الحق.
وأضاف: من هذا المنطلق يضطلع مركز أبوظبي للتوعية القانونية والمجتمعية بدائرة القضاء بدوره التوعوي والتثقيفي بإطلاق حملة توعوية جديدة بعنوان “احترام الخصوصية.. حق وواجب” وذلك بهدف نشر الثقافة القانونية ورفع الوعي بصور الاعتداء على الخصوصية والتأثيرات الاجتماعية المترتبة على ارتكاب هذا الفعل وذلك بما يضمن الحماية الوقائية لأفراد المجتمع.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“بوعلام صنصال” أمام القضاء مجدّدا في قضية “التخابر” مع قوى أجنبية
إستمع قاضي التحقيق بالغرفة الرابعة لدى محكمة الدار البيضاء بالعاصمة، اليوم الخميس الى الكاتب الجزائري المتهم الموقوف “بوعلام صنصال”. المتواجد رهن الحبس المؤقت على ذمة التحقيق منذ شهر نوفمبر 2024.
وتم تقديم المتهم “بوعلام صنصال ” في سرية تامة منذ ساعات الصباح الأولى من طرف مصالح الأمن المختصة. وتحويله إلى غرفة التحقيق، للسماع إلى أقواله. بخصوص الملف القضائي الذي توبع فيه من طرف القضاء الجزائري.
وحسب مصادر مطلعة، فإن المتهم الموقوف، تم السماع الى تصريحاته، بخصوص التهم المنسوبة اليه. في إطار التحقيق والمتعلقة بجناية التخابر مع جهات أجنبية.
وفي ملف الحال، فإن الملاحقة القضائية التي طالت المتهم “بوعلام صنصال” لضلوعه في وقائع تتعلق بنقل أخبار ومعلومات حساسة ذات طابع أمني واقتصادي للسفير الفرنسي بالجزائر في وقت سابق. وعليه تم توقيف المعني بمطار هواري بومدين لدى حلوله بأرض الوطن. وتقديمه أمام نيابة المحكمة بعد اسبوع من الحجز تحت النظر.
وتم التحقيق مع المتهم بخصوص تصريحاته المثيرة للجدل. والمشكّكة في تاريخ الأمة الجزائرية، وتحمل مساسا بالوحدة الوطنية.
وكانت وكالة الأنباء الجزائرية قد نشرت برقية وصفت صنصال بمحترف التزييف الذي وقع في شر أعماله. كما أكدت أن الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال. تعدّ دليلا إضافيا على وجود تيار “حاقد” ضد الجزائر، وهو لوبي لا يفوّت أيّ فرصة للتشكيك في السيادة الجزائرية.
وأضافت وكالة الأنباء في مقال لها أن توقيف بوعلام صنصال، المثقف المزعوم المبجل من قبل اليمين المتطرف الفرنسي. أدى إلى إيقاظ محترفي السخط. إذ هبّت الأسماء المعادية للجزائر والمؤيّدة للصهيونية في باريس هبّة رجل واحد: إريك زمور ومحمد سيفاوي ومارين لوبان وخافيير دريانكور وفاليري بيكراس وجاك لانغ ونيكولا ديبون إينيان، وبالطبع الطاهر بن جلون، صديقه المغربي الذي يتعافى من داء “عرق النسا” من كثرة الانحناء لتقبيل يد ملكه محمد السادس. هؤلاء كلهم قد صعدوا إلى الواجهة للدفاع عن هذا المحترف للتزييف والذي وقع في شر أعماله”.