ط³ط§ظ… ط¨ط±ط³
ط´ظ†طھ ظ‚ظˆط§طھ ط§ظ„ط§ط­طھظ„ط§ظ„ ط§ظ„ط¥ط³ط±ط§ط¦ظٹظ„ظٹ طŒ ظٹظˆظ… ط§ظ„ط¥ط«ظ†ظٹظ† طŒ ط­ظ…ظ„ط© ط§ط¹طھظ‚ط§ظ„ط§طھ ظˆط§ط³ط¹ط©طŒ ط·ط§ظ„طھ 51 ظ…ظˆط§ط·ظ†ط§ ظ…ظ† ط§ظ„ط¶ظپط©طŒ ط¨ظٹظ†ظ‡ظ… ط¹ظ…ط§ظ„ ظ…ظ† ظ‚ط·ط§ط¹ ط؛ط²ط©.

ظپظ…ظ† ط±ط§ظ… ط§ظ„ظ„ظ‡طŒ ط§ط¹طھظ‚ظ„طھ ظ‚ظˆط§طھ ط§ظ„ط§ط­طھظ„ط§ظ„ 14 ظ…ظˆط§ط·ظ†ط§طŒ ظˆظ‡ظ…: ط§ظ„ط£ط³ظٹط± ط§ظ„ظ…ط­ط±ط± ط´ط§ط¯ظٹ ظ†ط§طµط±طŒ ظˆط¨ط±ط§ط، ظƒظ…ط§ظ„ ط¬ظ…ظٹظ„طŒ ظˆط¨ظ‡ط§ط، ظ…ظˆط³ظ‰ ظٹط§ط³ظٹظ†طŒ ظˆظ†طµط§ط± ط¹ظ…ط§ط¯ ط¬ظ…ظٹظ„ ظ…ظ† ظ‚ط±ظٹط© ظ‚ط¨ظٹط§ ط؛ط±ط¨ ط±ط§ظ… ط§ظ„ظ„ظ‡طŒ ظˆط§ظ„ط·ط§ظ„ط¨ ظپظٹ ط¬ط§ظ…ط¹ط© ط¨ظٹط±ط²ظٹطھ ط§ظ„ظ…ط­ط±ط± ط¨ط§ط³ظ„ ط§ظ„ط¨ط±ط؛ظˆط«ظٹطŒ ظˆط§ظ„ط´ظ‚ظٹظ‚ط§ظ† ط¹ظ„ط§ط، ظˆط·ط§ط±ظ‚ ط¹ط¨ط¯ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط±ظٹظ…ط§ظˆظٹطŒ ظˆط§ظ„ط´ط§ط¨ ط¥ظٹظ„ظٹط§ ط§ظ„ط¨ط±ط؛ظˆط«ظٹطŒ ظ…ظ† ط¨ظ„ط¯ط© ط¨ظٹطھ ط±ظٹظ…ط§ ط´ظ…ط§ظ„ ط؛ط±ط¨ ط±ط§ظ… ط§ظ„ظ„ظ‡طŒ ظˆظ†ط§طµط± ط¹ط¨ط¯ ط§ظ„ظ‚ط§ط¯ط± ط§ظ„طھظ…ظٹظ…ظٹطŒ ظˆظ†ط¬ظ„ظ‡ ط¹ط¨ط§ط¯ط©طŒ ظ…ظ† ظ‚ط±ظٹط© ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ طµط§ظ„ط­طŒ ظˆط§ظ„ط´ط§ط¨ ظ†ط¨ظٹظ„ ظ†ط¶ط§ظ„ ط­ظ…ط§ط¯طŒ ظˆظ…ط­ظ…ط¯ طµط§ظ„ط­ ط­ط§ظ…ط¯طŒ ظˆط´ط§ط¯ظٹ ط±ط§ط¬ظٹ ط¹ظٹط§ط¯طŒ ظˆظ…ط­ظ…ط¯ ظ„ط·ظپظٹ ط§ظ„ظ†ط¬ط§ط±طŒ ظ…ظ† ط¨ظ„ط¯ط© ط³ظ„ظˆط§ط¯ ط´ط±ظ‚ط§.



ظˆظ…ظ† ط£ط±ظٹط­ط§طŒ ط§ط¹طھظ‚ظ„طھ ظ‚ظˆط§طھ ط§ظ„ط§ط­طھظ„ط§ظ„ 7 ظ…ظˆط§ط·ظ†ظٹظ† ظ…ظ† ط§ظ„ظ…ط¯ظٹظ†ط© ظˆظ…ط®ظٹظ… ط¹ظ‚ط¨ط© ط¬ط¨ط±طŒ ظˆظ‡ظ…: ط¹ط¯ظٹ ط¹ظٹط³ظ‰ ط§ظ„ط³ط±ط§ط¯ظٹط­طŒ ظˆط¨ظ‡ط¬طھ ط²ظٹط§ط¯ ط¹ط¨ط¯ ط§ظ„ط¬ظˆط§ط¯طŒ ظˆظˆط­ظٹط¯ ط§ظ„ظ…ط¯ظ‡ظˆظ†طŒ ظˆط¹ط¨ط¯ ط§ظ„ظ†ط§طµط± ط²ط±ط¨ط©طŒ ظˆظ…ط­ظ…ط¯ ظ…ط´ظ‡ظˆط± ظƒظ…ط§ظ„طŒ ظˆظپظˆط²ظٹ ط¹ظˆط¶ط§طھ ط§ظ„ظ…ظ‚ظٹط·ظٹطŒ ظˆط§ظ„ط£ط³ظٹط± ط§ظ„ظ…ط­ط±ط± ظٹظˆط³ظپ ط£ط¨ظˆ ط¯ط§ظ‡ظˆظƒ.

ظˆظ…ظ† ظ†ط§ط¨ظ„ط³طŒ ط§ط¹طھظ‚ظ„طھ ظ‚ظˆط§طھ ط§ظ„ط§ط­طھظ„ط§ظ„ طµظ‡ظٹط¨ ط§ظ„ط¨ط¯ط±ط³ط§ظˆظٹطŒ ظˆظ…ط±ط§ط¯ ط£ط¨ظˆ ظ‡ط¯ظٹط¨ ظ…ظ† ظ…ط®ظٹظ… ط¹ط³ظƒط± ط´ط±ظ‚ ظ†ط§ط¨ظ„ط³طŒ ظˆط§ظ„ط´ط§ط¨ ط¹ط§طµظ… ظˆظ„ظٹط¯ ط²ظٹط¯ط§ظ† ظ…ظ† ط¨ظ„ط¯ط© طھظ„ ط¬ظ†ظˆط¨ ط؛ط±ط¨ ظ†ط§ط¨ظ„ط³طŒ ظƒظ…ط§ ط§ط¹طھظ‚ظ„طھ ط§ظ„ظ…ظˆط§ط·ظ† ظ…ط­ظ…ط¯ ط§ظ„ط¹ط±ط§ظٹط´ط© ظ…ظ† ظ…ط®ظٹظ… ط¨ظ„ط§ط·ط© ط¨ط¹ط¯ ط£ظ† ط£طµظٹط¨ ط¨ط±طµط§طµ ط§ظ„ط§ط­طھظ„ط§ظ„.

ظˆظ…ظ† ط¬ظ†ظٹظ†طŒ ط§ط¹طھظ‚ظ„طھ ظ‚ظˆط§طھ ط§ظ„ط§ط­طھظ„ط§ظ„ ط§ظ„ط£ط³ظٹط± ط§ظ„ظ…ط­ط±ط± ط§ظ„ظ…طµط§ط¨ ظ…ظ‡ظ†ط¯ ط®ط§ظ„ط¯ ظƒظ…ظٹظ„طŒ ظ…ظ† ط¨ظ„ط¯ط© ظ‚ط¨ط§ط·ظٹط© ط¬ظ†ظˆط¨ ط¬ظ†ظٹظ†.
ظˆظ…ظ† ظ‚ظ„ظ‚ظٹظ„ظٹط©طŒ ط§ط¹طھظ‚ظ„طھ ظ‚ظˆط§طھ ط§ظ„ط§ط­طھظ„ط§ظ„ ط§ظ„ط´ط§ط¨ ط¹ظ„ط§ط، ط¯ظˆظٹط±ظٹ ظ…ظ† ط­ظٹ ط§ظ„ط¸ظ‡ط± ظپظٹ ظ…ط¯ظٹظ†ط© ظ‚ظ„ظ‚ظٹظ„ظٹط©.
ظˆظ…ظ† ط§ظ„ط®ظ„ظٹظ„طŒ ط§ط¹طھظ‚ظ„طھ ظ‚ظˆط§طھ ط§ظ„ط§ط­طھظ„ط§ظ„ 17 ظ…ظˆط§ط·ظ†ط§طŒ ط¨ظٹظ†ظ‡ظ… طھط³ط¹ط© ط¹ظ…ط§ظ„ ظ…ظ† ظ‚ط·ط§ط¹ ط؛ط²ط©طŒ ط¨ط¹ط¯ ط§ظ„ط§ط¹طھط¯ط§ط، ط¹ظ„ظٹظ‡ظ… ط¨ط§ظ„ط¶ط±ط¨.

ظˆط§ظ„ظ…ط¹طھظ‚ظ„ظˆظ† ظ‡ظ…: ط¥ط³ظ…ط§ط¹ظٹظ„ ط¨ظ†ط§طھ (52 ط¹ط§ظ…ط§)طŒ ظˆط£ظٹظ…ظ† ط¨ظ†ط§طھ (45 ط¹ط§ظ…ط§)طŒ ظ…ظ† ظ…ط¯ظٹظ†ط© ط§ظ„ط®ظ„ظٹظ„طŒ ظˆط¹ط² ظ…ط­ظ…ط¯ ط§ظ„ط¹ظƒظٹظ…ظٹطŒ ظˆظٹط§ط³ط± ط±ظٹط§ط¶ ظ…ط³ط§ظ„ظ…ط©طŒ ظˆظ…ط­ظ…ط¯ ظ†ط¶ط§ظ„ ظ…ط³ط§ظ„ظ…ط©طŒ ظˆط³ظ„ظ…ط§ظ† ط®ط¶ط± ظ…ط³ط§ظ„ظ…ط©طŒ ظˆط¥ط¨ط±ط§ظ‡ظٹظ… ط¹ظˆط¶ ظ…ط³ط§ظ„ظ…ط©طŒ ظˆظ…ط§ظ‡ط± ظ†ط²ط§ط± ط§ظ„ط³ظˆظٹط·ظٹطŒ ظ…ظ† ط¨ظ„ط¯ط© ط¨ظٹطھ ط¹ظˆط§طŒ ط¥ط¶ط§ظپط© ط¥ظ„ظ‰ ط§ظ„ط¹ظ…ط§ظ„ ط§ظ„طھط³ط¹ط©.

ظˆظ…ظ† ط§ظ„ظ‚ط¯ط³طŒ ط§ط¹طھظ‚ظ„طھ ظ‚ظˆط§طھ ط§ظ„ط§ط­طھظ„ط§ظ„طŒ ط§ظ„ظ…ظˆط§ط·ظ†ظٹظ†: ظ…ط­ظ…ط¯ ط§ط³ظƒط§ظپظٹطŒ ظˆظ…ط¹طھطµظ… ط£ط¨ظˆ طھط§ظٹظ‡طŒ ظ…ظ† ط¨ظ„ط¯ط© ط³ظ„ظˆط§ظ†طŒ ط¬ظ†ظˆط¨ ط§ظ„ظ…ط³ط¬ط¯ "ط§ظ„ط£ظ‚طµظ‰"طŒ ظˆط¹ط¨ط¯ ط§ظ„ظ‚ط§ط¯ط± ط¬ظ…ط§ظ„ ط§ظ„ظ†ظˆط§ظپظ„ط©طŒ ظˆظ‚طµظٹ ط¹ط¯ظ†ط§ظ† ظ…ط·ظٹط± ظ…ظ† ط¨ظ„ط¯ط© ط§ط¨ظˆ ط¯ظٹط³ ط´ط±ظ‚ ط§ظ„ظ‚ط¯ط³طŒ ظˆط§ظ„ط£ط´ظ‚ط§ط،: ط¬ظ…ظٹظ„ ظˆط±ط§ظ…ظٹ ظˆظ…ط¹ظٹظ† ط§ظ„ظپظ‚ظٹظ‡ طŒ ظ…ظ† ط¨ظ„ط¯ط© ظ‚ط·ظ†ط©.

ط§ظ„ظ…طµط¯ط±: ظˆظپط§

المصدر: سام برس

كلمات دلالية: طŒ ط ط طھظ ظ طھ ظ ظˆط طھ ط ظ ط ط طھظ ط ظ ط ظ ظٹظ طŒ ظٹطŒ ظˆظ ط ط ظ ظٹظ ظ ط ظٹظ ط ط ظ ظٹظ ط ظٹظ طŒ ظ ط ظ ط طھ ظٹظ ظٹط ط ط ط ظٹ ط ظٹظ ظ ظ ط ظٹط ظ ظٹظ ظ ط ظٹط ط ط ط ظٹط ظٹظ ظٹ ظٹطŒ ظ

إقرأ أيضاً:

الزيارات السلطانية والشراكات الاستراتيجية

يواصل جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- زياراته الخارجية للدول الصديقة وقبلها الشقيقة منذ توليه الحكم في الحادي عشر من يناير ٢٠٢٠، حيث إن الهدف الأسمى لتلك الزيارات، وهي زيارات دولة؛ تعزيز العلاقات في المجالات المختلفة والتباحث حول عدد من القضايا السياسية والاقتصادية والاستراتيجية، ومن هنا تأتي الأهمية الكبيرة لتلك الزيارات السلطانية، والتي بدأت الأسبوع الماضي لجمهورية تركيا الصديقة، وحاليا زيارة دولة لمملكة بلجيكا. تمثل العلاقات العمانية التركية علاقات تاريخية تمتد لقرون بين سلاطين وحكام عمان وبين سلاطين وحكام تركيا خاصة خلال الحقبة العثمانية، ومن هنا فإن الإرث التاريخي حاضر في علاقات البلدين والشعبين الصديقين، وكان اللقاء الأخوي المثمر بين السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في المجمع الرئاسي في أنقرة بحضور مسؤولي البلدين الصديقين مميزا وتطرق إلى عدد من القضايا التي تهم المنطقة في ظل الظروف السياسية الراهنة والحروب والصراعات التي تشهدها المنطقة، خاصة العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وعموم فلسطين وأيضا العدوان الإسرائيلي على لبنان علاوة على التوتر بين إيران والكيان الإسرائيلي.

تركيا وسلطنة عمان لهما دور دبلوماسي ينطلق من إرثهما الحضاري والعسكري والثقافي، ومن هنا فإن قمة أنقرة بين الزعيمين كانت ناجحة بكل المقاييس، كما أن جملة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم تم توقيعها خلال الزيارة السلطانية المثمرة خاصة إنشاء الصندوق الاستثماري المشترك والذي تقدّر أصوله بنصف مليار دولار. كما أن هناك تعاونا في المجال العلمي والطبي والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وفي المجال اللوجستي وفي قطاع السياحة وأيضا في مجال التعليم. ومن هنا فإن جلالته -حفظه الله- ومن خلال زياراته المتعددة للدول الشقيقة والصديقة خلال السنوات الخمس الأخيرة يهدف إلى تقوية أواصر العلاقات العمانية مع تلك الدول وأيضا فتح آفاق أرحب للتعاون الاقتصادي، وهو الملف الأبرز الذي يوليه جلالته جل اهتمامه نظرا لأهمية الاقتصاد لأي بلد يريد تحقيق آمال شعبه، حيث إن ازدهار الشعوب وتقدمها يحتاج إلى اقتصاد قوي ومستدام ماليا واستثمارات واستغلال الميزة النسبية التي تتمتع بها بلادنا على صعيد الموقع الاستراتيجي حيث وجود البحار المفتوحة وهناك مشاريع طموحة قادمة حتى على صعيد صناعة الفضاء وهو قطاع واعد ومهم على الصعيد العلمي والبحثي وهي صناعة استثمارية واعدة، وتستعد سلطنة عمان اليوم لإطلاق الصاروخ العلمي التجريبي «الدقم »١ من منطقة الدقم في إطار برنامج يستهدف ترسيخ صناعة الأقمار الصناعية والعلمية من خلال شراكة استراتيجية بين وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات وإحدى الشركات الوطنية.

إن هذا التطور في مجال صناعة الفضاء سوف يكون لها انعكاس داخلي وخارجي؛ حيث إن تأهيل المزيد من الكوادر الوطنية في مجال صناعة الفضاء هو أمر حيوي علاوة على أهمية وجود تخصص حول صناعة الفضاء خاصة في جامعة السلطان قابوس، ولعل الميزة النسبية لمنطقة الدقم تجعلها منطقة مثالية لإطلاق الصواريخ والأقمار الاصطناعية خاصة وأن العام ٢٠٢٥ الذي يترقبه العالم خلال أيام سوف يشهد إطلاق عدد من الصواريخ والأقمار الاصطناعية.

على صعيد السمعة الدولية دخلت سلطنة عمان ضمن الدول التي تقدم خدمة إطلاق الأقمار الصناعية خاصة وأن هناك ميناء خاصا بالإطلاق سوف يتم بناؤه في منطقة الكحل في ولاية الدقم، ويعد هذا تطورا نوعيا ليس فقط على صعيد سلطنة عمان ولكن على الصعيدين العربي والدولي وهذا إنجاز عماني نفتخر به جميعا. إن التطور العلمي وممكنات الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا من أهم الخطوات التي يؤكد عليها جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- حيث إن الاقتصاد الذي يقوم على المعرفة هو اقتصاد مستدام ويوفر دخلا وطنيا يتعدى دخل الطاقة التقليدية من النفط والغاز، ولعل نموذج تايوان واضح حيث تصنيع شبه الموصلات التي غزت العالم.

الزيارة السلطانية إلى مملكة بلجيكا وهي زيارة دولة أيضا تدخل في إطار العلاقات المميزة التي تربط بين البلدين والشعبين الصديقين، وتعد بلجيكا هي عاصمة أوروبا حيث مقر الاتحاد الأوروبي وهو من أهم التكتلات الاقتصادية العالمية، وأيضا بروكسل هي عاصمة حلف الناتو الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية منذ عقد الخمسينيات من القرن الماضي وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية. وترتبط سلطنة عمان ومملكة بلجيكا بعلاقات جيدة وهناك استثمارات مشتركة بين البلدين خاصة من خلال ميناء الدقم علاوة على أهمية الخبرة البلجيكية في المجال الطبي والتقني والعلمي، وعلى ضوء ذلك تأتي الزيارة السامية ولقاء جلالته -حفظه الله ورعاه- مع ملك البلجيكيين وكبار المسؤولين، ولعل موضوع الطاقة المتجددة وتنشيط الجوانب الاستثمارية والتجارية والربط بين موانئ سلطنة عمان ومملكة بلجيكا تعد من الجوانب الحيوية للتعاون المثمر بين البلدين، كما أن التشاور السياسي بين وزارتي الخارجية في البلدين متواصل، كما أن المشاورات حول قضايا المنطقة وضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة هي من الأمور الحيوية لاستقرار المنطقة وضرورة حل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧.

إن الزيارات السلطانية لعاهل البلاد -حفظه الله ورعاه- تأتي في إطار تعزيز العلاقات مع دول العالم شرقا وغربا وأيضا خلق شراكات اقتصادية وتجارية واستثمارية، ولعل النتائج مبشرة من خلال المؤشرات الإيجابية التي حققها الاقتصاد الوطني خلال السنوات الأخيرة من خلال التصنيف من قبل الوكالات الدولية وخفض الدَّين العام للدولة لأكثر من الثلث وتسجيل فائض في الميزانية العامة للدولة على مدى أربع سنوات متتالية، وهو إنجاز مالي مهم على صعيد استقرار الاقتصاد وتنفيذ البرامج الاجتماعية والتي كان من أهمها صندوق الحماية الاجتماعية الذي يستفيد منه عدد كبير من الأسر والأفراد من المجتمع. إن ملف الاقتصاد والوصول به إلى مستوى قوي ومتين هو الشغل الشاغل لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- علاوة على إيجاد الممكنات التي تجعل من بلادنا سلطنة عمان في المستقبل القريب واحة مميزة للاستثمار وتنشيط بقية القطاعات غير النفطية بشكل أكبر وفق الخطط الخمسية ووفق برامج رؤية سلطنة عمان ٢٠٤٠. حفظ الله عاهل البلاد في الحل والترحال ووفقه لما فيه الخير والنماء والازدهار لبلادنا سلطنة عمان والشعب العماني الكريم.

مقالات مشابهة