عاجل.. المراكبي ترفع سعر طن الحديد إلى 39.500 ألف جنيه
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
رفع حديد المراكبي اسعار بيع منتاجته من حديد التسليح بقيمة 6 الآلاف جنيه في أرض المصنع ليصل إلى 38 ألف جنيه شامل ضريبة القيمة المضافة.
وذكرت شركة المراكبي للصلب في إخطار لوكلائها، أنه تم تحديد اقصي سعر لبيع طن الحديد لتجار التجزئة عند 38.670 ألف جنيه، على ان يكون اقصي سعر لبيعه للمستهلكين عند 39.500 جنيه للطن.
كما أعلنت شركة حديد عز، تحديد السعر الأقصى لبيع طن حديد التسليح للمستهلكين والتجار بعد زيادات الأخيرة في سعر تسليم أرض المصنع، والتي تجاوزت 3 الآلاف جنية.
ورفع حديد عز سعر طن حديد التسليح تسليم أرض المصنع أمس من مستويات 32135 جنيها إلى 36000 جنيه على أن يتم التطبيق بداية من اليوم الإثنين 13 نوفمبر 2023.
وقال حديد عز في منشور للتجار، إنه وفقا لقرار وزير التجارة والصناعة رقم 19 لسنة 2008، الذي يلزم كل المصانع الحديد بالإعلان عن أسعار الحد الأقصى بيع حديد التسليح الوكلاء، يكون أقصى سعرا لبيع طن الحديد للتجاري عند 36900 جنيه.
وأضاف، أنه أقصى سعرا لبيع طن الحديد التسليح للمستهلكين عند 37305.96 جنيهات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحديد سعر طن الحديد ارتفاع اسعار الحديد حدید التسلیح طن الحدید
إقرأ أيضاً:
مزاد على المجسمات في سمبوزيوم الطفل والعائد لصغار المناطق العشوائية.. تحف من حديد
فى واحدة من الفنون العبقرية وهى التشكيل، يساهم الصغار بحرفية فى صناعة عشرات القطع الفنية من الحديد الخردة، لتتحول القطعة الميتة المهملة بفضل خيالهم الواسع، إلى طيور وحيوانات مجسمة بإشراف كبار الفنانين فى الحديقة الثقافية للطفل، ضمن سمبوزيوم الطفل الأول من نوعه فى مصر، لتعليم الأطفال إعادة تدوير الحديد والحفاظ على البيئة، وفق ما روى عبدالحكيم صالح، القومسير العام لمعرض القاهرة الدولي للكتاب لـ«الوطن».
مجسمات الأطفال من الحديد في «سمبوزيوم الطفل»على مدار أكثر من 10 أيام، يجتمع الأطفال من الفئة العمرية من 12 لـ18 عاماً، بمشاركة مجموعة من الفنانين الكبار المتخصصين، لينتجوا أعمالاً فريدة، ويحكى «عبدالحكيم» أن الهدف من السمبوزيوم هو إعادة التدوير نحو بيئة أكثر جمالاً واستدامة، ومن خلال الورش يتعلم الأطفال صناعة تماثيل باستخدام الحديد الخردة المهمل: «بنشجع الطفل خياله ينمو، وينشئ من القطع الحديدية عمل فنى بدل ما يترمى فى النفايات، ومنها فكرة جمالية تزين البيئة حواليهم».
ولأن الحديد فى الغالب يحتاج إلى ظروف معينة للتشكيل من الحرارة واللحام، وهذا خطر بشكل عام على الأطفال، أوضح القومسير العام طرق حماية الصغار: «الأطفال بس بيتخيلوا شكل العمل الفنى وبيجمعوا الحديد الخردة على شكل الطير أو الحيوان اللى حابين يعملوه، واللحام بيكون على المتخصصين والعمالة المدربة، تحت إشرافهم وبإيديهم، إحنا بس بنساعد الطفل على التخيل وفى نفس الوقت بنوفر له بيئة أكثر أمان، فيها نضارات حماية للعينين وخوذة حماية، وطفايات حريق، ودايماً موجود معانا الفنانين الكبار سناً والمتخصصين والعمالة، حتى الآن عملنا عدد كبير من التماثيل ولسه المعرض مستمر هنشكل قطع أكتر».
القطع الفنية التى يصممها الصغار، تحمل أيضاً رسالة إنسانية بجانب دورها البيئى والجمالى، إذ يشير «عبدالحكيم» إلى أن القطع المصممة بالحديد الخردة بإيادى الصغار سوف يتم عرضها فى معرض بمزاد بالتعاون مع نقابة التشكيليين، على أن يذهب العائد لأطفال المناطق العشوائية، وفى نفس الوقت هناك جوائز مالية للأطفال الذين شاركوا بقطع مميزة، والمعرض تحت إشراف وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو، والأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتور أحمد العزازى، والدكتور أحمد عبدالعليم رئيس المركز القومى لثقافة الطفل فى الحديقة الثقافية.
ورش فنية وثقافيةوعلى هامش السمبوزيوم، هناك ورش غنائية وثقافية ورسم للصغار، واختيارهم يتم من خلال التقديم عبر لينك على موقع المركز القومى لثقافة الطفل، ويتم اختيار الأطفال بناءً على تميزهم السابق فى الرسم والتشكيل والفئة العمرية.
وخلال المعرض صنع الصغار عدداً من التماثيل لحيوانات وطيور وإنسان، مثل: «زرافة، عصفورة، حلزون، غزالة، طفل يحمل بالوناً»، وعدداً من القطع الأخرى التى يتم طلاؤها بألوان مبهجة بعد التشكيل، وكلها من الحديد فقط مثل «رمان البلى القديم» الذى جمعه «عبدالحكيم» من الباعة المتجولين، والمصانع، والحديد المتبقى من أسياخ البناء.
أحد الأطفال المشاركين فى السمبوزيوم، هو كريم أحمد صقر صاحب الـ11 عاماً، الذى روى تجربته فى صناعة مجسمات من الحديد الخردة، قائلاً إنها المرة الأولى التى يصنع فيها شيئاً ويكون سعيداً به لهذه الدرجة، وهو فى الأوقات العادية يحب تجميع الأشياء لكنه لم يتخيل أنه يمكن أن يجمع قطع الحديد الخردة بشكلها غير المنمق ويصنع منها زرافة جميلة، وبالطبع ساعده المتخصصون فى الشكل النهائى المجسم: «دى أول مرة أعمل مجسم من الخردة أو الحديد عموماً كلعبة، وفى السمبوزيوم هنا ساعدونى نلحمها وتطلع بشكل حلو».