هل يجوز هبة ثواب قراءة القرآن لشخصين متوفيين.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
هل يجوز هبة ثواب قراءة القرآن لشخصين ؟.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء، وقال الدكتور محمود شلبي، مدير إدارة الفتاوى الهاتفية بدار الإفتاء، إن ذلك جائز.
وأوضح شلبي، عبر فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، كيفية إمكانية ذلك، بأن يقرأ الإنسان ما أراد أن يهبه للأشخاص الذين يريد هبتهم ثواب القراءة، ثم يدعو بهذا الدعاء : اللهم أعط مثل ثواب قراءتي لفلان وفلان أو فلان وفلانة وهكذا.
وأضاف أن الله كريم وأن فضله واسع يوصل للأم الثواب وللأب كذلك الثواب، وللشخص القارئ الثواب أيضا.
حكم هبة ثواب القرآن والصوم للميت
قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز قراءة القرآن وهبة ثوابه للمتوفي سواء كان والدا أو أما أو قريبا أو عزيزا، منوها أن ثوابه سيكون أيضا للقارئ ولا ينقص منه شيئا.
حكم هبة ثواب القرآن للميت
يجوز للإنسان على سبيل الدعاء أن يقول مثلا: "اللهم هب مثل ثواب عملي هذا أو قراءتي هذه إلى فلان أو فلانة، حيا كان أو ميتا". وهبة الثواب على جهة الدعاء مما اتفق عليه العلماء.
قراءة القرآن يصل ثوابها للميت وهذا باتفاق الفقهاء، وقراءة القرآن صدقة من الصدقات التى يقدمها الحى للميت حيث قال سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) " إذا مات ابن آدم إنقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علما ينتفع به أو ولدا صالح يدعو له".
وهناك اختلاف بين الفقهاء فالشافعية يرون أن قراءة القرآن لا يصل ثوابه للميت أما المالكية يرون أن قراءة القرآن يصل ثوابها للميت وهذا هو المفتى به فى دار الإفتاء المصرية.
حكم هبة ثواب الصوم للميت
العبادات البدنية كالصلاة وقراءة القرآن والصوم يصل ثوابها إلى المتوفى، حسبما أشارت جميع المذاهب الفقهية من الأحناف والمالكية والشافعية والحنابلة.
حكم هبة ثواب العبادات للغير
يجوز قراءة القرآن الكريم وهبة ثوابه للغير سواء كان من الأقارب أم غيرهم، منوها بأن الدليل على ذلك هو جواز الحج عن الغير ممن لم يحج ولا يقدر عليه، وثواب جميع العبادات يصل للغير، والصلاة تجوز هبتها للأموات الذين سبقونا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثواب قراءة القران قراءة القرآن
إقرأ أيضاً:
لو عاوز تدفع 1000 عادي .. أمين الفتوى: 35 جنيها الحد الأدنى لزكاة الفطر
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن زكاة الفطر واجبة على كل مسلم، سواء صام رمضان أو لم يصم، وسواء كان كبيرًا في السن أو صغيرًا، حتى المولود حديثًا تُخرج عنه زكاة الفطر.
وأوضح خلال فتوى له، أن دار الإفتاء تعلن عن قيمة زكاة الفطر في بداية شهر رمضان، حتى يتمكن المسلمون من إخراجها في الوقت المناسب، مشيرًا إلى أن الحد الأدنى لزكاة الفطر هذا العام هو 35 جنيهًا عن كل فرد، لكن من استطاع الزيادة فله الأجر والثواب، إذ يمكن لمن أراد أن يخرج 100 أو حتى 1000 جنيه عن الفرد الواحد.
وأشار إلى أن هناك جدلًا يتجدد كل عام حول إخراج الزكاة طعامًا أو نقدًا، مؤكدًا أن الأصل في الأمر هو تحقيق المنفعة للفقراء، ولهذا أجاز عدد من الأئمة، مثل الإمام أبو حنيفة والإمام الأعمش وعمر بن عبد العزيز، إخراجها نقدًا بدلًا من الحبوب.
كما أوضح أن زكاة الفطر يمكن إخراجها من أول يوم في رمضان، لكن الأفضل أن تكون قبل صلاة العيد، ويمكن إخراجها حتى آخر يوم العيد لمن نسي أو تعذر عليه إخراجها في الوقت المحدد.
وشدد على ضرورة الحرص على أداء هذه الفريضة، وعدم الانشغال بالجدل حول كيفية إخراجها، فالأهم هو إيصالها إلى مستحقيها بوسيلة تحقق لهم الفائدة الحقيقية.