أعلنت مجموعة “اينوك” أن مبيعاتها من وقود الطائرات ستصل إلى أكثر من مليار جالون بنهاية العام الحالي لتتجاوز مستويات ما قبل الجائحة، وذلك عبر تزويد أكثر من 153 ألف رحلة طيران تجاري وعسكري حول العالم.
جاء الإعلان على هامش الدورة الـ 18 لمعرض دبي للطيران، الذي يستضيفه مطار آل مكتوم الدولي بين 13 و17 نوفمبر الحالي.


وكشفت مجموعة اينوك عن خطط لتوريد وقود الطائرات المستدام “SAF” إلى مطارات دبي في عام 2024 انسجاماً مع استراتيجيتها طويلة الأمد.
وتستكشف المجموعة حالياً إمكانية إنتاج وقود الطائرات المستدام داخل وخارج الإمارات، وكجزء من خططها للتوسع الدولي، تهدف اينوك إلى زيادة حجم مبيعاتها العالمية بالإضافة إلى تنفيذ عمليات استحواذ وإبرام شراكات استراتيجية وإطلاق مشاريع تطوير جديدة.
وقال سعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة اينوك ” يمثّل قطاع الطيران في دولة الإمارات واحداً من محركات النمو الرئيسية لاقتصاد الدولة، يدعمه الارتفاع القوي في الطلب على السفر الجوي نتيجةً للزيادة العالمية الكبيرة بأعداد المسافرين. وانطلاقاً من دورنا كشركة وطنية في قطاع الطاقة، فإننا نلتزم بتلبية هذا الطلب المتزايد على وقود الطائرات على الصعيدين المحلي والدولي”.
وأضاف ” نظراً لتولي جهود إزالة الكربون من قطاع الطيران أولوية عالمية قصوى، فقد أخذنا في اينوك على عاتقنا المضي قدماً في العمل مع الشركاء الاستراتيجيين لتوفير وقود الطائرات المستدام، والذي سيسهم في دعم مساعي دولة الإمارات في الوصول إلى هدفها في الحياد المناخي”.
وانطلاقاً من مقرها الرئيسي في دولة الإمارات، توفّر مجموعة اينوك أكثر من 40% من احتياجات مطار دبي الدولي من وقود الطائرات، من خلال خطي أنابيب يربطان محطات التخزين في جبل علي بالمطار.
وأعلنت المجموعة أيضاً في العام الماضي عن الانتهاء من عمليات إنشاء خط أنابيب نقل وقود الطائرات الذي يمتد بطول 16.2 كيلومتر ويربط محطة “هورايزون اميريتس جبل علي للبترول” لتخزين البترول في جبل علي بمطار آل مكتوم الدولي، وسينقل خط الأنابيب 2000 متر مكعب في الساعة من وقود الطائرات إلى مطار آل مكتوم الدولي، وسيلبي الطلب على وقود الطائرات في مطارات دبي حتى عام 2050.
يذكر أن مجموعة اينوك أطلقت أعمالها للطيران دولياً في عام 2002، وهو قسم متخصص في تزويد وقود الطائرات في مجموعة اينوك، واليوم يحظى القطاع بحضور عالمي قوي في أكثر من 300 مطار في 25 دولة في الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب شرق آسيا وأوروبا، وعلى مدار السنوات الماضية، استثمرت المجموعة في أحدث التقنيات مع الحرص على تبني أرقى الممارسات ضماناً لتحقيق أداء عالمي يواكب تطلعات عملائها.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مجموعة اینوک أکثر من

إقرأ أيضاً:

المرتزقة يعترفون باستخدام “الحجاج” كورقة ابتزاز وصنعاء تحمل النظام السعودي المسؤولية

يمانيون../
يواصل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي احتجاز الحجاج اليمنيين ومنعهم من العودة إلى مطار صنعاء بتواطؤ من حكومة المرتزقة.

وأقرت حكومة المرتزقة باستخدام الحجاج كورقة “ابتزاز” لعرقلة الإجراءات التصحيحية لوضع الخطوط الجوية اليمنية، ومعالجة الاختلالات التي يحاول المرتزقة فرضها لمضاعفة معاناة اليمنيين.

وفي تصريحات لصحيفة “النهار” العربي بشأن الحجاج اليمنيين المحتجزين في السعودية، قال ما يسمى الناطق باسم إدارة الخطوط الجوية اليمنية التابعة للمرتزقة في عدن، حاتم عثمان الشعبي إن الحجاج الذين حجوزاتهم إلى مطار صنعاء وعددهم 1300 حاج سيتم نقلهم عند استعادة الطائرات الموجودة في مطار صنعاء مع طواقمها.

ويمثل هذا اعترافاً واضحاً من قبل المرتزقة باستخدام الحجاج اليمنيين كوسيلة لابتزاز صنعاء وإجبارها على التراجع عن قراراتها التصحيحية بإعادة الخطوط الجوية اليمنية إلى مركزها الرئيسي في صنعاء، حيث يسعى المرتزقة وتحالف العدوان لإبقاء الشركة تحت سيطرتهم لاستخدامها كأداة من أدوات الحصار على الشعب اليمني.

ويعكس تصريح المتحدث باسم إدارة “اليمنية” التابعة للمرتزقة وجود ضوء أخضر من دول تحالف العدوان وعلى رأسها السعودية لاستخدام الحجاج كورقة ابتزاز، إذ لا يستطيع المرتزقة الإقدام على خطوة كهذه بدون موافقة من مشغليهم.

هذا أيضاً ما أكده وكيل الهيئة العامة للطيران المدني في صنعاء، رائد جبل، في تصريحات “للمسيرة” أوضح فيها أن “تحالف العدوان يحاول الابتزاز بربط موضوع الحجاج بملف مطار صنعاء ولا علاقة لإجراءاتنا بالحجاج”.

وأكد جبل أن “ما قامت به صنعاء ليس احتجازاً لطائرات الشركة اليمنية للخطوط الجوية، وإنما إعادة ترتيب وضع الشركة نتيجة اختلالات كثيرة قام بها تحالف العدوان عبر مرتزقته”.

وقال جبل إن “من تلك الاختلالات التمييز في أسعار التذاكر بين صنعاء وعدن وإيقاف التشغيل نحو وجهتي القاهرة والهند ووضع عراقيل تجاه وجهة عمّان الوحيدة إضافة إلى إيقاف المبيعات عبر وكالات ومكاتب السفر بالجمهورية”.

وأضاف: “مطالبنا واضحة أن يتم تنفيذ قرار إنشاء الشركة وبروتوكولها وإعادتها إلى مركزها الرئيس بصنعاء ليستفيد منها جميع المواطنين بلا تمييز”.

وحمل جبل تحالف العدوان “مسؤولية ما يترتب عليه قراره بمنع الرحلات إلى صنعاء وتداعيات ذلك على العالقين خارج اليمن”.

وفي السياق نفسه قال نائب وزير الارشاد وشؤون الحج والعمرة فؤاد ناجي للمسيرة إن “السلطات السعودية بإجراءاتها التعسفية ومنعها الرحلات إلى مطار صنعاء تزيد من معاناة الحجاج، محملاً السلطات السعودية سلامة الحجاج اليمنيين، ونلزمها باتفاقية الطيران المدني السعودي مع كل الخطوط الجوية الناقلة بما فيها اليمنية لإعادة الحجاج، ونحن ملتزمون بتسديد قيمة تذاكر الحجاج”.

وكانت وزارة النقل في حكومة تصريف الأعمال قد أكدت مؤخراً أنها ستواصل إجراءاتها التصحيحية لوضع شركة الخطوط الجوية اليمنية، التي حولها المرتزقة إلى أداة بيد تحالف العدوان والنظام السعودية لتشديد الحصار على الشعب اليمني، مؤكدة على ضرورة استعادة جدولة الرحلات وصيانة الطائرات في مطار صنعاء، الأمر الذي من شأنه أن يمنع المرتزقة من مواصلة التلاعب بموارد الشركة ونهبها تحت مسميات زائفة.

مقالات مشابهة

  • “دي بي ورلد” تتعاون مع مجموعة موانئ شيجيانغ الصينية
  • ارتفاع القروض البنكية للقطاع الخاص
  • 22.4 مليون مسافر عبر المنافذ الجوية لإمارة أبوظبي خلال 2023
  • دراسة تحذر من أثر غياب حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور عن خليج عدن
  • ما مصير مئات الحجاج اليمنيين العالقين في جدة السعودية وكيف سيعودون؟ الأوقاف تجيب
  • زوار السعودية ينفقون أكثر من 45 مليار ريال خلال الربع الأول
  • أطعمة تحمي من نقص مجموعة “فيتامين В”
  • 29.8 ألف مؤسسة حاصلة على بطاقة ريادة الأعمال بنهاية 2023
  • “إي آند” تفتح باب التقديم للدفعة السادسة من برنامج “خريجي الذكاء الاصطناعي”
  • المرتزقة يعترفون باستخدام “الحجاج” كورقة ابتزاز وصنعاء تحمل النظام السعودي المسؤولية