وكيل وزارة الصحة: الإمارات حققت مكانة رائدة في جودة الرعاية الصحية لمرضى السكري
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال سعادة الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع إن دولة الإمارات تولي اهتماماً كبيراً بمرض السكري باعتباره يشكل أحد التحديات التي تؤثر على صحة الأفراد والمجتمعات محققة مكانة رائدة في جودة الرعاية الصحية بشكل عام ورعاية مرضى السكري على وجه الخصوص من خلال المبادرات والبرامج التي تقدمها الدولة وفق أفضل الممارسات والمعايير في الحد من انتشار المرض وذلك تجسيداً لرؤية قيادتنا الحكيمة التي تعطي الأولوية لصحة السكان وتحقيق رفاهيتهم من خلال تطوير الأنظمة الوقائية لحماية الصحة العامة وتقديم خدمات طبية شاملة ومتميزة.
وأضاف – في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للسكري الذي يصادف 14 نوفمبر من كل عام – أن الدولة حرصت على إدراج المرض في السياسات والبرامج الصحية الأوسع نطاقاً المتعلقة بالأمراض غير السارية ودمج إدارة المرض في العديد من الاستراتيجيات الوطنية مثل الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031 والاستراتيجية الوطنية للتغذية 2030 فضلاً عن تعزيز التطور في طرق العلاج والوقاية من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتطبيب عن بعد إلى جانب البرامج العلاجية الأخرى ما أسهم في تقليص نسب الإصابة والوقاية من المرض.
ولفت العلماء إلى أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع تعمل باستمرار على رفع وعي مختلف شرائح المجتمع حول أثر المرض على جودة الحياة والتي يلعب فيها عامل الوقاية دوراً أساسياً من خلال أنشطة وفعاليات تشجع على تبني نمط حياة صحي وتعزز الوعي بأهمية الكشف المبكر عن المرض.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
سارة الأميري: الإمارات رائدة في استشراف مستقبل قطاع التعليم
أكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم ريادة دولة الإمارات في مجال الاستعداد للمستقبل واستشرافه وتحقيق الاستباقية في مختلف المجالات الحيوية وعلى رأسها قطاع التعليم الوطني وذلك عبر سلسلة من المنهجيات والشراكات العالمية التي عملت عليها خلال المراحل الماضية بما يضمن بناء منظومة تعليمية وطنية بمواصفات عالمية تستجيب لتطلعات دولة الإمارات وتواكب مكانتها العالمية المرموقة.
جاء ذلك خلال مشاركتها في أعمال النسخة الثانية من مؤتمر مبادرة القدرات البشرية HCI 2025، الذي عُقد في مدينة الرياض تحت شعار “ما بعد الاستعداد للمستقبل”، بمشاركة نحو 300 متحدث من الوزراء وصناع السياسات والخبراء الدوليين من مختلف القطاعات الأكاديمية والخاصة، بهدف مناقشة الرؤى المشتركة وتبادل الخبرات في تطوير القدرات البشرية بما يواكب التحولات المتسارعة عالمياً.
واستعرضت معاليها خلال مشاركتها ملامح التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات في تطوير التعليم، مؤكدة أهمية الاستثمار في التكنولوجيا الرقمية، ومواءمة السياسات التعليمية مع الرؤى الوطنية، وبناء منظومة تعليمية متقدمة تركز على المهارات المستقبلية، وتدعم التفكير النقدي والإبداع، وتعزز من مرونة التعليم وقدرته على التكيّف مع المتغيرات.
وأشارت إلى أهمية توفير فرص تعلم مستمر مدى الحياة، باعتبارها ركيزة أساسية في تمكين الأفراد وتعزيز جاهزيتهم للمستقبل، مع التركيز على تنويع المسارات التعليمية، وتوفير بيئات تعليم مرنة، تواكب احتياجات الفئات المختلفة، لافتة إلى أهمية بناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات التعليم ومزودي المعرفة، والاستفادة من التطورات الرقمية في تعزيز المهارات وتحفيز روح الابتكار.
وفي سياق متصل ، أكدت معاليها خلالها مشاركتها في اجتماع ضم وزراء التربية والتعليم في دول مجلس التعاون الخليجي ضمن أعمال المؤتمرأهمية إدماج الثقافة الرقمية ومهارات الذكاء الاصطناعي ضمن السياسات التعليمية، مشيرة إلى الجهود التي تبذلها حكومة دولة الإمارات لتأهيل الأفراد وضمان استخدامهم لهذه التقنيات بفعالية ومسؤولية، والرؤية المستقبلية التي تنتهجها الوزارة فيما يخص تطوير المناهج التعليمية لتشمل مفاهيم وتقنيات حديثة، وتوفير أدوات التعليم المناسبة لتمكين المعلمين، وتكريس مبدأ العدالة في الوصول إلى التكنولوجيا لجميع الطلبة.
وطرحت معاليها خلال الاجتماع التحديات المصاحبة للتحول الرقمي، لا سيما تأثيراته على سوق العمل، مؤكدة ضرورة تبني استراتيجيات تركز على دعم التعلم المستمر، وتوفير بنية تحتية تعليمية داعمة، إلى جانب تطوير سياسات عمل مرنة تواكب متطلبات المرحلة المقبلة، وتضمن شمولية الفرص لأفراد المجتمع كافة.وام