مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية يطلق الدفعة الأولى من برنامج “قيادات نافس”
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلن مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، عن إطلاق الدفعة الأولى من برنامج “قيادات نافس” والذي يعد أحد أهم المبادرات الاستراتيجية للمجلس لإعداد وتطوير المهارات القيادية للكوادر الإماراتية العاملة في القطاع الخاص والمصرفي.
وأعلن سعادة غنام بطي المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، عن إطلاق الدفعة الأولى، بحضور معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل وعدد من قيادات وزارة شؤون مجلس الوزراء.
وعبرت معالي عهود بنت خلفان الرومي، عن شكرها لبرنامج نافس على جهودهم في خلق فرص وظيفية للشباب المواطنين في القطاع الخاص، وتوفير التدريب والتوجيه المهني، بهدف تمكينهم من المشاركة في مسيرة التنمية الاقتصادية؛ وقالت معاليها : يعد برنامج قيادات نافس ترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة لبناء جيل جديد من القيادات الوطنية الشابة القادرة على قيادة القطاع الخاص ودفع عجلة النمو الاقتصادي وفق رؤية مستقبلية طموحة، وتعزيز مساهمتهم الفاعلة في مختلف القطاعات الحيوية في الدولة.
وأضافت معاليها : يزود برنامج قيادات نافس شبابنا بالمهارات والكفاءات والقدرات القيادية وفقاً لمنهجية علمية مدروسة مستوحاة من النموذج الإماراتي في القيادة الحكومية، حيث يستفيد المشاركون من الخبرات المتراكمة لبرنامج قيادة حكومة الإمارات لصناعة قيادات وطنية ملهمة وقدوة يحتذي بها الشباب في القطاع الخاص.
وقال غنام بطي المزروعي، إن إطلاق الدفعة الأولى من برنامج “قيادات نافس” يأتي ضمن النهج المستدام لحكومة دولة الإمارات في إعداد القيادات وبناء القدرات المواطنة، والاستثمار الأمثل لكوادرنا الإماراتية وبناء مهارات قادة المستقبل بما يمكنهم من تولي المناصب القيادية في منشآت القطاع الخاص والمصرفي بكل كفاءة واقتدار.
وأضاف: يعد البرنامج أحد أهم تطبيقات استراتيجية المجلس لتمكين الكوادر الإماراتية وتطويرها ودعمها من خلال التعاون مع برنامج قيادات حكومة الإمارات الذي يتبنى نموذجاً تدريبياً شاملاً يعتمد على أساليب مبتكرة وفق أفضل الممارسات في مجال تنمية المهارات القيادية، من ضمنها التعلم المباشر من نخبة من الخبراء في مجال القيادة على مستوى العالم، إلى جانب مجموعة من التجارب والتدريبات العملية والزيارات الميدانية لأفضل المؤسسات داخل الدولة وخارجها.
وأوضح المجلس أن البرنامج يتكون من أكثر من 170 ساعة تدريبية تتضمن عدة أساليب مبتكرة تشمل التعلّم المباشر من خبراء قياديين على مستوى العالم، إلى جانب عدة تدريبات عملية لابتكار الحلول لمجموعة من التحديات التي تواجه المؤسسات ومختلف القطاعات في الوقت المعاصر، كما سيتمكن المتدربون من التواصل عبر الأنشطة التفاعلية واللقاءات مع القادة والجولات المعرفية للاطلاع على أفضل التجارب المطبقة في الدولة، إضافة إلى المشاريع التطويرية التي سيعمل المشاركون على تصميمها وعرضها كمشاريع تخرج في ختام أعمال البرنامج.
وقال إن برنامج “قيادات نافس” هو ثمرة التعاون البناء بين مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية وبرنامج “قيادات حكومة الإمارات” التابع لوزارة شؤون مجلس الوزراء، حيث تم وضع التصور العام للبرنامج بما يخدم الهدف الاستراتيجي لبرنامج “نافس” في رفع الكفاءة التنافسية للكوادر الإماراتية وتمكينها من شغل الوظائف المهارية بالقطاع الخاص، وبالمواءمة مع كل من مئوية الإمارات 2071 متمثلة في التعليم المتميز، ورؤية القيادة لتطوير قوى عاملة عالية المهارة والإنتاجية.
وأشار المزروعي إلى أن الدفعة الأولى من برنامج قيادات نافس تضم 24 مواطنا ومواطنة من فئة رؤساء الأقسام والمدراء والمختصين في القطاع الخاص والمصرفي والتأميني، وسنتعاون مع شركائنا في القطاع الخاص لبذل كل الجهود لتعزيز مستوى أدائهم وكفاءتهم لإعداد جيل جديد من القيادات الوطنية المتميزة في هذه القطاعات الهامة والحيوية.
جدير بالذكر، أن برنامج قيادات حكومة الإمارات قد تأسس عام 2008، بهدف تمكين الجهات الحكومية من تحقيق الأهداف الاستراتيجية وتعزيز قدرات الكوادر الوطنية لمواكبة التحديات المستقبلية بكفاءات قيادية عالمية؛ وقد تم توسعة نطاق هذا البرنامج ليشمل المواطنين العاملين في القطاع الخاص من خلال مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في يناير 2023 مع المجلس وبها تم الربط بين برنامج نافس وقيادات حكومة الإمارات لتصميم نموذج برنامج تدريبي متكامل بالتعاون مع أفضل المراكز العلمية والمؤسسات الأكاديمية الوطنية والعالمية، وأبرز رواد الأعمال والشركات العالمية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مجلس تنافسیة الکوادر الإماراتیة الدفعة الأولى من برنامج فی القطاع الخاص برنامج قیادات
إقرأ أيضاً:
“حكومة عدن” تخلق أزمة غاز
الجديد برس|
تشهد مدينة عدن أزمة غاز رفعت سعر الدبة بأكثر من الضعف من 7,000 ريال إلى 15,000 ريال.
ويأتي هذا الارتفاع الكبير ، على خلفية قرار حكومي قضى بإغلاق محطات الغاز، ما تسبب في إحداث الأزمة في تموينات غاز الطبخ والسيارات.
وصارت مشاهد التظاهرات اليومية في مناطق حكومة عدن امراً روتينياً مع اتهامات بتجاهل معاناة الناس والغلاء الفادح وتدهور العملة.