عاجل| ظهر في حرب غزة.. ما قصة المثلث الأحمر المقلوب؟
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
المثلث الأحمر المقلوب شغل الرأي العام العربي والعالمي خلال الساعات الماضية بعد انتشار ذلك المصطلح سواء من الجانب الفلسطيني أو الإسرائيلي إثر تداعيات حرب غزة الحالية.
المثلث الأحمر المقلوب
المثلث الأحمر المقلوب مرتبط بحركة حماس منذ بداية أحداث غزة في 9 أكتوبر الماضي إلا أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في مقطع فيديو على منصة "إكس" استخدم ذات الرمز، وجاء في نهاية فيديو أدرعي: "مثلثنا أقوى من مثلثك يا أبو عبيدة"، في إشارة إلى الناطق باسم الجناح العسكري لحماس.
ما قصة المثلث الأحمر المقلوب؟
فما هي قصة المثلث الأحمر المقلوب الذي ظهر خلال الحرب في غزة على مدار الأيام الماضية واستخدمه الطرفان المتنازعان على الأراضي الفلسطينية المحتلة؟.
المثلث الأحمر المقلوب
والمثلث الأحمر المقلوب تستخدمه حركة حماس في جميع فيديوهاتها التي ينتجها "الإعلام العسكري" التابع لـ "كتائب عز الدين القسام" الجناح المسلح لحماس، كرمز للإشارة إلى الأهداف في الفيديوهات الدعائية لحماس، ويعتبر البعض أن العلامة الحمراء هي إشارة إلى العلم الفلسطيني، الذي يحتوي على مثلث أحمر، وفقا لموقع "knowyourmeme".
في حين يرفض خبراء الأمن ربط المثلث الأحمر المقلوب بـ "العلم الفلسطيني" مؤكدين أن علم فلسطين هو من ثلاثة خطوط أفقية متساوية "الأسود والأبيض والأخضر" مغطاة بمثلث أحمر، إذن فالرمز الذي يشغل الرأي العام العربيثو والعالمي لها دلالة عسكرية فقط.
المثلث الأحمر يدل على الأهداف الخاصة بجيش الاحتلال الإسرائيلي، التي تدمرها الفصائل الفلسطينية في دفاعها عن غزة، ومواجهة الهجمات الوحشية على القطاع، ففي كل فيديو ينشره الإعلام العسكري لكتائب القسام يضعون علامة مثلث أحمر صغير على الأهداف التي يدمرونها، مرددين "الله أكبر ولله الحمد".
ويرمز المثلث الأحمر المقلوب، للأهداف التي تدمرها الفصائل الفلسطينية بالمسافة صفر، وهي استراتيجية تطبق عندما يكون هناك تداخل بين طرفي الحرب، وتكون عملية الحرب داخل بناية واحدة، أو مربع واحد، أو بمعنى آخر يبتعد الطرفان عن بعضهما عدة أمتار فقط، ويتراوح مجال المواجهة بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية، إلى 50 أو 75 أو 100 متر على الأكثر، حسب موقع reddit.
العربي للدراسات السياسية: الواقع في غزة مؤلم.. ولا تعولوا على الدور الدولي (فيديو) "أدعية للأطفال الرضع في غزة".. كيف تؤثر الأدعية في تحسين حياة الأطفال في غزة؟وتركز عمليات كتائب القسام على تدمير الآليات الإسرائيلية، التي تشمل الدبابات والجرافات وناقلات الجند؛ لمنع قوات الاحتلال من التوغل البري داخل القطاع، ولأن أغلب العمليات تتم في مناطق يتناثر فيها الغبار أو وسط مساحات زراعية وشجرية، تحدد القسام موضع الآلية التي يهم المقاوم بتدميرها قبل إطلاق القذيفة، عن طريق وضع علامة المثلث الأحمر عليها.
وفي معظم الحالات، عقب ظهور علامة المثلث الأحمر، يطلق أحد المقاومين قذيفة إلياسين عيار 105، المخصصة لاختراق الدروع، وتحتوي على رأسين متفجرين، أحدهما يخترق درع الآلية، والثاني يفجر ما فيها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المثلث الأحمر المقلوب قصة المثلث الأحمر المقلوب حركة حماس حركة حماس الفلسطينية حرب غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل- الصحة الفلسطينية: حصيلة العدوان الإسرائيلي وصلت إلى 44176 شهيدًا منذ السابع من أكتوبر 2023
الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 44176 شهيدا و104473 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023.
منذ السابع من أكتوبر 2023، يشهد الشعب الفلسطيني عدوانًا إسرائيليًا غير مسبوق، ما أسفر عن وقوع أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى، إضافة إلى آثار صحية واجتماعية ونفسية خطيرة.
وفقًا للأرقام الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية، فقد ارتفعت حصيلة العدوان إلى 44،176 شهيدًا و104،473 إصابة حتى اليوم، وهو ما يعكس حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة والضفة الغربية.
مقتل 3 أشخاص في قصف مدفعي إسرائيلي شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة عاجل - 25 شهيدًا في غارات الاحتلال على غزة خلال يوم واحد ارتفاع حصيلة الضحايا:تعد الأرقام المذكورة بمثابة صدمة للمجتمع الدولي، حيث تظهر أن العدوان الإسرائيلي قد أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين، مع وجود أعداد ضخمة من الجرحى والمصابين.
يعاني العديد من هؤلاء المصابين من إصابات خطيرة تتطلب علاجًا طويل الأمد، بما في ذلك الإصابات التي تطال الأطراف والأعضاء الحيوية، بالإضافة إلى الإصابات النفسية التي تترك تأثيرات دائمة على حياة هؤلاء الأفراد.
الأثر على النظام الصحي:القطاع الصحي في فلسطين، الذي يعاني من نقص في المعدات والأدوية نتيجة الحصار المفروض منذ سنوات، يواجه تحديات كبيرة في تقديم الرعاية الطبية للمصابين.
العديد من المستشفيات والمراكز الصحية تعرضت للقصف، مما أدى إلى تدمير بعض المنشآت الطبية وتعطيل خدمات الرعاية الصحية، رغم الجهود المبذولة من قبل الطواقم الطبية الفلسطينية، إلا أن القدرات المتاحة لا تكفي للتعامل مع الأعداد الهائلة من الضحايا.
إن الوضع الصحي في غزة بشكل خاص أصبح أكثر تعقيدًا مع استمرار الهجمات، حيث لا تقتصر الخسائر على الأرواح فقط، بل تشمل أيضًا البنية التحتية الصحية التي تدهورت بشدة، مما يعوق قدرة المستشفيات على تلبية احتياجات المصابين.
وبالرغم من هذه الظروف الصعبة، تواصل الفرق الطبية الفلسطينية عملها تحت ظروف قاسية، وتستمر في تقديم الإسعافات الأولية والعلاج الجراحي للعديد من المصابين.
عاجل- الصحة الفلسطينية: حصيلة العدوان الإسرائيلي وصلت إلى 44176 شهيدًا منذ السابع من أكتوبر 2023 الإصابات النفسية:لا تقتصر آثار العدوان الإسرائيلي على الأضرار الجسدية فقط، بل تشمل أيضًا الأضرار النفسية التي يعاني منها الفلسطينيون، خاصة الأطفال والنساء، بسبب الهجمات المتواصلة والتفجيرات العنيفة تؤدي إلى حالات من الصدمة والخوف المستمر.
ما يزيد من معدل الإصابة بالاضطرابات النفسية مثل القلق والاكتئاب، العديد من العائلات فقدت أفرادها أو تعرضت لفقدان منازلها، مما يزيد من الضغوط النفسية على السكان ويضعهم أمام تحديات حياتية صعبة.
تعد الإصابات النفسية من أخطر الأضرار التي يواجهها الفلسطينيون في ظل هذا العدوان، حيث تحتاج هذه الإصابات إلى علاج نفسي متخصص، وهو أمر صعب تحقيقه في ظل الوضع الحالي الذي يعاني منه القطاع الصحي في فلسطين.
عاجل - إعلام عبري: انتحار 6 جنود إسرائيليين قاتلوا لفترة طويلة فى غزة ولبنان الخارجية الروسية: واشنطن تعطل إقرار وثيقة ترفض إراقة الدماء في غزة في مجلس الأمن الدولي الاستجابة الإنسانية والتحديات:في مواجهة هذه الكارثة الإنسانية، تعمل المنظمات الإنسانية المحلية والدولية على تقديم الدعم، ولكن القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع تجعل المهمة أكثر صعوبة، كما تحاول العديد من المنظمات الصحية والإنسانية تأمين الأدوية والمعدات الطبية، لكن الطريق إلى غزة ما زال محاطًا بعقبات كبيرة.
عاجل- الصحة الفلسطينية: حصيلة العدوان الإسرائيلي وصلت إلى 44176 شهيدًا منذ السابع من أكتوبر 2023 الآفاق المستقبلية:في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، يبدو أن الوضع الصحي في فلسطين سيستمر في التدهور ما لم يتم اتخاذ خطوات حقيقية لإنهاء النزاع. إن التداعيات الصحية الناتجة عن هذا العدوان ستكون طويلة الأمد، وسيحتاج الشعب الفلسطيني إلى دعم دولي أكبر من أجل إعادة بناء ما دمرته الحرب.
من المهم أن تواصل المجتمعات الدولية الضغط على الأطراف المعنية لتوفير الدعم الصحي العاجل للفلسطينيين، وإيجاد حلول إنسانية من خلال وقف العدوان وفتح قنوات المساعدات. في الوقت نفسه، يجب العمل على توفير العلاج النفسي والاجتماعي للمصابين والمتضررين من هذه الحرب، مع التركيز على إعادة بناء النظام الصحي الفلسطيني الذي تضرر بشكل كبير.