أكد المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة ـ في الكلمة التي ألقاها خلال افتتاح النسخة الثالثة للمعرض الإفريقي للتجارة البينية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي ـ أنه في إطار اهتمام القيادة السياسية بعمق العلاقات الأفريقية يعقد هذا الحدث الذي وصفه بـ"الهام" للمرة الثانية على الأراضي المصرية بمشاركة 75 دولة وأكثر من 1600 شركة مشاركة وعارضة وآلاف الزائرين .

وزير التجارة : ضرورة إيجاد حلول غير تقليدية لدفع اقتصادات دول أفريقيا آي صاغة: أسواق الذهب تترقب بيانات التضخم الأمريكية وعيار21 يسجل 2625 جنيهًا


وأشار المهندس سمير إلى أنه تم عقد خلال ال 4 أيام الأولى من المعرض والمؤتمر العديد من الندوات الحوارية التي ناقشت العديد الموضوعات المختلفة خاصة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، كما تم التوقيع على العديد من البروتوكولات والاتفاقيات التي وصلت إلى ما يقرب إلى 3 مليارات دولار، وما تلاها من فرص التبادل التجاري تقدر بحوالي 10 مليارات دولار، مما يعكس عمق التعاون التجاري بين دول القارة. 


وأضاف الوزير أن وزارة التجارة والصناعة بتوجيهات من القيادة السياسية لا تدخر جهدا في دعم العلاقات الاقتصادية بين مصر ودول القارة حيث تدعم مبادرات الاقتصاد الأخضر والتحول الرقمي والثروة الصناعية الرابعة ودعم المرأة في مجالات الاقتصادية وتعزيز التبادل التجاري في إطار رؤية مصر 2030. 
ونوه إلى مبادرة التجارة الموجهة لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (GTI) عام 2021 التي تمثل مسارا طبيعيا للاتفاقية القارية، حيث حرصت مصر على أن تكون أوائل دول الأعضاء المنضمين إلى هذه المبادرة في إطار سعيها الحثيث نحو تفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية، مشددا على أهمية تعزيز التعاون بين دول القارة في مجالات المشروعات المشتركة خاصة في القطاعات المختلفة.
وأكد أهمية المبادرات المطروحة خلال فعاليات المعرض خاصة مبادرة تعزيز مشاركة الشركات والمؤسسات الافريقية في مشروعات المقاولات والبنية التحتية برعاية البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد، مضيفا أن الدولة المصرية حريصة على دعم جهود التكامل والترابط التجاري والاقتصادي بين دول القارة .
وأعرب المهندس سمير ، في ختام الكلمة، عن تمنياته لهذه النسخة من معرض التجارة البينية الأفريقية النجاح وتحقيق النتائج المرجوة منه على غرار ما تم في النسختين السابقتين بما يقدم نموذجا مشرفا للعمل الإقليمي في القارة، كما تمنى لجميع الدول والشركات المشاركة تحقيق الاستفادة القصوى من هذا المعرض وتعظيم الإمكانيات المتاحة من خلال مشاركة الخبرات وتحقيق نتائج تؤتي ثمارها على حجم التبادل التجاري الحقيقي بين دول القارة.  

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اتفاقية التجارة الحرة القارية أحمد سمير وزير التجارة اتفاقية التجارة الحرة الاقتصاد الاخضر الأراضي المصرية التجارة الحرة القارية بین دول القارة

إقرأ أيضاً:

طلعت مصطفى تحقق 10 مليارات دولار مبيعات حتى 22 ديسمبر لتعزز ريادتها القطاع العقاري محليًا وعربيًا

أعلنت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، عن تحقيق مبيعات استثنائية وقياسية خلال عام 2024، بلغت ما يزيد عن نصف تريليون جنيه (بما يعادل نحو 10 مليارات دولار أمريكي) حتى 22 ديسمبر 2024، وهو رقم مبيعات قياسي غير مسبوق، ويعد هذا الإنجاز بمثابة علامة فارقة جديدة في مسيرة الشركة، ويؤكد على قوة واستمرارية جميع عملياتها التشغيلية.

كما يدل هذا الإنجاز القياسي على ريادة مجموعة طلعت مصطفى، كأول شركة عقارية مصرية تحقق هذا المستوى القياسي من المبيعات السنوية في التاريخ الحديث للسوق العقاري المصري، وهو ما يعزز مكانتها كمجموعة رائدة في الصناعة العقارية، بل ويضعها أيضًا في مقدمة المنافسين بفارق كبير، ويرسخ مكانتها بقوة ضمن أفضل النخب المتميزة من العلامات التجارية العقارية في المنطقة وعلى مستوى العالم.

وبلغ حجم المبيعات غير المسبوق نحو 28 ألف وحدة خلال عام 2024، بارتفاع ملحوظ مقارنة بـ17 ألف وحدة مباعة في عام 2023، وقفزت المبيعات بمعدل 3.5 ضعف مقارنة بـ143 مليار جنيه في 2023، وهو ما يعكس نموًا مبهرًا سواء في حجم المبيعات أو قيمتها.

كما يؤكد أداء مجموعة طلعت مصطفى القابضة، استمرار مسيرتها غير المسبوقة نحو تحقيق نمو مستدام، وبلغ معدل النمو السنوي المركب (CAGR) في قيمة المبيعات 70% منذ عام 2017، حين جاءت المبيعات عند 13 مليار جنيه فقط، ويثبت هذا النمو المتميز الرؤية الاستراتيجية التي تنتهجها والتزامها بإحداث تغيير جذري وإيجابي في السوق العقاري الإقليمي.

وبفضل أدائها المتميز في المبيعات، أصبحت مجموعة طلع مصطفى القابضة، أعلى حجم مبيعات في المنطقة من حيث عدد الوحدات المباعة، وثاني أكبر شركة من حيث قيمة المبيعات المحققة في المنطقة بالمقارنة بالشركات العقارية الأخرى المدرجة بالبورصة في المنطقة (مع الأخذ في الاعتبار الاختلافات في مستوى أسعار البيع بمصر مقارنة بالأسواق الأخرى بالمنطقة) مما يعكس جاذبية مشروعاتها العقارية الواسعة.

وكان لنجاح مجموعة طلعت مصطفى القابضة، الكبير في دخول الشركة السعودي دورًا بارزًا في تعزيز ريادتها في المنطقة، من خلال إطلاق مشروع "بنان" الريادي بمدينة الرياض في وقت سابق من العام الجاري، ويغطي المشروع أكثر من 10 ملايين متر مربع في شرق الرياض، مما يعكس قدرة المجموعة على المنافسة مع كبرى الشركات العقارية في المنطقة، وعلى الصعيد المحلي، تستمر المجموعة في الاستحواذ على نسبة 50% من السوق المصري بين أكبر 10 مطورين عقاريين في البلاد.

وترسخ هذه النتائج غير المسبوقة ريادة مجموعة طلعت مصطفى القابضة في أسواق مصر والسعودية، كما أن الشركة ترسي معيارًا جديدًا للقطاعات العقارية على المستويين الإقليمي والدولي، وتؤكد من جديد الدور الذي تلعبه المجموعة في تشكيل أنماط المعيشة الحديثة وإعادة تعريف معايير الجودة والحداثة، وذلك ليس فقط في المنطقة بل على المستوى العالمي أيضًا.

وعزز من هذا الأداء الاستثنائي إطلاق مشروع ساوث ميد الريادي في 2024 على الساحل الشمالي المصري، وهو مشروع مستدام تم كشف الستار عنه في شهر يوليو بمساحة 23 مليون متر مربع، ويعيد المشروع تعريف مفهوم الفخامة للوجهات الواقعة على البحر المتوسط بمستوى ينافس أفضل الوجهات الساحلية في أوروبا، وحقق المشروع مبيعات مذهلة بلغت 280 مليار جنيه (بما يعادل 5.6 مليار دولار أمريكي) خلال أشهر قليلة فقط من إطلاقه، متجاوزًا لحد كبير كل توقعات السوق.

ووفقًا لمعطيات الشركة، فإن المشروع يعتبر وحدًا من أنجح المشروعات العقارية على المستوى العالمي التي تم إطلاقها، ويعتمد المشروع على نموذج "الأعمال خفيف الأصول وقليل المخاطر"، وهو قائم على اتفاقية تطوير تستند في المقام الأول على جاذبية علامة TMG التجارية وقيمتها الفريدة. 

ويضمن هذا النموذج للمجموعة أرباحًا مرتفعة ومستدامة وتدفقات نقدية ثابتة، مع توقع أن تتجاوز إيرادات المشروع للمجموعة مستوى 100 مليار جنيه خلال فترة أجل المشروع، كما لعب التوسع الدولي المتزايد للمجموعة دورًا محوريًا في نجاح ساوث ميد، ونجحت المجموعة بفضل منصات المبيعات الرقمية المتقدمة، وشبكة مكاتب المبيعات القوية في السعودية والإمارات، في استقطاب وجذب عملاء من مصر ودول الخليج وغيرهما، الأمر الذي ساهم في تعزيز مكانة ساوث ميد كمنتج عقاري مرموق على المستوى العالمي.

ويثبت هذا الإنجاز قدرة المجموعة على الجمع بين التخطيط الابتكاري والتنفيذ المتميز، وترجمة الأفكار الطموحة إلى معالم تطوير بارزة تستقطب المجتمعات الراقية ذات القدرة الإنفاقية العالية وتضمن استمرارية تدفقات الدخل المتكرر للمجموعة من المحافظ التجارية والمحلات والأندية الرياضية والخدمات المقدمة لقاطني المشروع ومشروعات الضيافة.

وحققت مجموعة طلعت مصطفى إلى جانب مشروع ساوث ميد إنجازات أخرى كبيرة في مشروعاتها الرائدة في منطقة شرق القاهرة ومنها مدينتي ونور وسليا، ويمثل مشروع بَنَان في السعودية نقطة انطلاق رئيسية للتوسع في تواجد المجموعة مستقبلاً في أسواق دول الخليج، وساهم المشروع بإضافة نحو 64 مليار جنيه (1.2 مليار دولار أمريكي) من المبيعات المقومة بالعملات الأجنبية إلى إجمالي المبيعات، ويندرج هذا التوسع ضمن استراتيجية المجموعة لتنويع مصادر دخلها، ويهدف هذا النهج إلى تعزيز المرونة المالية للشركة وتقليل التأثير السلبي لتقلبات العملة المحلية، ويأتي ذلك متماشياً مع هدف الإدارة لتحقيق 60% من الدخل بالعملات الأجنبية على المدى المتوسط.

وتظل المجموعة ثابتة في التزامها بالابتكار، مع التركيز على إنشاء أفكار رائدة وتنويع مصادر الدخل من خلال الاستفادة من قوة علامتها التجارية وخبرتها في السوق، ومن خلال التحليل المستمر للسوق واستكشاف الفرص الجديدة، حققت المجموعة مبيعات بقيمة 44.3 مليار جنيه تقريبًا في عام 2024 لأطراف ثالثة ومستثمرين مؤسسيين. 

وقد تم تحقيق ذلك من خلال إعادة بيع العقارات القائمة أو المستقبلية على الخارطة مقابل رسوم، ولا تولد هذه المبادرة دخلاً إضافيًا كبيرًا فحسب، بل تغطي نفقات الشركة العامة والإدارية، وتعزز أيضًا استراتيجية المجموعة للتقليل من المخاطر.

وعلاوة على ذلك، فإن معاملات الأراضي الأخيرة مع المستثمرين المؤسسيين المدرجة في هذا الرقم - بحيث تقوم مجموعة طلعت مصطفى بتطويرها – وبناء على تقييمات أطراف معتمدة لهذه الأراضي تؤكد على القيمة الهائلة لمحفظة الأراضي للمجموعة في مشاريعها داخل مصر، وتتكون هذه المحفظة من المشاريع الرئيسية مثل مدينتي والرحاب ونور وسيليا ومشاريع أخرى، وتقدر قيمتها الآن بنحو 241 مليار جنيه صافي بعد استبعاد الالتزامات.

ومن المتوقع أن تستمر الشركة في الحفاظ على قوة أداء مبيعاتها خلال العام المقبل، وذلك نتيجة لاستمرار نجاح مشروعاتها المتكاملة التي تقدمها TMG والإطلاق المتوقع لمشروع "السباين" في النصف الثاني من 2025، وهو عبارة عن مشروع ضخم يمتد على 2.4 مليون متر مربع وسيعمل على تعزيز منطقة "مدينتي" والمناطق المحيطة بها من خلال توفير مركز تجاري عصري مع أبراج شاهقة تضم وحدات سكنية، ومحلات تجارية راقية، ومساحات ترفيهية وإدارية، بالإضافة إلى مرافق ضيافة، وهو ما سيعزز من الأداء البيعي والدخل المتكرر.

وقد تمكنت TMG من الصمود في وجه التحديات وباتت مستعدة لتحقيق مزيد من النمو بفضل إدارتها المالية الحكيمة وتميز عملياتها التشغيلية مما ساعدها على التأقلم مع الظروف الصعبة مثل تفشي جائحة كورونا مع الاستمرار في الازدهار بفضل قوة ميزانيتها العمومية ونموذج أعمالها الذي أثبت نجاحه، هذا إلى جانب تمتعها بإدارة تمتلك رؤية استراتيجية واضحة تتيح لها الاستفادة من فرص السوق الجديدة. 

ولازالت المجموعة تحرص – بفضل رؤيتها الطموحة وانتهاجها لاستراتيجيات متطورة وسعيها الدؤوب لتحقيق التميز- على تقديم مشروعات ابتكارية ومستدامة للارتقاء بجودة الحياة في المجتمعات المحلية في مصر وغيرها من الأسواق الأخرى خارج الحدود المحلية، مع القيام في الوقت نفسه بإعادة رسم المشهد العقاري المستقبلي من خلال إرساء معايير عالمية جديدة.







مقالات مشابهة

  • التجـارة: الأخبار المتداولة بشأن تجديد البطاقة التموينية لتفادي إيقافها.. غير صحيحة
  • أمير المنطقة الشرقية يشهد توقيع اتفاقيات تعاون بين بنك التنمية الاجتماعية ومؤسسات المجتمع المحلي
  • لبنان يحتاج 5 مليارات دولار لإعادة الإعمار العاجل (فيديو)
  • عُمان والكويت تبحثان تعزيز التعاون التجاري والاستثماري
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: لبنان يحتاج 5 مليارات دولار لإعادة الإعمار
  • المنتدى الاقتصادي العماني الكويتي يناقش علاقات التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين
  • التصديري للملابس: 17% نموًا بصادرات القطاع لـ 2.27 مليارات دولار في 10 أشهر
  • التصديري للملابس: 17% نموًا بصادرات القطاع لـ 2.27 مليارات دولار خلال 10 أشهر من 2024
  • طلعت مصطفى تحقق 10 مليارات دولار مبيعات حتى 22 ديسمبر لتعزز ريادتها القطاع العقاري محليًا وعربيًا
  • السفير الألماني يبحث مع اتحاد “غرف التجارة والصناعة والزراعة” تعزيز التعاون