«الصحة» توضح نصائح التعامل مع الفيروسات التنفسية.. أبرزها الراحة والتباعد الاجتماعي
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
عند اقتراب فصل الشتاء تنتشر العدوى الفيروسية بين الرضع والكبار، وتستهدف الجهاز التنفسي، مسببة التهابات ينتقل معظمها عن طريق الرذاذ الملوث بالفيروس في الهواء، وتوجد بعض الأنواع منه التي تنتقل عن طريق اللعاب، وطالبت وزارة الصحة باتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروسات التنفسية، مشددة على اتباع نصائح التعامل مع الفيروسات التنفسية والتي جاءت كالتالي:
نصائح التعامل مع الفيروسات التنفسية ووفقًا لوزارة الصحة1- ضرورو الراحة حال الإصابة بنزلات البرد لمدة 3 أيام، كانت أبرز نصائح التعامل مع الفيروسات التنفسية من وزارة الصحة.
2- الذهاب إلى الطبيب حال اشتداد الأعراض لأنه المسؤول عن تشخيص الحالة المرضية.
3- لا يجب اللجوء إلى الوصفات الطبية دون استشارة الطبيب.
4- ومن نصائح التعامل مع الفيروسات التنفسية من قبل وزارة الصحة، غسل اليدين بالماء والصابون.
5- التباعد الاجتماعي عند التعامل مع الآخرين.
6- تجنب لمس الوجه أو الأنف أو الفم دون غسل اليدين.
7- تغطية الأنف عند السعال أو العطس بمنديل ورقي.
8- اتباع نظام غذائي صحي، لتقوية المناعة يكون غني بالخضروات والفواكه والبروتين.
9- التهوية الجيدة للمصاب.
10- البعد التام عن المصابين بنزلات البرد والإنفلونزا.
وفي سياق أخر، حذر الدكتور جمال سامي، أستاذ طب الأطفال جامعة عين شمس، من انتشار الفيروس المخلوي التنفسي، الذي يصيب العديد من الأشخاص وخاصة الأطفال، مع دخول فصل الشتاء، إذ أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، أن معدلات الإصابة بالفيروسات التنفسية ارتفعت بسبب دخول فصل الشتاء هذا العام.
وقال أستاذ طب الأطفال جامعة عين شمس، إن الفيروس المخلوي التنفسي، يصيب الجهاز التنفسي، موضحا أنه منتشر لدى الأطفال، فجميع الأطفال قبل سن العامين أصيبوا به مرة واحدة على الأقل، مشيرا إلى أنه في بعض الأحيان يتسبب في دخول المستشفى.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس التنفسي المخلويوأضاف أستاذ الطب أن هناك 50 ألف حالة دخول إلى المستشفيات في أمريكا سنويا بسبب الفيروس المخلوي التنفسي بالنسبة للأطفال أقل من 5 سنوات، مشيراً إلى أن أعراضه تتراوح ما بين أعراض البرد الخفيفة، رشح، صعوبة تنفس، حرارة، إلى أعراض شديدة يكون بها صعوبة تنفس وقد تصل إلى التهابات رئوية، والتهابات شعبية شديدة.
وأوضح أن مدة حضانة الفيروس تتراوح ما بين 3 إلى 5 أيام، مشيرا إلى أن الإصابة بالفيروس قد تمتد إلى إسبوعين، والعدوى تنتقل عن طريق الاختلاط بالشخص المصاب، الافرازات، أو السعال، أو من خلال ملامسة الأجسام الملوثة، أو ملامسة المصاب.
وأشار إلى أن الفيروس المخلوي التنفسي يصيب الأطفال الرضع في أول سنتين وخصوصا خلال الـ6 أشهر الأولى، موضحا الفئات الأكثر عرضه للإصابة بالفيروس وهم الأطفال المبتسرين «المولودين قبل الميعاد»، الأطفال التي تعاني من أمراض مزمنة في القلب أو الجهاز التنفسي، الأشخاص الذين لديهم مشاكل في الجهاز المناعي أو العصبي، الأشخاص فوق الـ65 عام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفيروسات التنفسية وزارة الصحة الفیروس المخلوی التنفسی وزارة الصحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
10 نصائح أساسية لسلامة طفلك على منصات الألعاب
في الوقت الذي يمكن أن تكون فيه الالعاب الالكترونيه ممتعة ومفيدة للأطفال في بعض الحالات، يمكنها أيضًا أن تشكل مخاطر على صحتهم البدنية والعقلية والاجتماعية، ولضمان تجربة آمنة وممتعة لهم على منصات الألعاب ينبغي التقيد ببعض النصائح.
أبرز المخاطر
وهناك العديد من المخاطر المرتبطة بالألعاب الإلكترونية وتأثيرها على الأطفال وتتضمن:
الإدمان على الألعاب: يمكن أن يؤدي اللعب المفرط إلى الإدمان؛ ما يترتب عليه قضاء الأطفال وقتًا طويلًا أمام الشاشات على حساب النشاطات الأخرى مثل الدراسة أو التفاعل الاجتماعي أو ممارسة الرياضة. وهذا قد يؤثر على صحتهم النفسية والجسدية.
التأثير على الصحة البدنية: الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مثل السمنة، وضعف البصر، وآلام في الظهر والعنق نتيجة للوضعية غير الصحيحة أثناء اللعب. كما قد تؤدي الألعاب إلى قلة النشاط البدني، وهو أمر ضار لنمو الأطفال.
التأثير على الصحة النفسية: بعض الألعاب التي تحتوي على مشاهد عنف قد تؤدي إلى زيادة مستويات القلق أو التوتر عند الأطفال. وهناك أيضًا بعض الدراسات التي تشير إلى أن الألعاب العنيفة قد تؤدي إلى زيادة العدوانية في سلوك الأطفال.
التأثير على العلاقات الاجتماعية: عندما يفرط الأطفال في اللعب على الإنترنت أو في ألعاب الفيديو، قد يصبحون منعزلين اجتماعيًا؛ ما يقلل من تفاعلهم مع الأصدقاء والعائلة. كذلك قد يعانون من قلة المهارات الاجتماعية، وصعوبة التواصل والتفاعل مع الآخرين.
التعرض لمحتوى غير لائق: بعض الألعاب الإلكترونية قد تتضمن تفاعلات مع لاعبين آخرين من مختلف الأعمار والثقافات. وهذا يعرض الأطفال لخطر التعرض لمحتوى غير لائق، مثل العنف أو الألفاظ البذيئة، وقد يتعرضون أيضًا للتهديدات أو التنمر عبر الإنترنت.
مشاكل النوم: اللعب المتأخر ليلًا أو التعرض للأضواء الزرقاء من الشاشات قد يؤدي إلى مشاكل في النوم، مثل الأرق؛ ما يؤثر على صحة الأطفال النفسية والبدنية.
الانعزال عن التعليم: عندما يركز الطفل بشكل مفرط على الألعاب الإلكترونية، قد يقل اهتمامه بالدراسة أو الأنشطة الأخرى المفيدة مثل القراءة أو تعلم مهارات جديدة؛ ما يؤثر على تحصيله الأكاديمي.
تقليل المخاطر
من خلال اتخاذ بعض التدابير، يمكن تقليل المخاطر المرتبطة بالألعاب الإلكترونية وضمان تجربة آمنة ومفيدة للأطفال. ومن أبرز ما يمكن القيام به:
تحديد وقت اللعب: من المهم تحديد وقت محدد للأطفال للعب بالألعاب الإلكترونية. ويمكن استخدام أدوات لضبط وقت اللعب على الأجهزة.
التحقق من تصنيف الألعاب: تأكد من أن الألعاب التي يلعبها الطفل مناسبة لعمره وتوفر محتوى تعليميًا أو ترفيهيًا آمنًا. مع العلم أن معظم منصات الألعاب توفر تصنيفات عمريّة توضح محتوى اللعبة، مثل العنف أو الكلمات غير المناسبة.
مراقبة الأنشطة عبر الإنترنت: يجب أن يتواصل الأهل مع الأطفال حول نوعية الأشخاص الذين يتفاعلون معهم عبر الإنترنت.
تشجيع الأنشطة البديلة: تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة أو القيام بأنشطة أخرى تسهم في تطوير مهاراتهم الاجتماعية والعقلية.
تفعيل الرقابة الأبوية: استخدام الأدوات المتاحة على الأجهزة للحد من الوصول إلى محتوى غير مناسب.
مراقبة التفاعلات: في حال كان الطفل يلعب ألعابًا عبر الإنترنت مع لاعبين آخرين، يجب مراقبة تفاعلاته. وينصح بالتحقق من المحادثات النصية أو الصوتية للتأكد من عدم تعرض الطفل للتنمر أو محتوى غير لائق.
إعداد كلمة مرور: من الأفضل أن تكون حسابات الأطفال محمية بكلمة مرور لضمان عدم الوصول إلى الألعاب أو المحتويات غير المناسبة.
التعليم والتوعية: تحدّث مع الأطفال عن كيفية حماية خصوصيتهم أثناء اللعب عبر الإنترنت، مثل عدم مشاركة معلومات شخصية أو كلمات المرور مع الآخرين.
الابتعاد عن الألعاب العنيفة: يُفضل أن يتجنب الأطفال الألعاب التي تحتوي على مشاهد عنف أو محتوى غير لائق؛ لأن هذه الألعاب قد تؤثر على سلوكهم وتفكيرهم.
مراجعة بيانات الخصوصية: تأكد من أن إعدادات الخصوصية في منصات الألعاب تضمن حماية الطفل من الوصول إلى محتوى غير لائق أو تفاعل مع غرباء.
ومن خلال اتباع هذه الإجراءات، يمكن ضمان تجربة آمنة وممتعة للأطفال على منصات الألعاب.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتساب