مكفوفون وضعاف بصر يحتجون بمراكش لرفض سياسة رئيس دائرة الوداية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
نظمت الرابطة المغربية للمكفوفين و ضعاف البصر يوم 9 نونبر 2023 على الساعة الحادية عشرة صباحا أمام مقر ولاية مراكش اسفي وقفة احتجاجية بهدف التنديد و الرفض لسياسة الامتناع التي مورست من قبل رئيس دائرة الوداية و التي تتمثل في امتناع هذا الأخير عن تسليم الوصل النهائي الخاص بالرابطة دون أي مبرر منطقي و معقول سيما أن الملف القانوني الذي تم وضعه مستوف لجميع الشروط القانونية.
وعرفت الوقفة الاحتجاجية الناجحة حضورا مهم لمناضلي الرابطة المغربية للمكفوفين و ضعاف البصر و كذا بعض الفعاليات الإعلامية التي غطت الحدث الذي اتسم بالسلمية و الرقي فقد ألقى رئيس الرابطة المغربية للمكفوفين و ضعاف البصر عبد اللطيف الكيحل كلمة توضيحية لهدف هذا العمل النضالي و أسبابه ثم قام رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية للرابطة المغربية للمكفوفين و ضعاف البصر ياسين بازكورا ببيان التأثيرات السلبية التي خلفها هذا التماطل على مستوى عمل الرابطة الحقوقي خاصة و على شريحة المكفوفين و ضعاف البصر عامة ثم تلتها كلمة السيد مصطفى أدلال منددا بهذه الممارسات الاقانونية في حق الرابطة و تخلل كل هذا شعارات خاصة بالحث على استصدار الوصل النهائي الذي هو حق مشروع .
وتكلل هذا العمل النضالي بحوار مع أحد المسؤولين بولاية مراكش اسفي الذي استلم من رئيس الرابطة نسخة من الاستفسار الذي تم وضعه بنفس الولاية سلفا كإجراء إداري أولي كما تعهد هذا المسؤول بحل هذا المشكل في أقرب وقت ممكن و بعد تحقق هذا الحوار تم رفع الشكل النضالي من قبل السيد رئيس الرابطة المغربية للمكفوفين و ضعاف البصر
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الأمن يشن حملة ضد الدراجات النارية المخالفة في المدينة العتيقة بمراكش
في إطار تنفيذ التعليمات الصارمة للسيد والي الأمن، باشرت عناصر المنطقة الأمنية الخامسة بالمدينة العتيقة بمراكش حملة واسعة النطاق لمحاربة وزجر الدراجات النارية المخالفة لمدونة السير الطرقي، وكذا المشبوهة منها والمتواجدة بالفضاءات العامة.
وقد استهدفت الحملة عدة مواقع رئيسية داخل المدينة العتيقة، من بينها زنقة مولاي رشيد، الساحة الكبرى والصغرى، ساحة القزادرية، سوق الخير، زنقة بن مارين، وشارع حمان الفطواكي، حيث أسفرت التدخلات عن حجز 50 دراجة نارية، تبين أن بعضها لا يتوفر على الوثائق القانونية المطلوبة، فيما كانت أخرى متورطة في مخالفات مرورية مختلفة.
وتندرج هذه العمليات الأمنية ضمن الجهود المتواصلة للحد من الفوضى التي تتسبب فيها بعض الدراجات النارية داخل الأحياء العتيقة، والتي باتت تشكل مصدر إزعاج للسكان والزوار، فضلاً عن المخاطر الأمنية المرتبطة باستعمال بعضها في عمليات إجرامية أو تجاوز القوانين المنظمة للسير والجولان.
وتؤكد السلطات الأمنية أن هذه الحملات ستتواصل بصرامة لضبط المخالفين وتعزيز الشعور بالأمن لدى المواطنين، داعية جميع مستعملي الدراجات النارية إلى احترام القوانين المعمول بها لتفادي العقوبات القانونية.
عدسة : مصطفى عرباوي