لا تزال المظاهرات الشعبية والفعاليات المدنية تتصاعد في المملكة المتحدة للضغط على الحكومة البريطانية من أجل المطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة وإنهاء الحصار بما يسمح بإدخال المساعدات الغذائية والطبية اللازمة.

وقد شهدت العاصمة البريطانية لندن أول أمس السبت 11 تشرين الصثاني / نوفمبر واحدة من أكبر وأضخم المظاهرات الشعبية في المملكة المتحدة والغرب عموما الرافضة للحرب على قطاع غزة، والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات الضرورية إلى الفلسطينيين.



ويشارك في المظاهرات التي تشهدها العديد من المدن البريطانية، مختلف الشرائح الاجتماعية، بما في ذلك الأطفال الذين هالهم حجم الدمار الذي لحق بالمدارس، وكذلك حجم القتل الذي تعرض لها الأطفال في هذه الحرب.

الناشطة والمدونة الفلسطينية عبير الخطيب، نشرت على صفحتها على منصة "إكس" شهادات لأطفال بريطانيين شاركوا في المظاهرة المليونية التي شهدتها لندن، وأدلوا بآرائهم حول سبب قدومهم إلى المظاهرات، ورسائلهم إلى أطفال فلسطين..

المطالب تركزت بالأساس حول ضرورة وقف الحرب وإنهاء قتل الأطفال وتدمير المدارس، وحق الأطفال في أن يحيوا بسلام مثلهم مثل بقية أطفال العالم.

“Do you have a message to the kids in Palestine? “

soul-stirring replies from the kiddos

Watch #Gaza pic.twitter.com/yZWOpVh6Uc

— Abier (@abierkhatib) November 12, 2023

ومنذ 38 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا جوية وبرية وبحرية على غزة "دمر خلالها أحياء على رؤوس ساكنيها"، وقتل أكثر من 11180 فلسطينيا بينهم 4609 أطفال و3100 سيدة و678 مسنا وأصاب أكثر من 27490 بجراح مختلفة، بحسب مصادر رسمية، حتى صباح الاثنين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الحرب الفلسطينيين الأطفال فلسطين أطفال ضحايا حرب سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

شهداء بينهم أطفال في غارات جديدة على قطاع غزة (شاهد)

استشهد سبعة فلسطينيين بينهم نساء وأطفال وأصيب آخرون، في قصف للاحتلال استهدف منزلا وسط حي الزيتون جنوب مدينة غزة بشمال القطاع.
ونقلت وسائل إعلام عن شهود عيان قولهم، إن قصفا إسرائيليا استهدف منزلا يعود لعائلة "أبو دية" في حي الزيتون، ما تسبب بتدميره وتضرر المنازل المحيطة.

وأضاف الشهود أن القصف تسبب بمقتل عدد من ساكنيه وإصابة آخرين بجراح مختلفة، دون تحديد عددهم.

???? Breaking: Massacre in Gaza City just now.
هنا مجزرة جديدة في حي الزيتون pic.twitter.com/knbEhHKb16 — حسام شبات (@HossamShabat) November 26, 2024
كما دمرت طائرات الاحتلال مسجد "القسام" في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وقالت وسائل إعلام، إن “الطائرات قصفت المسجد بثلاثة صواريخ على الأقل، ما أدى إلى تدميره بشكل كبير”.

وأوضحت أن القصف تسبب بأضرار في المنازل المجاورة للمسجد، بينما لا تزال مئذنتاه قائمتين رغم شدة الانفجار.

سلاماً عليك مسجدنا العظيم
سلاماً عليك لكل من صلي فيك
سلاماً عليك ما اروع الصلاة فيك
سلاماً عليك ما اروع التجهد بك
سلاماً عليك لن يحرمنا الله اجر صلاتنا بك
سلاماً عليك وانت تهدم بايدي الصهاينة ابناء القردة والخنازير ملعونين المغضوب عليهم ليوم الدين ...
سيعاد بنائك من جديد ليزينك… pic.twitter.com/8PtLg2Dz42 — Haya ALassar (@HayaAlassar) November 26, 2024

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن الدفاع المدني استشهاد 22 شخصا في مناطق متفرقة نصفهم قضوا في غارة جوية إسرائيلية طالت مدرسة تؤوي آلاف النازحين في حي الزيتون.

وأعلن الدفاع المدني من جهة ثانية توقف كافة مركبات الإسعاف والإطفاء عن العمل في محافظة غزة؛ بسبب نفاد الوقود الذي تتحكم إسرائيل بدخوله للقطاع.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل: “استشهد 11 مواطنا على الأقل وأصيب أكثر من 40 بجروح مختلفة جراء قصف طائرات الاحتلال لمدرسة الحرية التي تؤوي آلاف النازحين في حي الزيتون” في جنوب شرق مدينة غزة.

وبحسب بصل، فإن متطوعين بينهم مواطنون قاموا بنقل “الشهداء والمصابين إلى مستشفى المعمداني في المدينة”.



وفي ذات السياق، قال الدفاع المدني إن توقف سيارات الإسعاف والإطفاء عن العمل في محافظة غزة ستكون له تداعيات كبيرة على حياة المواطنين في القطاع.

وعزا في بيان توقفها “لاستمرار رفض الاحتلال الإسرائيلي توفير السولار اللازم لتشغيلها، وعليه لن تستطيع طواقمنا الاستجابة لنداءات المواطنين، حتى يسمح الاحتلال الإسرائيلي للمنظمات الإنسانية بإدخال كميات السولار اللازمة”.

وقال إن توقف المركبات “هو بمثابة الحكم بالموت والإعدام على المواطنين” لدى نشوب النيران في مساكنهم “في ظل تكاثف عمليات القصف الإسرائيلي للمنازل والممتلكات السكنية”.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الثلاثاء، أن إسرائيل ارتكبت 7160 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وحتى مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

وقالت الوزارة،  إن دولة الاحتلال مسحت بالكامل نحو 1410 عائلات عدد أفرادها 5444 شخصا، من السجل المدني في ذات الفترة.



وأوضحت أن عدد العائلات التي أبيدت كاملا ولم يبق منها إلا ناج واحد بلغت نحو 3463، بحيث يصل عدد أفرادها إلى 7934 فلسطينيا خلال الفترة نفسها.

وبيّنت الوزارة أن عدد العائلات التي تعرضت لمجازر إسرائيلية وبقي منها أكثر من ناجٍ بلغ نحو 2287 بعدد أفراد 9577 فلسطينيا.

وأشارت إلى أن أكثر العائلات فقدا للأفراد كانت عائلة النجار بواقع 520 شخصا، وبعدها المصري التي قتلت إسرائيل منهم نحو 287 شخصا، ومن ثم عاشور التي فقدت 217، وتليهم عائلتا حجازي وعوض اللتان فقدتا 199 و198 فردا على التوالي.

مقالات مشابهة

  • بعد حرمان أطفال أستراليا من «السوشيال ميديا».. «الدارك ويب» يثير المخاوف
  • شهداء بينهم أطفال في غارات جديدة على قطاع غزة (شاهد)
  • مدرسة مهدمة لتعليم الأطفال في خان يونس جنوب القطاع
  • غزة.. عندما تتساقط الطفولة بين أزقة النزوح
  • تصيبهم وتمنع إسعافهم.. هكذا تتعمد إسرائيل إعدام أطفال الضفة الغربية
  • حاول تصوير لوحة فتسبب في وفاة أطفال عائلته
  • بسبب لعب الأطفال.. مسنة تقتل جارتها في فلوريدا
  • إزعاج الأطفال يدفع مسنة إلى قتل جارتها في فلوريدا رميًا بالرصاص
  • بسبب الأطفال.. مسنة تقتل جارتها في فلوريدا
  • أبوغميقة: حكومة الدبيبة لم تفِ بوعودها بإيفاد أطفال مرضى الضمور