ما هي شجرة الغرقد وما سر احترام اليهود لها؟
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تتفتح شجرة الغرقد بأوراق كثيفة في فصلي الصيف والربيع، ويراقب البعض الزراعة الكثيفة لها من قبل اليهود، خاصة في فلسطين المحتلة. يعود السبب إلى حديث نبوي يُشير إلى دور شجرة الغرقد في حماية اليهود في آخر الزمان.
شجرة الغرقد
هي نبتة تنمو في أنحاء العالم، خاصة في المناطق الجافة، تتحمل قلة الماء وتتميز برائحتها الكريهة، ورغم ذلك، فإن ثمارها غير صالحة للأكل.
شجرة الغرقد في حياة اليهود
يُفهم من خلال الحديث النبوي دور شجرة الغرقد في حماية اليهود في آخر الزمان، مما يجعلهم يحترمونها ويزرعونها بكثافة.
حكم زراعتها
زراعة شجرة الغرقد حكمها جائز في الشرع، حيث لا توجد نصوص تحظرها في السنة النبوية. يعتقد المسلمون بالنصر على اليهود، حتى لو قاموا بزراعة الغرقد بكميات كبيرة.
فوائدها:
تحتوي شجرة الغرقد على مواد فعالة مثل السترويلات والتروبين والقلويدات والتانين والكولين. يُستخدم الغرقد في الطب التقليدي لعلاج الصفراء ومشاكل القولون، وكمدر للبول، وعلاج فعّال لمشاكل الإمساك.
- المظهر: تتميز بأوراق كثيفة ورائحة كريهة، ورغم جمالها، إلا أن ثمارها لا تعتبر صالحة للأكل.
شجرة الغرقد تراث ديني
- حديث نبوي: يرتبط زراعة شجرة الغرقد بحديث نبوي يشير إلى دورها في حماية اليهود في آخر الزمان، مما يعزز احترامها وزراعتها بكثافة.
الأنواع المعروفة منها
- شجرة غرقد شوبير: تتواجد في القوقاز وبلاد الشام وتركيا والمغرب العربي.
- شجرة الغرقد الكليل: تنمو في مناطق مختلفة من الوطن العربي وتُعرف أيضًا باسم "شجرة اليهود".
الاستخدامات الطبية:
- علاج مرض الصفراء: استُخدمت شجرة الغرقد في الماضي لعلاج مرض الصفراء، حيث يعتقد أنها تحمل فوائد في تحسين حالات هذا المرض.
- مساعدة في مشاكل القولون: يُعتبر الغرقد مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القولون والجهاز الهضمي.
المزارعة والحفاظ
- مزروعة بكثافة: يُشاهد زراعة شجرة الغرقد بكثافة في مناطق معينة نظرًا للقيمة التاريخية والدينية المرتبطة بها.
- الحفاظ على التنوع: يُشجع على الحفاظ على هذه الشجرة وتعزيز التنوع البيولوجي في المناطق التي تنمو فيها.
الاستخدامات الحديثة
- استخدامات في الصناعات البيئية: يدرس العديد من الباحثين استخدامات محتملة للغرقد في صناعات التحسين البيئي والاستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شجرة الغرقد
إقرأ أيضاً:
بأحدث إصداراتها.. هيئة قصور الثقافة تشارك غدا بمعرض زايد للكتاب
تشارك الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، بمجموعة كبيرة من أحدث إصداراتها في معرض مدينة الشيخ زايد للكتاب، في دورته العاشرة التي تنطلق غدا السبت وحتى 20 فبراير الحالي، تحت شعار "الوعي هدفنا". ويأتي ذلك ضمن برامج وزارة الثقافة، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة.
وتقدم هيئة قصور الثقافة مجموعة متميزة من الكتب الجديدة بجانب الإصدارات التي طُرحت مؤخرا بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 56، لكبار رموز الفكر والثقافة، بمختلف السلاسل، من أبرزها مجموعة كتب العقاد، "مصر تحت الحكم الروماني"، "من روائع الآثار المصرية في المتاحف العالمية"، "تاريخ الصحافة العربية"، "تاريخ الحركة القومية في مصر القديمة"، "حكاية الدساتير المصرية في مائتي عام"، "حكاية عملات مصر والسودان" "أسباب الطرب في نوادر العرب"، "معارك العرب في الأندلس"، "حديث عيسى ابن هشام"، "الحكايات الشعبية المصرية"، "حكايات فارسية".
كما يتوفر في جناح هيئة قصور الثقافة المقام بإشراف الإدارة العامة للتسويق، برئاسة تغريد كامل، كتب التراث والذخائر ومنها "مقامات بديع الزمان الهمذاني" "كشف المعاني والبيان عن رسائل بديع الزمان"، "الهوامل والشوامل"، "المحاسن والأضداد"، "أخبار الحمقى والمغفلين"، "مقامات السيوطي" والتراجم العالمية منها "هرمن ودروتيه" "جان درك" "فوما جوردييف"، "تس سليلة دربرفيل" "هكذا تكلم زرادشت" وكتب السير الذاتية ومنها "أحمد مستجير.. فارس الثقافتين"، و"كامل كيلاني كاتبا ورائدا لأدب الطفل" وكتب ومجلات الأطفال والنشر الإقليمي.
وتطرح الهيئة أيضا عددا من الأعمال الإبداعية في مجالات: الشعر القصة، الرواية، والإصدارات المتنوعة في الموسيقى، الفلسفة، السينما، الفن التشكيلي، أدب الرحلات، النقد الأدبي، المسرح، والموسيقى، وغيرها من المؤلفات المقدمة بأسعار مخفضة للجمهور، وذلك تعزيزا للحراك الثقافي والفكري ومراعاة لمبدأ العدالة الثقافية.
ويشارك في "معرض زايد للكتاب" هذا العام عدد كبير من دور النشر المصرية والعربية، والأجنبية ويفتح المعرض أبوابه يوميا للجمهور من العاشرة صباحا وحتى العاشرة مساءً، وتم اختيار اسم الأديب إبراهيم عبد المجيد، شخصية المعرض.