تعليم الشرقية تدعو الباحثين والأكاديميين للمشاركة في "ملتقى أثر"
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
دعت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية منسوبيها من الباحثين والباحثات الأكاديميين للمشاركة في"ملتقى أثر"، الذي يهدف إلى توظيف البحث العلمي لطرح الحلول العلمية للتحديات التي تواجه المعلم في الميدان التعليمي.
وأوضح مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي بتعليم الشرقية، سعيد الباحص، أن الملتقى الذي يقام الأسبوع المقبل يستهدف تفعيل الشراكة مع الباحثين من شاغلي الوظائف التعليمية للمساهمة في رفع كفاءة الإنفاق واستدامة الموارد وتأصيل ثقافة البحث العلمي ونشر ثقافة التطوير الأكاديمي والتعريف بخطط الوزارة وجهودها في الإيفاد والابتعاث.
بين الباحص أن ملتقى أثر يهدف لتوظيف البحث العلمي لطرح الحلول العلمية للتحديات التي تواجه المعلم في الميدان التعليمي فيما يخص معالجة الفاقد التعليمي بالخطط العلاجية وإثارة الدافعية للتعلم وتحفيز الإبداع والابتكار بالإضافة إلى دعم ذوي الاحتياجات الخاصة والمستجدات في التعليم الالكتروني والذكاء الاصطناعي ومشاركة التجارب التعليمية المتميزة لمستفيدي التطوير الأكاديمي في تطوير ممارساتهم التعليمية من خلال تقديم مخرجات التطوير الأكاديمي العلمية بما لا يقل عن 25 مشاركة علمية.
وأشار إلى أن مجالات الملتقى تتمحور حول التخصصات العلمية ومناهج وطرق التدريس والقيادة التربوية والقياس والتقويم والتعليم الإلكتروني والطفولة المبكرة واللغة الإنجليزية واللغويات التطبيقية وأمن المعلومات وعلوم الحاسب الآلي والفنون والتوجيه والإرشاد الطلابي.
تعليم الشرقية تدعو الباحثين والأكاديميين للمشاركة في "ملتقى أثر" - أرشيفية وزارة التعليمضوابط المشاركةولفت الباحص إلى أن ضوابط المشاركة في الملتقى تشمل مستفيدي التطوير الأكاديمي من البرامج التالية «إيفاد - ابتعاث - خبرات استهداف - استثمار أمثل - دراسة مسائية - إجازة دراسية»، على أن تكون الأوراق العلمية محكمة ويراعى فيها القواعد العلمية المتعارف عليها ومرفق بها السيرة الذاتية للمشارك.
وأوضح أن اللغة العربية هي لغة الكتابة لورقة العمل أو المشاركة المقدمة ويشترط رفعها ضمن الوقت المحدد وفق الخطة الزمنية لقبول الأوراق العلمية.
ودعا الباحص الباحثين والباحثات الأكاديميين إلى المشاركة في الملتقى، والذي يعد فرصة مميزة لتبادل الخبرات والمعرفة وتعزيز الشراكة بين الباحثين والوزارة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام تعليم الشرقية البحث العلمي الوظائف التعليمية التعليم بالسعودية التطویر الأکادیمی
إقرأ أيضاً:
ملتقى “صُنّاع التأثير ImpaQ” يختتم فعالياته بمشاركة 1500 مؤثر دولي ومحلي
المناطق_واس
اختتمت ليلة أمس فعاليات ملتقى “صُنّاع التأثير ImpaQ”، الذي نظمته وزارة الإعلام يومي 18 و19 ديسمبر الجاري، بمشاركة أكثر من 1500 مؤثر ومتخصص من جميع أنحاء العالم، وحضور أكثر من 30 ألف زائر.
ويُعد الملتقى الأول من نوعه في المملكة والأكبر، الذي استضافت فعالياته قاعة ميادين الدرعية على مساحة تزيد عن 23 ألف متر مربع، تحت شعار “إلهام يتخطى الأرقام”، بهدف تقديم منصة جديدة لصناع التأثير، من أجل التركيز على الإبداع والابتكار، بعيدًا عن الأرقام والمتابعات التقليدية، التي تركز عليها منصات التواصل الاجتماعي.
وأسفر الملتقى عن توقيع سلسلة من الاتفاقيات والشراكات الإستراتيجية، التي تهدف إلى توسيع نطاق الابتكار والإبداع وتعزيزه في مختلف المجالات الإعلامية والتسويقية في المملكة.
وجرت مراسم التوقيع بحضور معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، الذي أكد أهمية تلك المبادرات في دعم القطاع الإعلامي والرقمي، ومواكبة الجهود الرامية لتعزيز اقتصاديات الإعلام، وبخاصة ما يرتبط منها بالتأثير الرقمي.
وشملت الاتفاقيات أكثر من 50 إعلانًا ومبادرة بقيمة تتجاوز مليار ريال ما يعكس الأثر الكبير لهذا الحدث في دعم الابتكار الرقمي والإعلامي بالمملكة.
وكان معالي وزير الإعلام قد أعلن عن استحداث جائزة دولية تتزامن مع النسخة القادمة.
وتضمنت فعاليات الملتقى عددا من الأنشطة البارزة، من بينها “مساحة التأثير”، التي استضافت جلسات حوارية تناولت أبرز الموضوعات المتعلقة بمستقبل الإعلام الرقمي.
ومن أبرز النقاشات جلسة بعنوان “روح السعودية.. نافذة من المملكة إلى العالم”، قدم خلالها الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة فهد حميد الدين، رؤية حول دور السياحة في تعزيز صورة المملكة عالميًا.
كما شهد الملتقى متابعة عبر البث المباشر، حيث بلغ عدد المشاهدين أكثر من 10 ملايين مشاهد، مما عكس حجم الاهتمام ومستوى الإقبال الكبير الذي حظي به الحدث عالميًا، إذ سمح للمشاركين من جميع أنحاء العالم بالتفاعل مع فعالياته، ومتابعة جلساته العميقة، وعروضه المبتكرة التي تمت ترجمتها إلى 4 لغات حية.
وشهد “مسرح الابتكار” عروضًا متقدمة لاستخدام التكنولوجيا في صناعة المحتوى الرقمي، بينما خصصت “منطقة المعمل” لورش عمل تدريبية، هدفت إلى تطوير مهارات المشاركين في المجال التقني والفني.
كما ناقش الملتقى تأثير الذكاء الاصطناعي على الإعلام، واستعرض خبراء محليون ودوليون كيف يمكن للتقنيات الحديثة أن تُحدث تغييرًا جذريًا في صناعة المحتوى الرقمي، مشيرين إلى أهمية الدمج بين الإبداع البشري والذكاء الاصطناعي.
واختُتمت فعاليات الملتقى بحفل غنائي جمع أبرز النجوم والفنانين، ما أضفى طابعًا احتفاليًا على الختام، وأتاح فرصة للتواصل بين المشاركين في أجواء ثقافية وفنية رائعة.
ومن المتوقع أن يواصل ملتقى “صُنّاع التأثير ImpaQ” مسيرته كمنصة رئيسية لتبادل المعرفة والأفكار والتجارب بين صناع التأثير من مختلف أنحاء العالم، ومن المنتظر أن يستمر تنظيمه سنويًا كجزء من رؤية السعودية 2030، لتعزيز الابتكار والإبداع الرقمي، ودعم صناعة المحتوى المحلي على المستوى العالمي.