حقوقي فرنسي يجمع جيشا من المحامين لمحاكمة إسرائيل (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
بادر محام فرنسي يدعى مايتر جيل ديفير، بجمع ما وصفه بـ"جيش من المحامين"، لمحاكمة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق الفلسطينيين.
وأكد ديفير في حديثه لقناة تلفزيونية فرنسية، أن القائمة تضم 300 محام لحد الآن، من شتى قارات العالم، ويمكن جمع 3 آلاف آخرين، مشيرا إلى أن باب الانضمام ما زال مفتوحا أمام أي شخص كشهود على الجرائم الإسرائيلية.
وقال إننا "قدمنا للمدعي العام شكوى بارتكاب إبادة جماعية، باسم الجمعيات والنقابات، والقضية الفلسطينية ستكون معروضة في جميع المحاكم، الوطنية والدولية"، لافتا إلى أن "الحكومات تستطيع أن تفعل شيئا".
وتوعد ديفير -الذي يعتبر أحد أكبر المحامين الفرنسيين سنًا- الاحتلال بـ"مصير أسود"، وقال للفلسطينيين: " لم يكن لديكم من يدافع عنكم، لكن أصبح لديكم الآن جيش في المحاكم الدولية والوطنية".
هم ذاتهم المحامون وهم الشهود وشهادتهم مستمرة pic.twitter.com/VKJ0RbDVy4 — راشد إبراهيم الجديع (@RASHIDALJEDAIA) November 13, 2023
وأمس، نظّم نحو 1200 شخص مسيرة، بعد الظهر، في ليون، ضد اليمين المتطرف بدعوة جماعية مدعومة خصوصاً من حزب "فرنسا الأبية" اليساري الراديكالي، وحركات مناهضة للفاشية.
ومن جهته، ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ"العودة الجامحة" لمعاداة السامية، و"بصورة لا تطاق"، معتبرا أن "فرنسا التي يشعر فيها مواطنونا اليهود بالخوف ليست فرنسا".
وجاء ذلك في رسالة لماكرون نشرتها صحيفة "لوباريزيان"، مضيفا أن "فرنسا التي يشعر فيها فرنسيون بالخوف بسبب دينهم أو أصلهم ليست فرنسا".
وهو موقف عبر عنه عشية خروج "المسيرة المدنية الكبرى"، التي قال إنها "يجب أن تظهر فرنسا متحدة خلف قيمها وعالميتها، من أجل تنفيذ مشروعها والعمل للسلام والأمن للجميع في الشرق الأوسط".
ليس لديكم جيش، لذا قررنا أن نكون جيشكم ..
أحد أكبر المحاميين الفرنسيين عمراً وخبرةً ويدعى Gilles Devers جمع في 10 أيام فقط جيشا من المحامين من قارات الأرض كلها لمحاكمة الكيان الصههيوني على جرائمه بحق الفلسطينيين..
القائمة تجاوزت 300 محامي من مختلف الجنسيات والأديان وما زالت… pic.twitter.com/ASLRQ6cjnt — خديجة بن قنة khadija Benganna (@Benguennak) November 13, 2023
وكانت صحيفة "لومانيتي" الفرنسية، قد نشرت تقريرا حول حجم تسليح فرنسا لدولة الاحتلال الإسرائيلي في ظل تصاعد وحشية العدوان على غزة.
وأشارت إلى أن "باريس متواطئة في الحرب الإسرائيلية" على القطاع المحاصر عبر صادرات الأسلحة إلى "تل أبيب".
وذكر التقرير أن الحكومة الفرنسية أصدرت تصاريح تصدير أسلحة إلى دولة الاحتلال بقيمة إجمالية قدرها 357 مليون يورو، منها ما يقرب من عشرة ملايين لصناعة القنابل والطوربيدات والصواريخ والقذائف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية فرنسا فرنسا إبادة جماعية الاحتلال الإسرائيلي القضية الفلسطينية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مرصد حقوقي يكشف تفاصيل مجزرة شمال غزة
غزة - صفا
كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن تفاصيل مجزرة دقيق جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال بحق عشرات المجوّعين شمال مدينة غزة وأدت إلى استشهاد وإصابة وفقدان عشرات الفلسطينيين.
وأوضح تحقيق للمرصد مساء الخميس أن جيش الاحتلال استهدف مدنيين كانوا يتجمعون في منطقة دوار السودانية شمال غرب مدينة غزة صباح أمس الأربعاء بانتظار وصول المساعدات الإنسانية بعد نحو 50 يومًا من منع إدخالها.
وبحسب التحقيق فإن قوات الجيش أطلقت بشكل مباشر قذائف وأعيرة نارية تجاه عشرات الفلسطينيين وحين حاولوا الاحتماء داخل أحد المنازل المجاورة تم قصفه فوق رؤوسهم.
كما سُمع صراخ أشخاص أحياء داخل المنزل المستهدف يوجهون مناشدات لإنقاذهم، لكن تعذر على طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إلى المنطقة.
وجاء في التحقيق: تقديراتنا الأولية تشير إلى أن نحو 200 شخص كانوا يتجمعون في المنطقة، استشهد وأصيب نحو 70 منهم، وما زال العشرات مفقودون وعالقون تحت الأنقاض.
وطالب المرصد الأوؤومتوسطي بتدخل عاجل لضمان وصول طواقم الدفاع المدني والإنقاذ إلى المكان المستهدف لاحتمال وجود أحياء وتمكينهم من العمل على نحو آمن لنقل الضحايا إلى المستشفيات.
وأكد أن الوضع بعد 41 يومًا من الاجتياح الإسرائيلي لشمال غزة أصبح كارثيًّا بشكل غير مسبوق مع استمرار الاحتلال في قصف ونسف مئات المنازل وقتل وإصابة الآلاف وتهجير عشرات الآلاف قسرًا.
كما طالب بإنهاء جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" في قطاع غزة والتي تستخدم فيها التجويع كأداة تنفيذ رئيسة والعمل فورًا على إدخال المواد المنقذة للحياة عبر المعابر والطرق البرية بشكل فوري.