“طيران الرياض” يكشف عن الفئة الثانية من التصميم الخارجي لأسطول طائراته
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
الرياض : البلاد
كشف “طيران الرياض”، خلال مشاركته للمرة الأولى بمعرض دبي للطيران 2023، عن الفئة الثانية من التصميم الخارجي لأسطول طائراته، وذلك ليظهر بحضور فريد لفئتين من التصميم الخارجي للطائرات، استعداداً لانطلاق أولى رحلاته التجارية في العام 2025، ليمهد بذلك لعهد جديد يلعب فيه الناقل الجوي دوراً فاعلاً في رسم معالم جديدة لقطاع النقل الجوي حول العالم.
وستواصل الهوية البصرية لطيران الرياض، إبراز تصميم الطائرة بعناصره المرئية التي ترتبط وثيقاً بتاريخ وإرث المملكة، مع تصميم متميز يتضمن خطوطاً بارزةً مستوحاة من نمط الخيام الملتوية في الصحراء وجمالية انحناء الخط العربي، كما يتميز المظهر الخارجي الجديد للطائرة، بتصميم مميز لنوافذ قمرة القيادة، الذي يتناغم فيه لون الخزامى بروعته مع ألوان بدن الطائرة، ليجسد التصميم الجديد لرؤية المملكة للمستقبل.
وسعياً منه لتجسيد رؤيته التي تتمحور حول إرساء معايير جديدة لقطاع الطيران، كشف الناقل الوطني الجديد خلال مشاركته بمعرض باريس الجوي في يونيو الماضي، عن تصميم الهوية البصرية والفئة الأولى من التصميم الخارجي لأسطول طائراته، وأعلن انضمامه إلى منظومة الطيران العالمية بحصوله على الرمز RX من جانب الاتحاد الدولي للنقل الجوي IATA، إضافة إلى أنه أبرم اتفاقية لشراء 90 محركاً من طراز GEnx لتشغيل أسطول طائراته ذات البدن العريض بعد إجراءه طلبية لشراء 72 طائرة من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر في مارس الماضي.
وسيتزين أسطول طائرات الناقل الجوي الجديد بتصميم الهوية البصرية والفئة الثانية من التصميم الخارجي فائق التطور، بألوان الخزامى البديعة واللون النيلي وتصاميم الخطوط البارزة بالقرب من الجزء الخلفي لبدن الطائرة، فضلاً عن كتابة “طيران الرياض” باللغتين العربية والإنجليزية، فيما سيُبرِز بدن الطائرة وذيلها ومحركاتها، شعار العلامة التجارية لطيران الرياض.
وتعكس الهوية البصرية الثانية لطيران الرياض، طموحات المملكة ورؤيتها للمستقبل بالألوان القزحية وخطوط الكتابة البارزة التي تغلب على تصميمها العصري المبتكر، ليسهل تمييز طائراتها خلال توقفها أو تحليقها جواً.
ويستعد الناقل الجوي الجديد لربط المملكة بأكثر من 100 وجهة حول العالم، والإسهام بالناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للمملكة بنحو 20 مليار دولار، والإسهام في توفير أكثر من 200,000 وظيفة مباشرة وغير مباشرة على الصعيدين المحلي والعالمي.
وقال الرئيس التنفيذي لطيران الرياض توني دوغلاس،: “إن الكشف عن الهوية البصرية والفئة الثانية من التصميم الخارجي لأسطول طائرات الناقل الجوي، يأتي تجسيداً لطموحات طيران الرياض لاعتلاء مكانة رائدة بين خطوط الطيران العالمية، وبحكم كوننا أكبر شركة طيران تجارية ناشئة على مدار العقود الماضية، فإننا سعداء بالكشف عن الفئة الثانية من التصاميم الخارجية لأسطول طائراتنا التي ستحلق بأجنحتها في العام 2025، لنكون أول ناقل دولي يمتلك فئتين للتصميم الخارجي لأسطول طائراته”.
وأضاف: “حققنا منذ الإعلان عن إطلاق طيران الرياض في مارس الماضي العديد من المحطات البارزة، وذلك لتركيزنا البالغ على أدق التفاصيل وإستراتيجيتنا الرقمية والتزامنا الراسخ بأفضل الممارسات المستدامة في قطاع الطيران، حيث كشفنا عن هويتنا البصرية الأولى التي أبهرت العالم، وأجرينا طلبية كبيرة لأسطول طائرات عريضة البدن، وأبرمنا العديد من الاتفاقيات والشراكات الإستراتيجية المهمة في رحلتنا نحو تصدر قطاع الطيران، فيما يمثل إعلاننا عن الفئة الثانية للتصميم الخارجي لأسطول الطائرات محطة جديدة في رحلة إنجازاتنا الكبيرة الذي نستهدف فيها رسم معالم جديدة لمستقبل قطاع السفر والنقل الجوي”.
هذا ويستضيف طيران الرياض بجناحه الذي يمتد على مساحة 350 متراً مربعاً في معرض دبي للطيران، جمعاً من الضيوف والشركاء والمعنيين بقطاع الطيران، إلى جانب عددٍ من كبار الشخصيات، إذ ستُبرز التجارب الرقمية الفريدة للناقل الجوي طموح طيران الرياض ورؤيتها وخططها المستقبلية في وقتٍ تستعد فيه لتمهيد الطريق نحو عهدٍ جديد في
قطاع السفر والنقل الجوي، بما يسهم في تسليط الضوء على معالم المملكة وثقافتها الأصيلة، وترسيخ مكانتها وجهة عالمية للسفر والخدمات اللوجستية.
وستتضمن مشاركة طيران الرياض بفعاليات معرض دبي للطيران الإعلان عن توقيع مذكرة تفاهم بين الناقل الوطني الجديد مع شركة إنتاج السيارات الكهربائية الفاخرة “لوسيد
موتورز” والتي تعد أول شراكة إستراتيجية مبتكرة بين مصنّع السيارات الكهربائية الفاخرة وطيران الرياض، حيث تتلاقى فيها الرؤى نحو مستقبل أكثر استدامةً في مجال النقل، لاستكشاف آفاق التعاون في الجوانب التجارية والتسويقية والتشغيلية التي تستهدف الضيوف والمسافرين.
وستتزين سيارتان من طراز “لوسيد إير Lucid Air” بنفس التصميم الخارجي لطائرات طيران الرياض في الجناح المخصص للناقل الجوي بالمعرض، فيما ستقوم 3 سيارات أخرى من ذات الطراز بنقل الزوار من وإلى مقر انعقاد معرض دبي للطيران. وتعد “لوسيد إير” الكهربائية الفاخرة، الأسرع شحناً والأطول من حيث المدى الذي تقطعه في الشحنة
الواحدة، فضلاً عن كونها السيارة الكهربائية الفاخرة الأقوى من نوعها في العالم.
ومن جانب آخر، سيقدم نادي أتلتيكو مدريد الإسباني العريق تجربة كرة قدم فريدة من نوعها كجزء من شراكته التي أبرمها مع طيران الرياض في وقت سابق من هذا العام والممتدة لعدة سنوات. كما ستستعرض الشركة السعودية للقهوة، وهي إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة السعودي، منتجاتها المستدامة من القهوة المُنتجة من جنوبي منطقة جازان التي تعد موطن قهوة أرابيكا الشهيرة عالمياً.
هذا وستنعقد فعاليات معرض دبي للطيران خلال الفترة من 13 حتى 17 نوفمبر الجاري في مطار آل مكتوم الدولي (دبي وورلد سنترال)، وستحتضن أكثر من 1400 عارض من 48 دولة، إلى جانب أنها ستعرض أكثر من 180 من الطائرات التجارية والخاصة والعسكرية الأكثر تطوراً على مستوى العالم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: طيران الرياض معرض دبی للطیران الهویة البصریة طیران الریاض الناقل الجوی قطاع الطیران أکثر من
إقرأ أيضاً:
استهداف “نيفاتيم” للمرة الثانية خلال يوم.. عجز صهيوني وقدرات يمنية متصاعدة
يمانيون../
في تطور متسارع صعدت القوات المسلحة من وتيرة عملياتها العسكرية ضد كيان العدوّ الصهيوني منفذة 4 عمليات خلال يوم واحد، من بينها استهداف قاعدة “نيفاتيم” في عمق صحراء النقب المحتل مرتين متتاليتين.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الأحد، استهداف قاعدة “نيفاتيم” الجوية الصهيونية الاستراتيجية، بصاروخ فرط صوتي لم تكشف نوعه، وذلك للمرة الثانية خلال 24 ساعة من قصف ذات القاعدة بصارخ فلسطين نوع فلسطين 2″.
وأكّد الخبير العسكري اللبناني عمر معربوني، تعليقاً على العملية، بقوله: إنه عندما تستهدف قاعدة “نيفاتيم” مرتين خلال 24 ساعة فذلك يدل على ثبات وتيرة وتصاعد العمليات اليمنية وعلى قدرة القوات المسلحة اليمنية في ضرب الأهداف الحيوية والقواعد الصهيونية، مشيرًا إلى أن العملية اليمنية تضع القاعدة في وضع استنفار دائم، ويعطل عملها لفترة ليست قصيرة، وفي نفس الوقت يعد شكلاً من أشكال التحدي للغطرسة الأمريكية.
وبخصوص أهمية “نيفاتيم” يوضح العميد معربوني أن القاعدة التابعة لسلاح الجو الصهيوني هي من أكبر القواعد العسكرية الصهيونية وتحتوي على طائرات “إف 35” ومجموعة من أسراب الدعم والاستطلاع، وهي متطورة جدًّا، أضف إلى ذلك فإن القاعدة تستخدم عادة في العدوان على اليمن.
وتشير العملية كذلك إلى الفشل الأمريكي، الذي يشن عدواناً على اليمن منذ منتصف مارس الفائت لحماية كيان العدوّ الصهيوني، وبهذا الشأن، يوضح العميد معربوني، أن القوات المسلحة اليمنية نفذت، أمس السبت، ثلاث عمليات عسكرية استهدفت كيان العدوّ، بطائرتين مسيّرتين ضربت أهدافاً في يافا وعسقلان، وصاروخ باليستي فرط صوتي قصف قاعدة “نيفاتيم” وهي التي تم معاودة استهدافها اليوم، بالإضافة إلى استهداف مجموعة حاملات الطائرات الأمريكية في اليمن، ما يؤكد أن العمليات اليمنية مستمرة بشكل متصاعد، ناهيك عن المزاعم الأمريكية التي تدعي انخفاضها.
معادلة يمنية ترتد على الداخل الصهيوني
من جانبه يوضح الخبير بالشؤون الاستراتيجية د. محمد هزيمة، في مداخلة له مع قناة المسيرة تعليقاً على عملية القوات الصاروخية اليمنية التي استهدفت قاعدة “نيفاتيم” الجوية الصهيونية، بقوله: “إننا أمام قدرة يمنية، يقابله عجز “إسرائيل”، مشيرًا إلى أن استهداف هذه القاعدة التي وصلها أمس 3 طائرات “إف 35″، يحمل دلالات تفوق الأهداف العسكرية، مضيفاً “حتى اللحظة الصهيوني متورط في هذه الحرب”، والخاسر على مستوى الداخل والخارجي.
واعتبر الدكتور محمد هزيمة، أن العدوّ الصهيوني أوكل مهمة مواجهة اليمن إلى الأمريكي؛ نتيجة عجزه وليس نتيجة تقاسم أدوار، مضيفاً نحن الآن أمام مرحلة انكشاف “للإسرائيلي”، وحقيقة ضعف هذا الكيان أمام مواجهة اليمن، مضيفاً أن “الصهيوني لم يكن يتصور أنه سيصل إلى هذه الحالة من العجز والانكشاف وسقوط أنظمة الردع، وأن الحماية الأمريكية لم تعد مجدية له على مستوى الداخل والخارج.
ويرى الخبير الاستراتيجي، أن لذلك تبعات داخلية وخارجية على الكيان، مضيفاً اليوم سمعنا الإعلام الصهيوني يتحدث عن ورطة يريد الخروج منها، فالصهيوني يعربد في لبنان، ولا يلتزم بالهدنة في غزة، إلا في مواجهة اليمن الذي فرض معادلة استراتيجية.
وأوضح أن المعادلة التي فرضها اليمن بدأت تظهر في المجتمع الصهيوني الذي فقد الثقة بقيادته، وأن ذلك سيتعمق، ما سيرتد هجرة عكسية على المستوطنين، ما سيفتح ثغرة في جدار التماسك الصهيوني، الذي كان يراهن على أمن كيانه، وكان يهدد المنطقة بأسرها.
كما تنعكس ملامح هزيمة الكيان كذلك على المستوى الخارجي، حيثُ يظهر فقدان دوره الوظيفي، وتحول الكيان إلى عبء على داعميه ورعاته، وسقوط نظرية التفوق الصهيوني، فالكيان مشلول عاجز عن ردع المسيّرات والصواريخ اليمنية، ومستوطنوه لم يعودوا يشعرون بالأمان، وفقاً لدكتور محمد هزيمة.
وبالعودة إلى استهداف “نيفاتيم” اليوم يلاحظ الخبراء العسكريين أن الجيش اليمني لم يفصح عن نوع الصاروخ الذي ضرب القاعدة، مكتفياً بقوله: إنه من الصواريخ الفرط صوتية، وهذه هي المرة الثانية خلال أيام التي يتكرر فيها هذا الأمر.
وكانت المرة الأولى التي لم تفصح القوات المسلحة عن نوع الصاروخ، في 23 من شهر إبريل الجاري، عند إعلانها تنفيذ عمليةً عسكرية نوعية استهدفتْ هدفاً حيوياً للعدوِّ الصهيونيِّ في منطقةِ حيفا المحتلةِ، مكتفية بإشارتها إلى أنه “صاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيّ”.
ويرى الخبراء أن ذلك يدل على قرب ميلاد صاروخ يمني فرط صوتي ذو قدرة تكنولوجية عالية من حيثُ الدقة في إصابة الأهداف، ومديات أبعد، أو القدرة على المناورة وتخطي منظومات الاعتراض الصاروخية والكهرومغناطيسية الأكثر تطورًا في العالم والمنتشرة في المنطقة وفي كيان العدوّ.
وإذا كان الأمريكي والصهيوني يشتكي من الصواريخ والمسيّرات اليمنية الآن، فإن صراخهم سيعلو في المستقبل القريب، وهو ما يحقق وعد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، الذي توعد الأمريكي بالهزيمة وبأن اليمن سيخرج أقوى في هذه المعركة.
محمد الحاضري ـ المسيرة