لأول مرة في روسيا.. قطار “بابا نويل” السحري يضم مسرحا للعرائس
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
روسيا – تم نقل مسرح للعرائس يتسع لـ21 مقعدا مخمليا وغرفة لتبديل الملابس وديكورات جميلة، إلى عربة خاصة في قطار “بابا نويل” السحري.
وقالت الخدمة الصحفية لمحافظ منطقة فولوغدا الروسية إن هذه العربة لا مثيل لها في روسيا.
وجاء في بيان صادر عن ديوان المحافظ :” هذه هي أول عربة قطار فيها مسرح للعرائس، وهي تتسع لـ21 مقعدا.
وتم تجهيز العربة بمسرح مجهز بقاعد مخملية وديكورات جميلة وسقف مزخرف وغرفة لتبديل الملابس. وسيقوم مساعدو بابا نويل بعرض مسرحية “الكتاب السحري”، وهي رحلة عبر صفحات القصص الخيالية، حيث يلتقي الأطفال مع الساحرة الشريرة (بابا ياغا) وشخصيات الحكاية الخيالية “12 شهرا”، وملكة الثلج. وفي نهاية العرض، سيتم توزيع الهدايا على الأطفال.
يذكر أن الرحلة السنوية لبابا نويل ( ديد موروز) على متن قطاره، تنطلق في 11 نوفمبر الجاري، وسيزور خلالها أولا مدن لابيتنانغي وفوركوتا وأوسينسك وبيشورا وأوختا وسيكتيفكار حيث يقضي الفترة بين 18 و 19 نوفمبر في منزله، ويحتفل بعيد ميلاده ويشعل الأضواء على أول شجرة لرأس السنة في روسيا. وبعد ذلك، يواصل رحلته، ويقطع ما يزيد عن 32 ألف كيلومتر بالقطار، ويزور أكثر من 80 مدينة روسية. وبعد انتهاء فصل الشتاء، سوف تنضم عربة مسرح العرائس إلى القطارات السياحية، مع إمكانية تحويلها إلى دار سينما متنقلة.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“خاتم الصياد”.. لماذا يدمر خاتم البابا بعد وفاته؟ (صور)
#سواليف
بعد #وفاة #البابا_فرانسيس سيتم #تدمير ” #خاتم_الصياد ” أو كما يعرف رسميا بـ”الخاتم البابوي” (Ring of the Fisherman) رمز السلطة البابوية، على يد الكاردينال كاميرلينغو.
بعد رحيل البابا فرنسيس اليوم سيشهد العالم قريبا تقليدا هاما في الكنيسة الكاثوليكية الرومانية وهو تدمير “خاتم الصياد” حيث أن هذا العمل الرمزي، الذي يقوم به الكاردينال كاميرلينغو يعلن رسميا انتهاء سلطة البابا الراحل.
ما هو خاتم الصياد؟“خاتم الصياد” هو خاتم فريد يمنح لكل بابا عند تنصيبه، يرتبط بتاريخ طويل من التقاليد والطقوس، تبدأ بتقديمه للبابا الجديد خلال مراسم التنصيب الرسمية.
مقالات ذات صلةويحمل الخاتم في تصميمه التقليدي نقشا لاسم البابا الحالي فوق صورة للقديس بطرس وهو يرمي شبكة صيد، أول بابا وفقا للتقاليد الكاثوليكية.
تاريخيا، استخدم الخاتم كختم لمراسلات البابا الخاصة ومذكراته البابوية، إلى جانب الختم الرصاصي الذي استخدم للوثائق البابوية الرسمية.
ورغم توقف استخدامه كختم عام 1842، إلا أنه لا يزال رمزا قويا لسلطة البابا الأسقفية كخليفة للقديس بطرس وقائد الكنيسة.
وبمجرد الإعلان رسميا عن وفاة البابا يكسر الخاتم أمام مجلس الكرادلة بواسطة مطرقة فضية صغيرة لا فقط للتعبير عن نهاية حكم البابا فحسب، بل أيضا كإجراء أمني ضد أي إساءة محتملة لاستخدام الختم البابوي.
وتمثل هذه اللحظة الانتقال إلى ما يعرف بفترة “الكرسي الخالي” أو “Sede Vacante” وهي المرحلة التي تسبق انتخاب بابا جديد، كما تعد لحظة الكسر إعلانا رسميا على انتهاء سلطة البابا الراحل.
وعند انتخاب بابا جديد يتم صنع خاتم جديد، ويشير منح الخاتم للبابا الجديد إلى المسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتقه كخليفة بطرس وراعي المؤمنين الكاثوليك.
ويلبس الخاتم تقليديا في بنصر يد البابا اليمنى، ويرمز أيضا إلى إخلاصه للكنيسة الكاثوليكية الرومانية.
من المثير للاهتمام أن هذا التقليد قد تغير قليلا عام 2013 عندما استقال البابا بنديكتوس السادس عشر من منصبه البابوي، فبدلا من تدمير الخاتم وضع عليه صليب عميق من قبل الكاردينال كاميرلينغو.
وأقر هذا الظرف الفريد بالطبيعة غير المسبوقة لاستقالة البابا في العصر الحديث، لكن مع رحيل البابا فرنسيس سيستمر التدمير التقليدي إيذانا بنهاية حبريته، وممهدا الطريق لاختيار قائد جديد للكاثوليك في العالم.
وصباح الاثنين، أعلن الكاردينال كيفن فاريل وفاة البابا رقم 266 في الكنيسة الكاثوليكية الرومانية حيث توفي البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 في الساعة 07:35.
كما وأعلن الفاتيكان أن مراسم التأكد من وفاة البابا فرنسيس رسميا ووضع جثمانه في التابوت ستقام مساء الاثنين.
وجاء في بيان مكتب الصحافة بالفاتيكان: “عقب الإعلان عن وفاة البابا فرنسيس، سيرأس الكاميرلنغو الكاردينال كيفن فاريل هذا المساء عند الساعة الثامنة، مراسم التأكد من الوفاة ووضع الجثمان في التابوت”.
ولم يقدم بيان الفاتيكان أي تفاصيل أخرى.
وكان البابا فرنسيس قد ظهر للمؤمنين بمناسبة عيد الفصح، وكان حاضرا لقراءة عظته بمناسبة الفصح وبارك الجميع أيضا، وقام بالتجول في ساحة القديس بطرس، حيث اجتمع ما لا يقل عن 35 ألف شخص.
وأصبح البابا فرنسيس ضعيفا بشكل ملحوظ بسبب المرض (الالتهاب الرئوي) وبقائه في المستشفى في الفترة من 14 فبراير إلى 23 مارس.
ولم يشارك البابا في المناسبات العامة ولم يستقبل إلا عددا قليلا جدا من الناس، وكان هناك استثناء للزوجين الملكيين البريطانيين في أوائل أبريل، ثم لنائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس الذي هنأ البابا فرنسيس بعيد الفصح خلال اجتماع قصير عشية وفاته.