الحرب تتسع.. إصابة 5 إسرائيليين في قصف قرب الحدود اللبنانية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أصيب 5 إسرائيليين، الاثنين، إثر إطلاق مسلحين من لبنان، صاروخا مضادا للدبابات على بلدة نطوعا، قرب الحدود اللبنانية، قبل أن يعلن الحرس الثوري، اتساع الحرب، وانخراط لبنان فيها.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "شخصين أصيبا نتيجة إطلاق صاروخ مضاد للدبابات على موشاف (قرية) نطوعا على الحدود اللبنانية"، دون مزيد من التفاصيل.
بيد أن مصادر لبنانية، قالت إن 5 إسرائيليين أصيبوا في الهجوم.
وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي في تغريدة على منصة "اكس"، إن "مسلحين من الأراضي اللبنانية أطلقوا صاروخا مضادا للدبابات على نطوعا قرب الحدود اللبنانية"، مشيرا إلي أنه "هاجم مصادر النيران بالمدفعية".
من جانبه، أعلن "حزب الله" اللبناني، استهدافه بالصواريخ قوة مشاة إسرائيلية في موقع "الضهيرة" على الحدود الجنوبية للبلاد، وتحقيق "إصابات مباشرة".
وقال الحزب في بيان، إن عناصره "استهدفت قوة مشاة صهيونية في موقع الضهيرة بالصواريخ، وحققوا فيه إصابات مباشرة".
وأوضح الحزب أن العملية تأتي "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة".
اقرأ أيضاً
ضغط أمريكي لتجنب الحرب بين إسرائيل وحزب الله.. وجيش الاحتلال يقدر ألا مفر منها
وكانت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية أعلنت صباح اليوم، إطلاق رشقة صاروخية باتجاه إسرائيل، ردت عليها الأخيرة بقصف "عنيف" طال منطقة الزرقاء وأطراف بلدة الضهيرة، جنوبي لبنان.
وبدورها، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الإثنين إنه "تم إطلاق 18 صاروخًا (من لبنان) باتجاه (بلدة) عرب العرامشة (على الحدود الإسرائيلية واللبنانية) سقطت جميعها في مناطق مفتوحة".
في غضون ذلك، أعلن قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زاده، أن رقعة الحرب اتسعت، وأن لبنان دخل في الصراع.
وأضاف: "من الممكن أن يتفاقم حجم الصراعات أكثر، والمستقبل غير واضح، لكن إيران مستعدة لكل الظروف".
تصاعدت حدة المواجهات في جنوب لبنان، خلال الأيام القليلة الماضية، بصورة غير مسبوقة منذ اندلاع الحرب في غزة، وسط تقديرات إسرائيلية بأن الحرب في مع حزب الله في شمال دولة الاحتلال "أمر لا مفر منه"، وتخوفات وتحذيرات أمريكية لتجنب هذا التصعيد.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية بوتيرة يومية، قصفا متبادلا ومتقطعا بين الجيش الإسرائيلي من جهة و"حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى؛ ما خلّف قتلى وجرحى على طرفي الحدود.
ويأتي ذلك على وقع حرب مدمرة يشنها الجيش الإسرائيلي منذ 38 يوما على قطاع غزة، خلفت مقتل أكثر من 11180 فلسطينيا بينهم 4609 أطفال و3100 سيدة و678 مسنا وأصاب أكثر من 27490 بجراح مختلفة، بحسب مصادر رسمية.
اقرأ أيضاً
بنيران حزب الله والقسام.. إصابة 23 إسرائيليا بينهم 7 جنود
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: لبنان جنوب لبنان إسرائيل إيران الحرس الثوري الجیش الإسرائیلی الحدود اللبنانیة حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحصي عملياته في لبنان وغزة في الساعات الماضية
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس، أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي قصفت أكثر من 110 أهداف تعود لـ«حزب الله» في لبنان، ولحركة «حماس» في قطاع غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن الجيش القول “إن نحو 20 من هذه الغارات وقعت في منطقتي بعلبك وشمال نهر الليطاني في عمق لبنان؛ حيث تم الإبلاغ عن «مقتل 60 إرهابياً»”.
وشملت الأهداف منصات لإطلاق الصواريخ ومباني عسكرية ومستودعات أسلحة وبنى تحتية حيوية أخرى. وأضاف الجيش الإسرائيلي أن الفرقة 91 تقوم بعمليات دفاعية وهجومية في جنوب لبنان إلى جانب الفرقة 36.
أمّا في غزة، فتقود الفرقة 162 القتال في جباليا إلى جانب لواء كفير، بينما تعمل الفرقتان 143 و99 في المناطق الجنوبية والوسطى من القطاع، «حيث قتلت الكثير من الإرهابيين في الاشتباكات الجارية».
يُذْكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة رداً على هجوم «حماس» على أراضيها، وإعلان «حزب الله» مساندة غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبر الماضي عن بدء عملية برية مركزة في جنوب لبنان.