شركة «غازبروم» الروسية تحذر أوكرانيا بقطع العلاقات معها
تاريخ النشر: 7th, July 2023 GMT
حذرت شركة «غازبروم» الروسية، أوكرانيا، بقطع العلاقات معها، في ظل الإجراءات غير النزيهة التي تتخذها شركة «نفطو غاز» الأوكرانية.
أخبار متعلقة
غاز بروم الروسية: نعمل على إنتاج الغاز الطبيعي لمدة 100 سنة ولدينا 3 آلاف براءة اختراع
«جوهانسبرج» تستضيف اجتماع «غاز بروم» مع غرفة الطاقة الأفريقية
منتدى غاز شرق المتوسط يعلن توافر 5 فرص وظائف خالية جديدة (تفاصيل)
وقال رئيس مجلس إدارة «غازبروم» أليكسي ميللر،، إن المحاولات المستمرة من قبل «نفطو غاز» لرفع قضايا تحكيم ضد «غازبروم» محفوفة بتعرض الشركة الأوكرانية لعقوبات روسية.
وأشار إلى أن «نفطو غاز» قد رفعت دعوى قضائية بمليارات الدولارات ضد روسيا في المحاكم الأمريكية، وقال «إذا استمرت مثل هذه الأعمال غير النزيهة من قبل الشركة الأوكرانية فلا يمكن استبعاد أن يؤدي ذلك إلى فرض عقوبات من قبل روسيا، ومن ثم فإن أي علاقات بين الشركات الروسية وشركة نفطو غاز ستكون ببساطة مستحيلة».
وتابع: «نفطو غاز» تحت ذرائع مختلفة تنتهك الالتزامات التعاقدية مع شركة «غازبروم» وترفض استلام الغاز عبر نقطة العبور «سوخرانوفكا»، لكنها في الوقت نفسه تطالب «غازبروم» بسداد ثمن عبور (ترانزيت) الغاز الذي ترفض استلامه، وفقا لـ «إنترفاكس».
غاز بروم روسيا روسيا وأوكرانياالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: روسيا روسيا وأوكرانيا
إقرأ أيضاً:
بصواريخ "غراد".. روسيا تشن ضربات على القوات الأوكرانية في دونيتسك
نشرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، مشاهد لقيام القوات الروسية بشن ضربات مباشرة على القوى العسكرية العاملة والمعدات الأوكرانية على محور دونيتسك.
روسيا : تحرير بلدتين في جمهورية دونيتسك الشعبية بوتين: روسيا مستعدة لمواجهة أي تحدٍ
وبحسب"سبوتنيك"، أوضحت الدفاع، أن القوات الروسية قامت بشن الضربات بواسطة راجمات الصواريخ من طراز "بي إم-21 غراد"، في إطار إسناد للمجموعات الهجومية الروسية المتقدمة على محور كراسنوارمييسك في دونيتسك.
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الدفاع الروسية، بأن القوات الروسية تمكنت من تحييد 300 عسكري أوكراني، بالإضافة إلى تدمير عدد من المدرعات في مقاطعة كورسك الروسية.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.