وزير الخارجية يصل مسقط ويلتقي نظيره العُماني
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
وصل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية إلى العاصمة العمانية، مسقط اليوم، وكان في استقباله لدى وصوله المطار السلطاني وزير خارجية سلطنة عمان السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي.
وسيرأس سموه مع وزير الخارجية العماني الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي العماني، وسيبحثان خلاله تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، بما يحقق تطلعات قيادتي البلدين بالمزيد من التقدم والازدهار.
اقرأ أيضاًالمملكة“إغاثي الملك سلمان” يوزع 25.000 ربطة خبز بلبنان و250 حقيبة شتوية بباكستان
وكان وزير الخارجية قد عقد عند وصوله مسقط لقاء ثنائيًا مع وزير الخارجية العماني، بحثا فيه أوجه التعاون المشترك، إضافة إلى مناقشة آخر التطورات في قطاع غزة ومحيطها، والدفع باتجاه الوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين. كما تطرق الجانبان إلى آليات التنسيق الثنائي ومتعدد الأطراف بهدف متابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي استضافتها الرياض يوم السبت الماضي.
حضر اللقاء المدير العام لمكتب وزير الخارجية عبدالرحمن الداود، والقائم بأعمال سفارة المملكة لدى سلطنة عمان يوسف العودة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
«OL-1» عينٌ من الفضاء على سلطنة عمان
في منتصف نوفمبر الجاري، فتحت سلطنة عمان نافذة جديدة على المستقبل بإطلاق أول قمر صناعي لها «OL-1»، بواسطة شركة «عدسة عمان». هذا الحدث التاريخي يمثل بداية حقبة جديدة في مجال الفضاء، فمن خلال هذا القمر الصناعي، ستتمكن سلطنة عمان من مراقبة حدودها، وإدارة مواردها الطبيعية بكفاءة، والمساهمة في جهود البحث العلمي العالمية. وللحديث أكثر عن هذا الإنجاز الوطني، التقينا بـعلي بن ناصر الوهيبي، مدير المبيعات والتسويق بشركة «عدسة عمان».
ما أهم التقنيات التي تم استخدامها في تطوير هذا القمر الصناعي، وكيف تم دمج الذكاء الاصطناعي في عملياته؟ أدخلنا عدة تقنيات متقدمة لتطوير «OL-1»من أهمها أجهزة متقدمة للاستشعار عن بُعد لالتقاط صور تفصيلية للمناظر الطبيعية والبنية الأساسية والموارد الطبيعية، وتم تدعيمه كما أسلفنا بالذكاء الاصطناعي، مما يتيح معالجة البيانات والصور عالية الدقة في الزمن الحقيقي، وتقديم تحليلات سريعة ومباشرة من الفضاء مما يسرّع من عملية اتخاذ القرارات، والتعلم من البيانات السابقة لتحسين دقة التحليلات والتنبؤات المستقبلية.
كما يتيح الذكاء الاصطناعي للقمر أداء بعض المهام بشكل مستقل، مثل تعديل مساره أو جدولة مهامه بناءً على البيانات المستلمة.