تراجع كبير في أسعار البترول العالمية اليوم.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تراجعت أسعار البترول العالمية، اليوم الاثنين، بعد صعودها الجمعة الماضية، بعد تجدد المخاوف من تقلص الطلب في الولايات المتحدة والصين، ما أثر سلبا على تحركات السوق.
وقالت وكالة «رويترز» إن العقود الآجلة لخام برنت انخفضت لتسليم شهر يناير 71 سنتا أو 0.87% إلى 80.72 دولار للبرميل، وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي لشهر ديسمبر بقيمة 68 سنتا أو 0.
وانخفض الخامان عن متوسط السعر في 100 يوم البالغ 86.61 دولار للبرميل لخام غرب تكساس الوسيط ، و82.31 دولار للبرميل لخام برنت.
وصعدت الأسعار بنحو 2% خلال تعاملات نهاية الأسبوع الماضي الجمعة، بعدما عبر العراق عن دعمه لتخفيضات الإنتاج التي تطبقها مجموعة أوبك+، لكنها انخفضت بقرابة 4 % خلال الأسبوع مسجلة خسائر لثالث أسبوع على التوالي لأول مرة منذ مايو.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في الأسبوع الماضي إن إنتاج الخام في الولايات المتحدة هذا العام سيزيد على نحو أقل بقليل من المتوقع، بينما سينخفض الطلب.
السعودية وروسيا تواصلا التخفيضاتوأكدت السعودية وروسيا، وهما من كبار مصدري البترول، في الأسبوع الماضي أنهما ستواصلان تخفيضات إنتاج النفط الطوعية حتى نهاية العام ، إذ تواصل مخاوف متعلقة بالطلب والنمو الاقتصادي في الإلقاء بظلالها على أسواق الخام.
وتجتمع مجموعة أوبك+ التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين مستقلين منهم روسيا في 26 نوفمبر الحالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النفط إنتاج النفط أسعار البترول أسعار البترول العالمية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع كبير بأسعار بتكوين لتقترب من 100 ألف دولار
سجلت أسعار العملات المشفره بتكوين ارتفاعا غير مسبوق في الأسواق العالمية، مع اقترابها من تجاوز مستويات الـ100 ألف دولار، وارتفعت العملة المشفرة الأشهر في العالم لفترة وجيزة إلى مستوى قياسي بلغ 99388 ألف دولار قبل أن تتراجع المكاسب بشكل طفيف.
سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الجمعة
وزادت العملة المشفرة بأكثر من 40 بالمئة منذ الانتخابات الأمريكية في وقت سابق من نوفمبر مدفوعة بتوقعات بأن يقدم الرئيس المنتخب دونالد ترامب على تخفيف اللوائح الخاصة بالعملات المشفرة. وارتفعت في أحدث التعاملات واحدا بالمئة إلى 99028 ألف دولار.
كما تلقت العملات المشفرة بشكل عام دفعة قوية بعد إعلان جاري غينسلر رئيس هيئة الأوراق المالية والتداول الأميركية عزمه على ترك منصبه يوم 20 يناير المقبل وهو نفس يوم تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وغينسلر يتبنى منذ توليه رئاسة الهيئة نهجا صارما في مراقبة العملات المشفرة وغيرها من القضايا التنظيمية الخاضعة لولاية الهيئة.
في المقابل تعهد ترامب خلال حملته الانتخابية بإقالة غينسلر، الذي يقود الحملة الحكومية ضد قطاع العملات المشفرة، ويدعو باستمرار إلى تشديد الرقابة عليه، لكن غينسلر أعلن بشكل قاطع، الخميس، اعتزامه ترك منصبه في نفس يوم التنصيب الرئاسي.
وقفزت عملة الريبل المشفرة بنسبة 20 بالمئة الجمعة، بعد بيان غينسلر، حيث انخرطت الريبل في نزاع قانوني طويل الأمد مع لجنة الأوراق المالية والبورصات بشأن وضع الأصول المشفرة.
كما سجلت عملة "كاردانو" ارتفاعا قويا بنسبة 12 بالمئة، وكذلك عملة سولانا بنفس النسبة مما دفعها لتجاوز أعلى مستوى لها منذ عام 2021.
الدولار يزداد قوةمن ناحية أخرى، سجل الدولار أعلى مستوى في 13 شهرا الجمعة مواصلا موجة صعوده وسط تقييم المستثمرين لتوقعات مسار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بشأن أسعارالفائدة.
وصعد مؤشر الدولار 0.08 بالمئة إلى 107.15 بعدما لامس أعلى مستوى منذ الرابع من أكتوبر 2023 عند 107.18، ولا توجد بيانات مرتقبة قد تكبح ارتفاعه.
وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي.جي لوكالة رويترز: "الأمر يتعلق الآن فقط بمحاولة معرفة العوامل المحفزة... ومن الواضح أن الأمر يتعلق بما إذا كان مجلس الاحتياطي الفيدراليسيخفض أسعار الفائدة أم لا" في ديسمبر.
ووفقا لخدمة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، فإن التوقعات بشأن خطوة الشهر المقبل متقلبة. ويتوقع المستثمرون بنسبة 57.8 بالمئة خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس مقارنة مع 72.2 بالمئة قبل أسبوع.
وصعد الدولار بنحو ثلاثة بالمئة منذ بداية الشهر وسط توقعات بأن تعيد سياسات ترامب التضخم للارتفاع وتحد من قدرة مجلس الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة وتبقي العملات الأخرى تحت ضغط.
وتراجع الجنيه الإسترليني 0.14 بالمئة في أحدث التعاملات إلى 1.25705 دولار. ولامس في وقت سابق أدنى مستوى مقابل الدولار منذ 14 مايو أيار عند 1.25655.
ونزل اليورو، الذي يشكل جزءا كبيرا من مؤشر الدولار، بنسبة 0.05 بالمئة إلى 1.0469 دولار بعد أن هبط أمس الخميس إلى أدنى مستوى في 13 شهرا مسجلا 1.0461 دولار.
وأصبح اليورو أحد الضحايا الرئيسيين للصعود الذي حققه الدولار بعد الانتخابات الأميركية. كما كان التصعيد الأخير بين روسيا وأوكرانيا وعدم اليقين السياسي في ألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، من أسباب زيادة الضغوط على العملة الأوروبية.
وانخفض الين الياباني بأكثر قليلا من سبعة بالمئة مقابل الدولار منذ أكتوبر، وتراجع إلى ما دون 156 مقابل الدولار الأسبوع الماضي لأول مرة منذ يوليو، مما أثار احتمال أن تتخذ السلطات اليابانية خطوات مجددا لدعم العملة.
وصعد الدولار في أحدث التعاملات بنسبة 0.2 بالمئة إلى154.84 ين.
ووصل الدولار النيوزيلندي إلى أدنى مستوى في عام عند 0.58265 دولار مع زيادة التوقعات بأن البنك المركزي في البلاد قد يلجأ إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس الأسبوع المقبل.