بمناسبة اليوم العالمي لمرضى السكري… فعالية في مشفى بانياس الوطني
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
طرطوس-سانا
بمناسبة اليوم العالمي لمرض السكري الذي يصادف غداً، أقام مشفى بانياس الوطني فعالية صحية توعوية تضمنت تقديم نصائح طبية للمرضى، وإجراء فحوصات وتوزيع أدوية من أصناف مختلفة، وذلك في مبنى العيادات الخارجية بالمشفى.
مدير مشفى بانياس الوطني الدكتور عماد بشور بين في تصريح لمراسل سانا أن الهدف من الفعالية التأكيد على ضرورة التزام مرضى السكري بأخذ الأدوية بشكل منتظم، لأن السكري من الأمراض المزمنة، ويحتاج إلى إجراء فحوصات وتحاليل بشكل دائم، مشيراً إلى أنه تم تأمين عدد من الأصناف الدوائية للمرضى بدعم من شركات الصناعات الدوائية.
بدوره أوضح الدكتور عمران عكوش اختصاصي أمراض داخلية وغدد صم أن مريض السكري ومن مختلف الأعمار بحاجة إلى تقييم شامل بشكل دائم للتأكد من استجابته للعلاج وتحسنه والتوعية بمخاطر السكري، وما يرافقه من أمراض في العين والقلب والكلية وغيرها.
الصيدلانية ليان ديب مندوبة إحدى شركات صناعات الأدوية في طرطوس بينت أنه بمناسبة اليوم العالمي لمرضى السكري تم تقديم أدوية مجانية لمساعدة المرضى وتخفيف الأعباء المادية عنهم لمدة شهر، منها أدوية الشحوم والسكر ومتممات وفيتامينات إضافة إلى أدوية التحسس.
وأشارت مريضة السكري حنان ديوب إلى أن الفعالية قدمت دعماً لجهة إجراء التحاليل وإعطاء الأدوية لمدة كافية، منها أدوية تتعلق بمرض السكري وأخرى داعمة يحتاجها المريض لتحسين نمط حياته، بينما أوضح سمير عطية وهو مريض سكري منذ أكثر من 20 عاماً من النمط الثاني أن الفعالية ساهمت بتوفير الأدوية وتقديم نصائح لتجاوز آثار مرض السكري على باقي أعضاء الجسم.
يذكر أن الاحتفال باليوم العالمي لمرض السكري بدأ عام 1991 واختير يوم الـ 14 من تشرين الثاني لإحياء عيد ميلاد فريديريك بانتين، الذي أسهم في اكتشاف مادة الأنسولين في عام 1922 الضرورية لمرضى السكري.
ذوالفقار ابوغبرا
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقصف مشفى كمال عدوان واتهامات أممية له بتدمير قطاع الصحة بغزة
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس، مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، في حين اتهمت لجنة أممية إسرائيل بتنفيذ ﺳﯾﺎﺳة ﻣﻧﺳﻘة ﻟﺗدﻣﯾر ﻧظﺎم اﻟرﻋﺎﯾة اﻟﺻﺣية بغزة.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن طائرات الاحتلال قصفت الطابق الثالث بالمستشفى والذي يضم محطة تحلية بقسم غسيل الكلى وقسمي الهندسة والصيانة وخزانات مياه بمستشفى كمال عدوان.
بدورها، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن القصف الإسرائيلي أدى لاحتراق مخزن الأدوية والمستلزمات الطبية التي جلبتها منظمة الصحة العالمية قبل أيام.
وعلى الفور، دانت وزارة الصحة بغزة الاعتداء المتكرر لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمالي غزة.
وناشدت الوزارة في بيان الهيئات والمنظمات الدولية التدخل لحماية المستشفيات والطواقم الطبية من بطش الاحتلال.
وكان مدير مستشفى كمال عدوان دكتور حسام أبو صفية، وجه نداء عاجلا لإنقاذ عشرات الجرحى داخل المستشفى مع استمرار الحصار ومجازر الاحتلال في شمال غزة، مؤكدا أن المستشفى بحاجة ماسة للاطباء والجراحين.
والأسبوع الماضي، اقتحمت قوات الاحتلال المستشفى واعتقلت غالبية الطاقم الطبي وعددا من المرضى، وأبقت على طبيبين فقط داخله.
مدير مستشفى كمال عدوان – د. حسام ابو صفية يرسل مناشدة صوتية عاجلة لحاجة المستشفى للاطباء والجراحين بعد اقتحام المستشفى من قوات الاحتلال قبل بضعة ايام واعتقال الاحتلال للاطباء وابعادهم لجنوب القطاع قسراً.. وسط ازدياد اعداد المرضى والجرحى في المستشفى وعدم وجود كوادر طبية كافية. pic.twitter.com/SraikLsQmV
— ﷺ ???????? غازي ابو ملحم Ghaziabumelhem@ (@ghazyabumelhem) October 31, 2024
خدمات معطلةوفي سياق متصل، أعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني بغزة، الخميس، أن كافة عمليات الإنقاذ والإطفاء شمال القطاع معطلة لليوم الثامن على التوالي قسرا بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، مما جعل آلاف الفلسطينيين دون أي رعاية أو خدمات طبية.
وناشد الدفاع المدني في بيان عبر تليغرام، المجتمع الدولي ومؤسساته الإنسانية ومكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (OCHA) واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتدخل العاجل لتمكين طواقمه من أداء واجبها الإنساني شمال غزة.
وطالب البيان تلك المؤسسات، بالتدخل للسماح بعودة عمل ما تبقى من مركبات إطفاء وإنقاذ وإسعاف والتي لا يزال الجيش الإسرائيلي يحتجزها بالقرب من مقبرة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ويطلق النيران من طائراته على كل من يحاول الاقتراب منها.
وفي 23 أكتوبر/تشرين الأول الجاري أعلن جهاز الدفاع المدني، توقف عمله كاملا في محافظة الشمال، عقب اعتقال الجيش الإسرائيلي 5 من عناصره واستهداف 3 آخرين بشكل مباشر، وقصف مركبة الإطفاء الوحيدة.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمالي القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
تدمير ممنهجفي الأثناء، قالت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، الأربعاء، إن إﺳراﺋﯾل ﻧﻔذت ﺳﯾﺎﺳﺔ ﻣﻧﺳﻘﺔ ﻟﺗدﻣﯾر ﻧظﺎم اﻟرﻋﺎﯾﺔ اﻟﺻﺣﯾﺔ بقطاع ﻏزة، مؤكدة أن المعتقلين الفلسطينيين تعرضوا لإساءة معاملة مستمرة تشمل التعذيب الذي يعتبر جريمة حرب.
جاء ذلك في تقرير جديد، ركز بشكل رئيسي على الهجمات على المنشآت الطبية والتدمير الكامل للنظام الصحي في غزة، وقدمته اللجنة، الأربعاء، إلى الجمعية العامة.
وقالت رئيسة اللجنة نافي بيليه، في مؤتمر صحفي عقدته بالمقر الرئيسي للأمم المتحدة عقب تقديم التقرير، إن "استمرار هجمات إسرائيل على المنشآت الصحية بقطاع غزة بلا هوادة أمر شائن".
وشددت على أن الوقف الفوري لإطلاق النار بقطاع غزة هو الأولوية القصوى، ويجب أن يمهد الطريق لتحقيق السلام والعدالة لجميع الضحايا.
بدوره، ركز عضو لجنة التحقيق كريس سيدوتي، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي نفسه، على معاناة الأطفال نتيجة ما حدث في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 في إسرائيل والحرب التي أعقبت ذلك في غزة، قائلا "الأطفال ليسوا إرهابيين".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي مطلق حربا على غزة، أسفرت عن أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.