العويس: الإمارات حققت إنجازات رائدة بمجال الأمراض غير السارية ومنها السكري
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
دبي - وام
أكد عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، أن دولة الإمارات حققت إنجازات رائدة في مجال الأمراض غير السارية ومنها السكري من خلال تمكين الخدمات الصحية المستقبلية والأنظمة الذكية، بما يتماشى مع سبل التنمية المستدامة في القطاع الصحي لتعزيز جودة الحياة في الإمارات بما يضمن رفاهية وسلامة وسعادة المجتمع.
وأشار العويس في تصريح الاثنين بمناسبة اليوم العالمي للسكري الذي يوافق 14 نوفمبر من كل عام، إلى أن الوزارة تواصل بالتعاون مع الجهات الصحية بالدولة جهودها لتطوير النهج الصحي الوقائي لتخفيض معدل انتشار المرض، وتحسين نتائج المؤشر الوطني لعدد المصابين بالسكري، ما يؤكد أن القطاع الصحي يسير بالطريق الصحيح.
وقال وزير الصحة ووقاية المجتمع، إن وزارة الصحة ووقاية المجتمع تحرص على دعم البحوث والدراسات العلمية للوصول إلى أفضل النتائج لتعزيز الوعي بمرض السكري وخفض مضاعفاته الصحية، إضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب والآراء ومنهجية العمل المشترك والمتكامل مع المنظمات الصحية العالمية والدول الرائدة في هذا المجال بهدف المساعدة على إحداث تأثير فعال فيما يتعلق بالحد من مرض السكري.
وأضاف، أن الإمارات تحرص على أن تكون من أوائل الدول في استقطاب وتبني الابتكارات والحلول المتطورة في المجال الصحي في إطار استراتيجيتها المستقبلية لتحقيق التنمية في جميع القطاعات الحيوية وتعزيز تنافسيتها العالمية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية: نجاح أول عملية قسطرة لتوسيع الشريان الكلوي لطفلة بالتأمين الصحي الشامل
أعلنت هيئة الرعاية الصحية، عن نجاح أول عملية قسطرة لتوسيع الشريان الكلوي في تخصص الأطفال، وذلك لطفلة تبلغ من العمر 12 عامًا بمستشفى النصر التخصصي للأطفال بمحافظة بورسعيد، وذلك في إنجاز طبي هو الأول من نوعه في تخصص الأطفال على مستوى منشآت هيئة الرعاية الصحية بمحافظات التأمين الصحي الشامل.
وأوضح بيان الهيئة أن الطفلة حضرت إلى قسم الطوارئ بمستشفى النصر وهي تعاني من آلام شديدة بالبطن وقيء متكرر، وتم التعامل معها من قِبَل فريق أطباء الأطفال، الذين أوصوا بإجراء سونار على البطن، الذي أظهر وجود ضيق في الشريان الكلوي، مما دفع الفريق الطبي لمتابعة ضغط الدم، حيث تبين ارتفاع مستوى الضغط، على الرغم من اعطاؤها 4 أدوية للضغط، ثم تم استكمال الفحوصات اللازمة، التي شملت الإيكو والأشعة المقطعية، والتي أكدت وجود ضيق شديد بالشريان الكلوي الأيمن.
وأضاف بيان الهيئة: تم تشكيل فريق طبي متعدد التخصصات يضم أطباء الأطفال والكُلى والأوعية الدموية وقلب الأطفال، وتم وضع خطة علاج دقيقة تحت إشراف استشاريي الأوعية الدموية، وعليه، خضعت الطفلة لعملية قسطرة ناجحة لتوسيع الشريان الكلوي الأيمن، وخرجت الطفلة من المستشفى بعد استقرار حالتها الصحية ووضعها تحت الملاحظة لمدة يومين، إلى أن تم الاطمئنان عليها.
وأشار البيان إلى الفريق الطبي المتميز الذي أجرى الجراحة بقيادة الدكتور عبد الرحمن العفيفي، استشاري ورئيس قسم قلب الأطفال وقسطرة العيوب الخلقية للقلب بمستشفى النصر التخصصي ببورسعيد، ورئيس قسم قلب الأطفال وقسطرة العيوب الخلقية بمركز مجدى يعقوب بأسوان، الدكتور محمد لبيب مأمون، استشاري جراحة الأوعية الدموية ورئيس قسم جراحة الأوعية الدموية بمستشفى السلام بورسعيد، الدكتور أحمد رمضان، اخصائى جراحة الأوعية الدموية بمستشفى السلام بورسعيد، وبمعاونة فريق التمريض المتميز بمستشفى النصر التخصصي ببورسعيد والمكون من الاستاذة آية إبراهيم، والأستاذ إسلام شعيب، والأستاذة أية الرفاعى.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن نجاح أول عملية قسطرة لتوسيع الشريان الكلوي الأيمن لطفلة بمستشفى النصر التخصصي للأطفال هو دليل واضح على كفاءة الأطقم الطبية بمنشآت الهيئة، وقدرتها على التعامل مع أدق الحالات الطبية باستخدام أحدث التقنيات العالمية.
مشيرًا أن ذلك لم يكن ليتحقق إلا بفضل الكوادر الطبية المؤهلة والمتخصصة التي تعمل وفق أعلى معايير الجودة العالمية، وبروح التعاون بين مختلف التخصصات لضمان تقديم الرعاية المُثلى لمنتفعي التأمين الصحي الشامل، مؤكدًا أن مستشفيات هيئة الرعاية الصحية أصبحت وجهة طبية رائدة تضاهي كبرى المؤسسات الصحية العالمية في تقديم خدمات طبية متقدمة، خاصة في التخصصات الدقيقة.
ونوه رئيس الهيئة عن تكلفة إجراء مثل هذه العملية خارج التغطية الصحية الشاملة تصل إلى حوالي 200 ألف جنيه، بينما لم تتحمل أسرة الطفلة سوى 450 جنيهًا فقط كنسبة مساهمة وفق نظام التأمين الصحي الشامل، وهو ما يعكس الدور الكبير للمنظومة في تخفيف الأعباء المادية عن المواطنين وتوفير أفضل الخدمات الصحية بجودة عالية لكل في محافظته دون اللجوء لتحميل المواطن مشقة وعناء السفر لتلقي الخدمة الطبية اللائقة.