دراج بسباق فرنسا يطالب ماكرون بإعادة لوحة موناليزا لإيطاليا
تاريخ النشر: 7th, July 2023 GMT
طالب الدراج الإيطالي ألبرتو بيتيول المشارك في سباق فرنسا للدراجات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، بإعادة لوحة الموناليزا إلى إيطاليا.
وكتب بيتيول عبر تويتر مستخدما التهجئة الإيطالية لرائعة الفنان ليوناردو دا فينشي "سيدي الرئيس، من فضلك أعد إلينا الموناليزا وشكرا على مجيئك للسباق".
وزار ماكرون أكبر سباق دراجات في العالم أمس الخميس وصافح بيتيول.
ورحل دافنشي عن موطنه إيطاليا عندما توفي راعيه وقضى سنواته الأخيرة في فرنسا كضيف على الملك الفرنسي حتى توفي في مايو/أيار 1519 في قصر لوار فالي الذي أصبح منزله.
وبعد وفاته، ورث مساعده العمل وباعه لملك فرنسا فرانسيس الأول مقابل 4 آلاف عملة ذهبية.
تم الاحتفاظ بلوحة الموناليزا في القصر إلى أن نقل الملك لويس الرابع عشر اللوحة إلى قصر فرساي. وبعد الثورة الفرنسية نقلت إلى متحف اللوفر حيث لا تزال معروضة.
وتزايدت الضغوط في السنوات الماضية لإعادة اللوحة إلى إيطاليا بصورة دائمة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يدعو لاحترام التزامات اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت الأطراف المعنيين باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان إلى احترام التزاماتهم "في أقرب وقت ممكن".
وقال قصر الإليزيه إن "رئيس الجمهورية (ماكرون) ذكّر بأن الالتزامات التي تعهد بها الأطراف يجب أن يتم الوفاء بها في أسرع وقت ممكن، حتى يتمكن لبنان من استعادة سيادته على كامل أراضيه. وكرر رئيس الجمهورية التزام فرنسا الدائم في هذا الصدد".
ورحب ماكرون أيضا وفق بيان الإليزيه "بالتقدم الذي تم إحرازه خلال الشهرين الماضيين، ولا سيما بفضل الانخراط المتواصل للقوات المسلحة اللبنانية في تنفيذ الشروط لتحقيق وقف إطلاق النار".
وأصدرت رئاسة الجمهورية اللبنانية بيانا ذكرت فيه أن الرئيس جوزيف عون "تلقى اتصالا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عرض خلاله التطورات في الجنوب، والجهود المبذولة لضبط التصعيد وإيجاد الحلول المناسبة التي تضمن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والإجراءات الواجب اعتمادها لنزع فتيل التفجير".
وأوضح الرئيس الفرنسي أنه "يجري اتصالات من أجل الإبقاء على وقف إطلاق النار واستكمال تنفيذ الاتفاق".
وبحسب البيان، أكد الرئيس عون "لنظيره الفرنسي، على ضرورة إلزام إسرائيل بتطبيق الاتفاق حفاظا على الاستقرار في الجنوب، وعلى وقف انتهاكاتها المتتالية، لا سيما تدمير القرى المحاذية للحدود الجنوبية، وجرف الأراضي، الأمر الذي سيعيق عودة الأهالي إلى مناطقهم".
وكان اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل قد أعلن عنه في 26 نوفمبر الماضي ليبدأ سريانه فجر اليوم التالي.
وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجيا من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي مع إسرائيل خلال فترة تصل إلى 60 يوما.