طالب الدراج الإيطالي ألبرتو بيتيول المشارك في سباق فرنسا للدراجات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، بإعادة لوحة الموناليزا إلى إيطاليا.

وكتب بيتيول عبر تويتر مستخدما التهجئة الإيطالية لرائعة الفنان ليوناردو دا فينشي "سيدي الرئيس، من فضلك أعد إلينا الموناليزا وشكرا على مجيئك للسباق".

وزار ماكرون أكبر سباق دراجات في العالم أمس الخميس وصافح بيتيول.

ورحل دافنشي عن موطنه إيطاليا عندما توفي راعيه وقضى سنواته الأخيرة في فرنسا كضيف على الملك الفرنسي حتى توفي في مايو/أيار 1519 في قصر لوار فالي الذي أصبح منزله.

وبعد وفاته، ورث مساعده العمل وباعه لملك فرنسا فرانسيس الأول مقابل 4 آلاف عملة ذهبية.

تم الاحتفاظ بلوحة الموناليزا في القصر إلى أن نقل الملك لويس الرابع عشر اللوحة إلى قصر فرساي. وبعد الثورة الفرنسية نقلت إلى متحف اللوفر حيث لا تزال معروضة.

وتزايدت الضغوط في السنوات الماضية لإعادة اللوحة إلى إيطاليا بصورة دائمة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

ماكرون: لن نحكم مع حزب فرنسا الأبية حال تشكيل تحالف ضد اليمين المتطرف

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأربعاء خلال اجتماع لمجلس الوزراء أنه لن يحكم مع حزب فرنسا الأبية (اليساري الراديكالي) في حالة تشكيل تحالف ضد حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف والذي تصدر المشهد السياسي بقوة بعد حصوله على أعلى نسبة أصوات خلال الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية.

وصرح أحد المشاركين في اجتماع مجلس الوزراء اليوم لوسائل إعلام فرنسية بأن الرئيس الفرنسي أكد أنه "لن يحكم مع حزب "فرنسا الأبية".


وعقب اجتماع مجلس الوزراء، قالت المتحدثة باسم الحكومة إن مواجهة التجمع الوطني اليوم لا تعني الالتفاف خلف حزب فرنسا الأبية غدا.


هذا الموقف اتخذه أيضا رئيس الوزراء جابرييل أتال الذي قال في تصريحات اليوم لإذاعة "فرانس إنتر": "لن أتحالف مع فرنسا الأبية أبدا"، وبذلك نعم للانسحابات والتصويت لصالح مرشحين من فرنسا الأبية لعرقلة الطريق أمام التجمع الوطني اليميني المتطرف، لكن ليس للحكم معهم في حالة تشكيل تحالف كبير يمكن أن يضم مسؤولين منتخبين من أحزاب "الجمهوريين" ومن المدافعين عن البيئة أو من الحزب الاشتراكي.


يذكر أن الرئيس الفرنسي قال في تصريح له في 24 يونيو الماضي، إن البرامج الانتخابية التي يقدمها اليمين المتطرف واليسار المتطرف، قد تؤدي إلى حرب أهلية في فرنسا، وذلك قبل أسبوع واحد من انطلاق الانتخابات التشريعية. وأضاف أن حزب "التجمع الوطني" يعمل على الانقسام ويدفع نحو حرب أهلية، كما أن حزب "فرنسا الأبية" اليساري الراديكالي يقترح "شكلا من أشكال الطائفية"، معتبرا أن هذه الأمور تتسبب أيضا في الحرب الأهلية.


هذا وحاولت أحزاب من اليسار واليمين الجمهوري ويمين الوسط تخطى تحفظاتها وتناقضاتها للتوصل إلى تفاهمات تقطع الطريق على حزب التجمع الوطني وحلفائه من اليمين المتطرف.. وانسحب أكثر من 210 مرشحين من الجبهة الشعبية الجديدة اليسارية ومعسكر الرئيس ماكرون للحيلولة دون وصول حزب التجمع الوطني للحكم في فرنسا.


وكان معظم المرشحين من اليسار (127) أو من معسكر ماكرون (81) ووصلوا في المركز الثالث من الجولة الأولى في دائرة كان حزب التجمع الوطني في المركز الأول. وتهدف هذه الانسحابات إلى منع التجمع الوطني وحلفائه من تشكيل حكومة ستكون تاريخية، إذ لم يصل اليمين المتطرف إلى السلطة في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية.

مقالات مشابهة

  • فرنسا قلقة من تصاعد التوترات جنوبا.. ميقاتي: العدوان الاسرائيلي تدميري وارهابي
  • ماكرون: لن نحكم مع حزب فرنسا الأبية حال تشكيل تحالف ضد اليمين المتطرف
  • فنية حمص لألعاب القوى تقيم بطولة المحافظة استعداداً لبطولة الجمهورية
  • ماكرون يبحث مع نتنياهو التوتر على طول “الخط الأزرق”
  • ماكرون يؤكد على الضرورة القصوى لمنع اشتعال الوضع بين إسرائيل وحزب الله
  • ماكرون يدعو نتنياهو لتجنب الصدام مع "حزب الله"
  • هل تهدد هزيمة ماكرون استقرار أوروبا؟
  • كيف أدى سقوط معسكر ماكرون وانحسار شعبيته إلى تغيير المشهد السياسي في فرنسا؟
  • خبير شؤون دولية: سياسات ماكرون وراء الدعم الجماهيري الكبير لليمين المتطرف
  • زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي تعلن القضاء على الرئيس ماكرون