ظرف صعب يهددنا.. فكيف أتجنب الخسارة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أنا امرأة متزوجة منذ حوالي ثمانية سنوات، زوجي رجل طيبة للغاية. أحببته وأحبني. والله كتب لنا والحمد لله أن نعيش بجانب بعض، رزقني الله معه بثلاث أولاد، في بداية زواجنا كانت الأمور. كلها على ما يرام، ولم نكن ننتظر الخسارة.
اتفقنا أن نعيش في الجنوب لظروف عمله، حياتنا مستقرة ما عدا بعدنا عن الأهل، لكن الحمد لله بفضل الحب والتفاهم استطعنا أن نتجاوز غربتنا.
أصبح يتعب كثيرا ليوفر لنا قوت يومنا، ضاقت حقا علينا الحياة، وصار شديد القلق، يصرخ لأبسط الأشياء، ولا أنكر أنه أنا أيضا صرت عصبية، لكن الحمد تحصل مؤخرا على عمل، إلا أن زوجي لم يعتبر مما حصر، وكل ما يجنيه يصرفه دون تفكير، وأنا لا أحب ذلك، دوما أطلب منه أن يفكر في غد، وأن نوفر قليلا تحسبا لما تخفيه الأيام، ساعديني من فضلك، أريد طريقة حتى لا أتجاوز هذا الظرف، ولأساعد زوجي على بناء مستقبلنا بإذن الله.
السيدة “ر” ن بومرداس
الــــــــــــــــــــــــــــــرد:مرحبا بك سيدتي في موقعنا، وأتمنى أن نُوفق في الرد عليك وتعم الفائدة على كل من يمر بظروف مماثلة لظروفك، فما تمرين به هو واقع العديد من الأزواج غيركما. فعندما تقتحم حياتنا مشاكل دون سابق إنذار يكون صعب التعامل معها في البداية. هي تضع استقرار الأسرة على المحك. فكل الأحلام والمخططات تتغير بمجرد أن تسيطر الحقيقة على الموقف، فالحالة المادية الصعبة ستؤثر بشكل أو بأخر على العلاقة الزوجية. والأسرية لما يرافقها من صعوبات وأزمات على مختلف المستويات.
وبناءً على الاتفاق بأن الظرف المادي الصعب سيؤدي إلى وضع عاطفي صعب أيضاً، وإن كان ذلك أمر نسبي، لكن بالحب والإخلاص، والحكمة لا بد أن يتغلب الزوجين على المشاكل المادية، حفاظاً على الاستقرار العاطفي والأسري بينهما، أعلم الأمر ليس سهلا ولا هينا، ولكن ليس مستحيلا في نفس الوقت، لذا ومن الضروري أن تحاولي أنت تخفيف الضغط قليلا، والاتفاق مع زوجك على وضع خطة كفيلة بحماية المركب من الغرق.
وهذه مجموعة من النصائح التي ستساهم في مساعدتكما في وضع خطة إنجاح الحياة الزوجية:
– حددا قيمة المصاريف اليومية وقيمة الدخل الشهري.
– قوما بعمل قائمة شهرية بالمصاريف المهمة والضرورية وأخرى بالتي يمكن الاستغناء عنها كالأمور الترفيهية.
– احسبا كم يمكنكما أن توفرا من المال شهرياً مع الأخذ بعين الاعتبار المصاريف الطارئة مثل استقبال الضيوف والمشاكل الصحية المفاجئة.
– اجعلا التحكم بالأمور المادية بيد الأقدر على التخطيط والتوفير، مع العلم أن النساء يمتلكن قدرة كبيرة في الإدارة المالية.
– الحوار والتعاون سيساهمان بقوةٍ في التغلب على المشاكل المادية بين الزوجين أو غير المادية.
أختي الفاضلة، الحياة الزوجية لا تعني بالضرورة الحياة الوردية، خالية من المشاكل، لهذا اعلمي أن هذه العقبات والخلافات هي التي من شأنها أن تزيد من قوة وثبات العلاقة بين الزوجين إن أحسنا التصرف، وتذكري هذه الكلمة دوما: “لا حال دام على حاله، والله الرزَّاق في عليائه” عزيزتي كوني متفهمة، أحسني التصرف، وفوضي أمرك كله لله، واثبتي انك حقا المرأة الصالحة التي أحسن زوجك اختيارها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بسمة بوسيل عن حياتها الزوجية: كنت أعيش سعادة مؤقتة
كشفت الفنانة بسمة بوسيل عن تفاصيل صادمة من حياتها الزوجية، مشيرة إلى أنها فقدت نفسها في الحب والزواج لدرجة أنها عانت من اكتئاب شديد استمر لسنوات.
وخلال مشاركتها في بودكاست "عندي سؤال" مع الإعلامي محمد قيس، تحدثت بوسيل عن معاناتها النفسية، وكيف تسبب زواجها المبكر في تغيير شخصيتها بالكامل، مؤكدة أنها كانت تعيش سعادة مؤقتة سرعان ما تحولت إلى ألم نفسي عميق.
قالت بسمة بوسيل إن الحب أبهرها وأعماها وجعلها تتخلى عن كل شيء جميل فيها، لافتة إلى أنه من الخطأ أن تحب أحداً أكثر من نفسك، الأمر الذي يتسبب بإلغاء نفسك وما تريده.
وكشفت بوسيل أنها تعرضت لكل هذا بسبب صغر سنها عند الزواج، ورغم سعادتها في البداية، إلا أن هذه السعادة لم تستمر، مضيفة أنها تزوجت بعمر العشرين، وأنها الآن ضد الزواج المبكر.
ورداً على سؤال محمد قيس حول ما خسرته بسبب ذلك، أجابت الفنانة "خسرت نفسي" وتابعت متأثرة "بس دلوقتي رجعت لنفسي".
وقالت بوسيل إنها بكت كثيراً ولسنوات، وإنها ليست مستعدة بعد لدخول علاقة جديدة، مضيفة أنها تحتاج أولاً أن تنجح بمسيرتها المهنية والفنية تحديداً، حتى تحقق ما تريده، وأن الخطوة الثانية هي أن تعطي نفسها فرصة ثانية كي تحب مرة أخرى لكن بشكل صحي.
ولفتت إلى أنها تريد شخصاً "قريب من ربنا، ويخاف منه ويراعي ربنا.
كما تحدثت بسمة بوسيل عن علاقتها بوالدتها، وقالت إنه لم يجمعها حوار بها، لذا كانت تلجأ إلى والدها، وكان الأقرب لها، وأوضحت بأنه كان يمنحها الثقة، الأمر الذي جعلها تحافظ على نفسها.
وكشفت بوسيل بأن ثقتها في نفسها انعدمت في وقت من الأوقات، لكنها الآن تثق جداً بنفسها، لكن ليس كما كانت قبل الزواج.
عشت دمار نفسي
وأضافت أنها عاشت دماراً نفسياً، وعانت من الاكتئاب في تلك الفترة، لدرجة أن والدها قال لها قبل وفاته إنه يتمنى أن يراها سعيدة ليوم.
وأضافت بوسيل وهي تغالب دموعها، أن وفاة والدها وهو مهموم بها تؤلمها للغاية، مشيرة إلى أنها تريد أن تغني وتنجح لأن هذا ما أراده والدها.
وتحدثت الفنانة عن مدى صعوبة هذا الموقف عليها، وكشفت أن كل ما مر عليها في الحياة يهون أمام فراق والدها، وقالت: كان أجمل حاجة بحياتي، لو أبويا ما كانش عايش، أنا أكيد كنت انتحرت.