الملتقى العلمي بجامعة المنوفية يناقش دور الصناعة في دعم البحوث
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
شارك الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية فى فعاليات الجلسة الحوارية الثانية ضمن فعاليات ملتقى البحث العلمى والصناعة.. شراكة من أجل المستقبل .
والذى أقيم تحت رعايته وحضوره وشارك فى افتتاح فعاليات الملتقى اللواء إبراهيم أبوليمون محافظ المنوفية و محمد موسى نائب المحافظ، ونائبا رئيس الجامعة الدكتور صبحى شرف لخدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور حازم صالح للدراسات العليا والبحوث ولفيف كبير رجال الصناعة، وأكاديمية البحث العلمى ووزارة البيئة والهيئة القومية للثروة المعدنية ووزارة الاتصالات وشركات العربى واتحاد الصناعات المصرية ونقابة المهندسين والأطباء وشركات سايلو فودز وسمارت فولتا ومدكور ومجموعة سيجما وجهاز شئون البيئة ومركز البحوث الطبية والطب التجددى وجهاز المشروعات الصغيرة بالمحافظة وجامعة الأهرام الكندية والشركة العربية الإفريقية للصناعات الطبية ورئيس لجنة قطاع الدراسات الصيدلية بالمجلس الأعلى للجامعات وعمداء الكليات.
أكد رئيس الجامعة أن الملتقى شهد جلستان حواريتان على مدار اليوم حيث ناقشت الجلسة الحوارية الثانية تمويل المشروعات البحثية، مؤكدا على أهمية مساعدة أعضاء هيئة التدريس والباحثين من أبناء الجامعة فى تطوير برامج بحثية هادفة تتسق مع رؤية الجامعة ورسالتها وأولوياتها وخطتها الاستراتيجية وتتفق مع رؤية مصر ٢٠٣٠ وتحقيق أهدافها التنموية الشاملة، والارتقاء بمستوى البحث العلمي بالجامعة من خلال تحقيق معايير ضمان الجودة فى الأنشطة البحثية، والسعى لتقدم الجامعة فى التصنيف العالمى وذلك من خلال دعم وتشجيع النشر فى الدوريات العالمية.
حاضر فى الجلسة الحوارية الدكتور عمرو فاروق مساعد رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا وتحدث عن دور أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا فى أحداث التنمية التكنولوجية والاقتصاد المعرفى بالمجتمع المصرى، والدكتور عمرو رفاعى مؤسس شركة الرفاعى للخدمات الهندسية وأستاذ مساعد بقسم الهندسة الكيميائية جامعة القاهرة ألقى محاضرة عن تثمين المخلفات الصلبة فى مصر والوضع الحالى فى مصر والعالم وكيفية استغلال المخلفات، كما تحدث المهندس على جمعه النادى مدير النشاط الإبداعى بمصانع وشركات العربى عن تبنى المشروعات الهندسية فى الحاضر ونظرة مستقبلية لصناعة المشاريع ومشاركة طلاب كلية الهندسة جامعة المنوفية فى المسابقات التى تنظمها المجموعة وكيف تفوق العديد منهم فى حل الكثير من المشاكل التى تواجه الشركة وتقديم حلول مبتكرة بأقل التكاليف، واختتم الدكتور حسين الدرس نائب رئيس مجلس إدارة شركة سيجما جروب فعاليات الجلسة الحوارية الثانية باستعراض دور الصناعة فى دعم البحث العلمى ودور الجامعات والمراكز البحثية فى دعم الصناعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد الصناعات المصرية أكاديمية البحث العلمي البحث العلمي الجلسة الحوارية الدكتور أحمد القاصد المشروعات البحثية المشروعات الصغيرة المنوفية رئيس جامعة المنوفية الجلسة الحواریة جامعة المنوفیة البحث العلمى
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: إعادة تشكيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن إعادة تشكيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والتي تضم 20 مجلسًا نوعيًا تغطي جميع مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، لتعمل كبيوت خبرة وطنية ومراكز للمعرفة والفكر الاستراتيجي.
وأشار الوزير إلى أن عدد المتقدمين عبر الموقع الرسمي للأكاديمية بلغ 743 متقدمًا من مختلف الجهات البحثية والجامعات ومراكز البحوث والوزارات والهيئات الأخرى، حيث تم اختيار 300 عضو لتمثيل المجالس النوعية، بواقع 15 عضوًا لكل مجلس. وأضاف أن نسبة الشباب المتقدمين ممن تقل أعمارهم عن 45 عامًا بلغت 20%، أي ما يعادل 60 عضوًا.
وأوضح عاشور أن التشكيل الجديد يضم علماء من 34 جامعة حكومية وأهلية وخاصة، و17 مركزًا ومعهدًا وهيئة بحثية، إلى جانب ممثلين عن 10 وزارات، وأعضاء من مجلس النواب، فضلًا عن ممثلين من قطاع الصناعة. وتصدرت جامعة القاهرة قائمة المتقدمين بعدد 41 متقدمًا، تلاها المركز القومي للبحوث (29)، ثم جامعة عين شمس (24)، وجامعة المنصورة (10)، وجامعة الإسكندرية (10)، وجامعة النيل الأهلية (7)، يليها كل من جامعة حلوان (6)، جامعة أسيوط (6)، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا (6)، بالإضافة إلى جامعة طنطا (5)، جامعة قناة السويس (5)، ومركز بحوث الصحراء (5).
من جانبها، أوضحت د. جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي، تفاصيل تشكيل المجالس النوعية، مؤكدة أنها تضم نخبة من شباب الباحثين الحاصلين على درجة الدكتوراه والمتميزين علميًا ممن لا تتجاوز أعمارهم 45 عامًا عند التقديم، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء والشخصيات العامة الذين يشغلون أو شغلوا مناصب قيادية أو يمتلكون خبرة في المجالات التطبيقية والتكنولوجية ذات الصلة، بما في ذلك رجال الصناعة وممثلي مؤسسات المجتمع المدني.
وأضافت الفقي أن آلية الاختيار تعتمد على معايير الكفاءة والإنجازات العلمية والقدرة على العطاء، بهدف تحقيق التكامل بين خبرات الأجيال الأكبر سنًا من العلماء وحيوية شباب الباحثين، بما يسهم في مواجهة التحديات التنموية. وأشارت إلى أن المجالس النوعية تلعب دورًا مهمًا في تدعيم الروابط بين مؤسسات البحث العلمي والتكنولوجي وقطاعات الإنتاج والخدمات، بما يضمن توجيه الجهود العلمية لخدمة القضايا التنموية المختلفة في المجتمع.