بورتسودان تغرق في شبر مويه «2» – محمد عثمان الرضي
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
مازالت الأمطار والسيول تجتاح مدينة بورتسودان وتحاصرها من أركانها الأربعه ومن دون سابق إنزار
ظهرت الأمراض من جراء تراكم المياه الآسنه التي تجمعت في نختلف أحياء مدينة بورتسودان
تهالكت الطرق الداخليه من جراء الكسورات المنتظمه منذ هطول الأمطار وجريان السيول مماتسبب ذلك في تعطيل حركة المرور داخل أحياء مدينة بورتسودان
الطريق القومي الرابط مدينة بورتسودان بباقي الولايات تعرض الي جرف عميق في منطقة سواكن تسبب في توقف حركة المرور تماما
ظهور بعض حالات الإصابه ببعض الأمراض الخطيره في مدينة سواكن ولانستبعد إنتقالها الي مدينة بورتسودان في خلال الأيام الماضيه
المدير التنفيذي لمحلية بورتسودان الاستاذ معتصم الزاكي مسئول مسئوليه مباشره في فتح المصارف بمداخل ومخارج المدينه لتصريف مياه الأمطار الي جانب إتخاذ التحوطات الصحيه اللازمه لسلامة وصحة المواطنين
والي ولاية البحرالاحمر مطالب بتوفير ميزانيه عاجله ومنفصله تسلم ليد المدير التنفيذي لمحلية بورتسودان الاستاذ معتصم الزاكي ليقوم بواجباته علي الوجه الأكمل ولايمكن باأي حال من الأحوال توجيه اللوم للمدير التنفيذي لمحلية بورتسودان من دون توفير إعتمادات ماليه كافيه لمباشرة مهامه في هذا الخصوص
هيئة التعمير والطرق بقيادة الباشمهندس هشام الشعار تعمل علي مدار اليوم وإنتشار أفقي ورأسي للمهندسين في مواقع الكسورات بغرض صيانتها ويحمد لهم الإستجابه العاجله عندورود البلاغات علما باأن الهيئه ومنسوبيها إكتسبوا خبرات تراكميه تؤهلهم للقيام بمختلف الأدوار الوقائيه
شرطة الدفاع المدني بولاية البحر الأحمر بقيادة العميد شرطه احمد محمد حميدان تقوم بعمل كبير في سحب المياه المتراكمه في مختلف أحياء مدينة بورتسودان وذلك من خلال أتيام مدربه تعمل علي مدار الساعه
اللجنه العليا لطوارئ الخريف مطالبه بتمليك الرأي العام الحقائق المجرده عن ميزانية الخريف وأوجه صرفها باالتفصيل وماهي محاور الصرف التي صرفت فيها وذلك من باب العلم
الإهتمام بمحور الإعلام منعدم تماما من قبل القائمين علي قيادة اللجنه العليا لطوارئ الخريف وهنالك حقائق كثيره ومجهودات متعاظمه تقوم بها اللجنه لم تسلط عليها أشعة عدسات الكاميرات
.المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: بورتسودان تغرق شبر في مدینة بورتسودان
إقرأ أيضاً:
محمد عثمان إبراهيم: مناوي وجبريل ضد جبريل ومناوي
هناك عمل سياسي وإعلامي كبير ضد حركتي (الزغاوة) السياسيتين العسكريتين.
أنا أنكلم بصدق ووضوح وإشفاق وأسمي الأشياء بأسمائها.
جزء كبير من هذا العمل المضاد يتحمله قائدا الحركتين مني مناوي وجبريل إبراهيم اللذان يتعاملان بإستعلاء مبالغ فيه مع قطاعات الشعب السوداني خارج دائرتيهما العائليتين.
قدم الرجلان مساهمات وطنية باهية في المعركة ضد التمرد، وعليهما أن يرتقيا بخطابهما السياسي إلى مستوى تلك المساهمات.
السودان يتغير بشكل كبير، ولم يعد أبناء الوسط والشمال يخشون الحرب والتهديد بالحرب والعنف.
المطلوب خطاب سياسي وإصلاح حزبي في مؤسستي العدل والمساواة وحركة مناوي.
محاولات ازدراء القوى الإجتماعية ستجد صدوداً كبيراً، فالحركتان ليستا أقوى من الدعم السريع، وعليهما البناء على الحاضر بدلاً من محاولة وراثة عائلة دقلو التي فشل مشروعها المدعوم دولياً وإقليمياً.
السودان يحتاج إلى قبيلة الزغاوة العربقة، وإلى جهد أبنائها في البناء والإعمار والإستقرار والسلام والوحدة، والفرصة أمامها مواتية فأرجو ألا يخذلها القائدان بسبب الزهو وسوء التقدير.
محمد عثمان إبراهيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب