الرئيس السيسي يجري جولة تفقدية داخل المعرض الأفريقي للتجارة البينية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، جولة تفقدية داخل أروقة المعرض الأفريقي للتجارة البينية، والذي يقام في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، رحب بالمشاركين في النسخة الثالثة من المعرض الأفريقي للتجارة البينية، قائلا: "اسمحولي أن أرحب بيكم جميعا.. رؤساء الدول والحكومات وكل الشركات التي شاركت معانا في معرض التجارة".
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في افتتاح المعرض الأفريقي للتجارة البينية بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية: "قد إيه مهم جدا تدعيم التجارة البينية بين الدول الأفريقية.. بنتكلم عن قدرات اقتصادية هائلة وموارد طبيعية ضخمة جدا في كل المجالات.. في الزراعة والتعدين وكل المجالات الموجودة.. لا ينقصنا إلا التنسيق والتعاون الإيجابي بينا جمعيا".
المعرض الأفريقي للتجارة البينيةينظم المعرض الأفريقي للتجارة البينية في دورته الثالثة البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد «أفريكسم بنك» بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي وأمانة اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية بهدف زيادة معدلات التجارة البينية بين الدول الأفريقية، ويأتي المعرض تحت عنوان «الربط بين الأسواق الإفريقية» بمشاركة 75 دولة إفريقية، مما يجعل المعرض انطلاقة حقيقة لتعزيز التجارة وتنمية الصادرات في كافة القطاعات المشاركة وعلى رأسها قطاع الملابس والمنسوجات.
وتقام الدورة الثالثة للمعرض الإفريقي للتجارة البينية بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات تحت عنوان «الربط بين الأسواق الإفريقية»، وينظمه البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد "أفريكسم بنك"، بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي وأمانة اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية، بهدف زيادة معدلات التجارة البينية بين الدول الأفريقية وعرض الفرص والمقومات الاستثمارية الكبيرة المتاحة بالقارة السمراء.
اقرأ أيضاًبث مباشر.. الرئيس السيسي يشهد افتتاح المعرض الإفريقي للتجارة البينية بمركز المنارة
الرئيس السيسي يشاهد فيلمًا تسجيليًا خلال افتتاحه المعرض الأفريقي للتجارة البينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس السيسى الاتحاد الافريقي المعرض الأفريقي للتجارة البينية التجارة مع أفريقيا الفرص التجارية في أفريقيا المعرض الأفریقی للتجارة البینیة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
ثاني الزيودي يجري محادثات مع ممثلي الحكومات من آسيا وأفريقيا وأوروبا والأمريكيتين
عقد الدكتور ثاني الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية، سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى مع عدد من مسؤولي ووزراء الدول المشاركة في القمة العالمية للحكومات، أكد خلالها التزام دولة الإمارات بالتجارة والاستثمار باعتبارهما محركاً رئيسياً للنمو المستدام.
وتركزت النقاشات حول سبل تعميق التعاون وتسريع تدفق السلع والخدمات وتوجيه الاستثمارات إلى القطاعات ذات الأولوية، مثل الطاقة والخدمات اللوجستية والأمن الغذائي والتكنولوجيا المتقدمة.
تعزيز العلاقاتوفي اجتماعين منفصلين مع كل من ليزا أرانيتاماركوس، السيدة الأولى لجمهورية الفلبين، وسونيكساي سيفاندوني، رئيس وزراء لاوس، ناقش الدكتور الزيودي الأهمية المتزايدة لمنطقة الآسيان في استراتيجية التجارة والاستثمار الخارجية لدولة الإمارات، والرغبة في تعزيز العلاقات مع هذه المنطقة التي تحظى بقطاعات تصنيع وإنتاج غذائي متطورة.
وتناولت المحادثات مع مانواسيرو ناكوساباريا كاميكاميكا، نائب رئيس وزراء فيجي، الخدمات اللوجستية وصناعة صيد الأسماك وأهمية المضي قدماً في سياسات التخفيف منآثار المناخ.
من جانب آخر، استعرض الدكتور الزيودي النجاحات التي تحققت في تنفيذ برنامج الإمارات لاتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، والذي انطلق في العام 2021 وشهد حتى الآن إبرام 24 اتفاقية، وذلك خلال محادثات مع ممثلي الشركاء في المبادرة، ومنهم بوي ثانه سون، نائب رئيس الوزراء وزير خارجية فيتنام، التي وقعت معها دولة الإمارات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة في أكتوبر (تشرين الأول) 2024، ولويس كارلوس رييس هيرنانديز، وزير التجارة والصناعة والسياحة في كولومبيا، التي وقعت معها الإمارات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة في أبريل (نيسان) 2024.
كما عقد الزيودي اجتماعات أخرى تناولت آفاق التعاون الثنائي مع عدد من دول الأمريكيتين، وضمّت غابرييلا غارسيا، وزير الاقتصاد في غواتيمالا، وفيليكس أولوا، نائب رئيس السلفادور، وجريتشن ويتمر، حاكم ولاية ميشيغان بالولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا مع إركي كيلدو، وزير الاقتصاد والصناعة في إستونيا، وأفريقيا مع إسماعيل مفالا نبي، وزير التخطيط والتعاون الدولي في غينيا.
وقال الزيودي إن هذه الاجتماعات تكتسب أهمية في تعزيز مكانة دولة الإمارات كشريك مهم للتنمية الاقتصادية في جميع أنحاء العالم،
وأضاف أنه لطالما آمنت دولة الإمارات بأن التجارة الخارجية والاستثمار هما محركان رئيسيان للتنمية الاقتصادية المستدامة والإنتاجية الصناعية وتبادل المعرفة ، مشيراً إلى أن اجتماعات هذا الأسبوع سلطت الضوء على الرغبة المشتركة لدى العديد من الدول في توسيع فوائد التجارة وتشكيل ممرات للنمو بين آسيا وأفريقيا وأوروبا والأمريكيتين ، وذلك في ظل أنه تم تحديد العديد من مجالات التعاون، ونتطلع إلى مواصلة هذه المحادثات بما يسهم في تحقيق مستقبل مزدهر وعادل للجميع.
وأكد أن القوة التحويلية للاتجاهات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية والتكنولوجيا الحيوية والتقنيات المدفوعة بالاستدامة، شكلت محوراً رئيسياً للعديد من النقاشات التي شهدتها القمة العالمية للحكومات، بهدف تزويد الحكومات المستقبلية بالرؤية والسياسات اللازمة لتعزيز إمكاناتها عبر مختلف القطاعات.
وفي هذا السياق، استعرض الزيودي مساعي دولة الإمارات لتحسين الابتكار والكفاءة الصناعية مع روبرتو فيولا، المدير العام للمفوضية الأوروبية لشؤون شبكات التواصل والمحتوى والتكنولوجيا ، مؤكداً على الدور الإماراتي الداعم للابتكار خلال لقائه مع مسؤولين تنفيذيين لدى العديد من شركات القطاع الخاص التي تعنى بتطوير صناعة السيارات مع شيلبان أمين من شركة جنرال موتورز الدولية، ووسائل التواصل الاجتماعي والشبكات المهنية مع بليك لويت من لينكدإن، وأشباه الموصلات والاتصالات مع أكاش بالخيوالا من كوالكوم، والحوسبة الكمومية مع أرفيند كريشنا من آي بي إم، وإدارة الطاقة والأتمتة مع جان باسكال تريكوار من شنايدر إلكتريك.
وخلال المحادثات، أشاد الدكتور الزيودي بأفكارهم ودعاهم للتعرف على المنظومة الديناميكية للأعمال في دولة الإمارات، بما في ذلك خيارات التأسيس السريع للأعمال، والبيئة التنظيمية الداعمة للنمو، والاتصال العالمي والسياسات الضريبية التنافسية.