تظاهر آلاف الباكستانيين في عدة مدن تنديدا بحرق نسخة من المصحف الشريف بالسويد في أواخر الشهر الماضي، وحرق المتظاهرون الأعلام السويدية وداسوا عليها.

وهتف مئات المتظاهرين في إسلام آباد "القرآن خطنا الأحمر"، مطالبين بقطع العلاقات الدبلوماسية مع السويد وطرد سفيرها.

وكان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف قد دعا في وقت سابق هذا الأسبوع إلى احتجاجات في أنحاء البلاد بعد صلاة الجمعة، وحض على تخصيص اليوم للدفاع عن "قدسية القرآن".

وقال في تغريدة له على تويتر "من أجل التعبير عن مشاعرنا وعواطفنا بشأن تدنيس القرآن الكريم، بأيدي شخص ملعون، سنحتج بمختلف أنحاء البلاد اليوم، تحت عنوان "يوم القرآن الكريم".

وأضاف أن "القرآن ليس فقط كتابا نتلوه بالنسبة لنا، لكنه يعطينا الإرشادات للعيش".

كما دعت أحزاب أخرى أنصارها للتظاهر، من بينها حركة إنصاف المعارضة بزعامة رئيس الوزراء السابق عمران خان.

وفي 28 يونيو/حزيران الماضي، أحرق مقيم بالسويد -من أصول عراقية- يدعى سلوان موميكا نسخة من المصحف أمام أكبر مسجد في ستوكهولم خلال عيد الأضحى بعد سماح السلطات له بذلك.

فيما أشارت الحكومة السويدية إلى أن هذا العمل مسموح به بموجب قوانين حرية التعبير في البلاد، لكنه ليس ملائما.

وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن أكثر من 200 تظاهرة خرجت في ولاية خيبر بختونخوا شمال غرب البلاد، وهتف المتظاهرون الذين أحرقوا العلم السويدي "اطردوا السفير السويدي" و"الموت للسويد".

وكانت باكستان قد عبّرت مرارا على الساحة الدولية عن قلقها إزاء ما تعتبره تصاعدا للإسلاموفوبيا في العالم، وكان لرئيس الوزراء السابق عمران خان دور رئيسي في تبني أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا في مارس/آذار 2022 يجعل 15 مارس/آ ذار من كل عام يوما لمحاربة الإسلاموفوبيا.

يشار إلى أن مجلسي النواب والشيوخ الباكستانيين قد تبنيا بالإجماع، أمس الخميس، قرارا يدعو المجتمع الدولي لمنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.

وقد أثارت حادثة حرق المصحف الشريف ردود فعل منددة في العالم الإسلامي، واستدعت العراق والكويت والإمارات العربية المتحدة والمغرب سفراء السويد احتجاجا.

كما دعت منظمة التعاون الإسلامي، إلى اتخاذ إجراءات جماعية لمنع تكرار حرق نسخ من المصحف الشريف.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

تكريم 15 حافظاً للقرآن الكريم من مدرسة الأنصار في مدينة البيضاء

يمانيون/ البيضاء كرّمت مدرسة الأنصار لتعليم القرآن الكريم والعلوم الشرعية بمدينة البيضاء اليوم 15 حافظاً وحافظة للقرآن الكريم من خريجي الحلقات النموذجية.

وفي التكريم أكد محافظ البيضاء عبدالله إدريس أهمية مدراس تحفيظ القرآن والمدارس العلمية لتحصين الطلاب من الثقافات المغلوطة والأفكار الهدامة وإكسابهم العلوم الدينية والعلمية الصحيحة وفي مقدمتها كتاب الله الكريم.

وبارك للحفاظ والحافظات حفظهم لكتاب الله العظيم وما اكتسبوه في حياتهم من علوم القرآن، بما يمكنهم من مواجهة التحديات وخدمة الأمة والمجتمع.

ونوه المحافظ إدريس بجهود الكوادر التعليمية في تعليم هذه الدفعة .. داعياً الطلاب إلى الحفاظ على ما اكتسبوه من الهدى وأن يكونوا على ارتباط مستمر بكتاب الله عز وجل.

ولفت إلى أن القرآن الكريم صمام أمان الأمة ونهضة المجتمع .. مؤكدًا أن تخرج هذه الدفعة ثمرة من ثمار المشروع القرآني في بناء جيل متسلح بالعلم، ورسالة للعدوان بأن قضية فلسطين ستظل القضية الأولى والمركزية للأمة.

وفي الحفل الذي حضره مدير مدينة البيضاء أحمد الرصاص نوه الناشط الثقافي حسام القطابري بجهود القائمين على الحلقات النموذجية للقرآن الكريم وتكريم حفظة كتاب الله .. داعيا إياهم إلى تطبيق تعاليم القرآن سلوكًا في حياتهم.

بدوره أكد مدير مدرسة الأنصار لتعليم القران الكريم بمدينة البيضاء علي العبوس، أهمية حفظ وتلاوة القرآن الكريم والعمل به ودعم الجهود الهادفة خدمة كتاب الله وتشجيع الشباب على الالتحاق بحلقات القرآن، إضافة إلى مئات الخريجين في الأعوام الماضية.

تخلل الحفل تقديم نماذج لتلاوة القرآن الكريم من قبل الخريجين وتكريمهم بشهادات تقديرية ومبالغ مالية.

مقالات مشابهة

  • ختام مسابقة القرآن الكريم بمسجد التواب بالغردقة
  • هل ثواب قراءة القرآن من الهاتف أقل من المصحف الورقي؟.. الإفتاء تجيب
  • تكريم 3 آلاف طفل من حفظة القرآن الكريم في البحيرة.. صور
  • محاضرة حول السكينة في القرآن الكريم والسنة النبوية
  • تكريم 15 حافظاً للقرآن الكريم من مدرسة الأنصار في مدينة البيضاء
  • تكريم 403 من حفظة القرآن الكريم بكفر الحمادية بالمنوفية
  • تكريم حفظة القرآن الكريم في احتفالية بكفر دنشواي بالمنوفية
  • «بيت العائلة الإبراهيمية» يكرّم الفائزين بمسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب للقرآن الكريم
  • مسابقة ثقافية في حفظ وتلاوة القرآن الكريم بصنعاء
  • رئيس جامعة المنيا يكرم الطلاب الفائزين فى مسابقة حفظ القرآن الكريم