حملات مقاطعة منتجات الشركات الأجنبية الداعمة لإسرائيل.. زاد الإقبال من قبل المصريين على شراء بعض المنتجات المحلية بنسبة كبيرة، بعد إطلاق حملات مقاطعة منتجات الشركات الأجنبية الداعمة لإسرائيل في حربها مع فلسطين.

أهمية الترويج للمنتج المحلي في دعم المنتج المصري؟

واستفادت بعض الشركات المحلية المصرية من هذا الاقبال، وأصبحت هناك زيادة في مبيعاتها لـ 3 أضعاف ما كانت عليه، ولكن يتساءل الكثير عن أهمية ذلك في دعم المنتج المصري، وتنشيط الصناعات المحلية، وهل يتم رفع شعار «صنع في مصر» خلال الفترة القادمة؟

وتواصلت «الأسبوع» مع خبراء الاقتصاد، وشعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية، لتوضيح ما يحدث في السوق المصري الآن، والتأثيرات الإيجابية لحملات المقاطعة على المنتج المحلي؟.

بعد حملات المقاطعة.. شعبة المواد الغذائية: 70% زيادة في المبيعاتمقاطعة منتجات الشركات الأجنبية الداعمة لإسرائيل

وقال الدكتور علي عبد الرؤوف الإدريسي، الخبير اقتصادي إن الاهتمام بالمنتج المحلي، والترويج لما يتم تصنيعه في مصر، له حزمة كبيرة جدا من العوائد الإيجابية، سواء كانت هذه العوائد مباشرة أو غير مباشرة، ومن ضمن هذه العوائد تقليل فاتورة الاستيراد، تقليل العجز في الميزان التجاري، تقليل العجز في ميزان المدفوعات، دعم سعر صرف الجنيه امام العملات الاجنبية، الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة، توفير فرص العمل، تقليل معدلات التضخم، والعمل على زيادة مساهمة قطاع الصناعة في الناتج المحلي الاجمالي، وزيادة في معدلات نمو اقتصادي، وهذه العوائد، هي نتيجة الاعتماد على المنتج المحلي المصري.

وأضاف الخبير اقتصادي: لكن يجب تشجيع المنتج المحلي المصري على أنه يزيد، ويزدهر، ويكون الاعتماد عليه بشكل رسمي من خلال تقديم مزيد من الحوافز للمستثمر الوطني، والعمل على تقديم مزيد من الإعفاءات الضريبية والرسوم، والرقابة، ليكون المنتج المحلي بالجودة العالية، التي تجعله بديل مناسب من المنتج المستورد، ويجب الرقابة على الجودة والسعر، لكي يكون سعر المنتج المحلي مناسب للمستهلك.

دعم المنتج المحلي يعمل على تنشيط الصناعات المحلية

وأشار الدكتور علي عبد الرؤوف الإدريسي إلى أن الدولة، يجب عليها توفير البنية التحتية اللازمة، والمحددات الرئيسية، لزيادة حجم الاستثمار المحلي، وبالأخص تشجيع صغار المستثمرين، وتقليل المعوقات والمشاكل والتحديات.

وأكد الدكتور علي الإدريسي أن دعم المنتج المحلي، يعمل على تنشيط الصناعات المحلية، ويقلل الاستيراد، ولا بد من استغلال حالة وعي المواطن المصري والعربي بأهمية ما يتم إنتاجه محلياً خلال الفترة الحالية، لأن هذا موضوع فارق في تاريخ الاقتصاد، ليس فقط في التاريخ المصري، وذلك طبقا لفكرة تغير "قواعد اللعبة"، لأن الدول الغنية والصناعية أرباحها وازدهارها جزء رئيسي منه هو الدول النامية والدول الفقيرة.

بعد حملات المقاطعة.. شعبة المواد الغذائية: 70% زيادة في المبيعاتاعتماد اقتصاد الدول النامية والمصري على ذاته

وتابع الخبير الاقتصادي: في هذا الوقت، يجب أن يعتمد اقتصاد الدول النامية، والاقتصاد المصري على ذاته، لكي يصل إلى أعلى مستوياته من الاكتفاء الذاتي.

وأوضح الإدريسي أن الإقبال على المنتج المحلي خلال الفترة الحالية، قادر أنه يرفع شعار صنع في مصر، وحدث ذلك بالفعل من الوعي الشعبي، الذي انتصر، وحقق مردودا إيجابيا عن كل الخطوات الحكومية، التي استمرت لأكثر من 35 عاما، بغرض تشجيع المنتج المحلي، ويدل هذا على أن المواطن بوعيه وبالخطوات، التي يأخذها الآن، نجح في إعادة الثقة مرة أخرى في المنتج المحلي، وأصبح يروج ويسوق، ويعمل إعلانات لها، وبيشجع المواطنين بعضهم البعض على شراء المنتج المحلي.

وقال الدكتور علي الإدريسي، إن هذه الفترة هي لحظة فارقة في تاريخ كل ما يتم إنتاجه محليا، واذا لم يستغل المستثمر المحلي هذه الفرصة، لتحقيق ذاته، فإنها لن تتكرر مرة أخرى.

الترويج لبعض المنتجات المحلية

ومن جانبها، كشفت الدكتورة هدى الملاح، خبيرة الاقتصاد أن الترويج لبعض المنتجات المحلية، بعد انطلاق حملات مقاطعة منتجات الشركات الأجنبية الداعمة لإسرائيل، له أهمية في دعم المنتج المصري.

وأضافت: أنا أؤيد حملات المقاطعة، على الرغم من انتشار بعض الأقاويل، بشأن خطأ تشجيع حملات مقاطعة منتجات الشركات الأجنبية، لأنه يعمل فيها الكثير من المصريين.

ولفتت الدكتورة هدى الملاح إلى أن منتجات الشركات الأجنبية، هي علامات تجارية، يأخذها رجال أعمال، ومن يعمل ويدير الشغل بها هم المصريين، ويشارك المستثمر الأجنبي برأس المال فقط، ولكنه يأخذ 60% من الأرباح، ف لماذا لا يكون المنتج مصري بديل عنه، بما أن العاملين بهذه الشركات مصريين.

وأضافت خبيرة الاقتصاد أن الإعلان ابن الاقتصاد، وجزء أساسي منه، ولذلك الترويج للمنتجات المحلية، يعمل على معرفة المواطنين بتواجد سلعة بديلة مصرية أفضل، وتغنيهم عن شراء المنتجات المستوردة.

بعد حملات المقاطعة.. شعبة المواد الغذائية: 70% زيادة في المبيعاتظهور المنتج المحلي والترويج له لمنافسة المنتجات الأخرى المستوردة

وتابعت هدى الملاح: يجب أن نستغل حملات المقاطعة، لظهور المنتج المحلي، والترويج له لمنافسة المنتجات الأخرى المستوردة، ولكن يجب أن يكون بجودة عالية، ويؤدي ذلك إلى حدوث نهضة في الاقتصاد المصري.

وأشارت الملاح إلى أن هناك أزمة اقتصادية مصرية، بسبب ارتفاع ثمن الدولار، الذي أدى إلى التضخم وارتفاع الأسعار، وهناك مشكلة كبيرة في الاستيراد، ولدينا عجز في الميزان التجاري، ولذلك الاعتماد على المنتج المصري خطوة جيدة.

وقالت خبيرة الاقتصاد هدى الملاح: لابد من موقف حكومي بالنسبة للاستيراد، المصريين مقاطعين المنتجات المستوردة الآن، ولذلك يجب على الحكومة منع استيراد هذه المنتجات، وتستغل هذا الموقف لصالحها، وتنتهز فرصة المقاطعة، وتقفل باب الاستيراد من مجموعة سلع بتكلف الدولة الكثير من الدولارات.

بعد حملات المقاطعة.. شعبة المواد الغذائية: 70% زيادة في المبيعاتالمنتج المحلي مطلوب بكثرة خلال الفترة الحالية

وكشف هشام الدجوي، رئيس شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية أن الترويج لبعض المنتجات المحلية الآن، له أهمية كبيرة في دعم المنتج المصري، وذلك من خلال تطبيق المنافسة بين المنتج المحلي والمنتجات الاخرى المستوردة.

وقال رئيس شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية إن المنتج المحلي مطلوب بكثرة خلال الفترة الحالية، ويجب على كل الجهات المسؤولة، العمل بجهد كبير، لتوفير المنتج، وإزالة الأعباء، التي تعوق الشركات المحلية، لكي تكون قادرة على نشر المنتج في السوق.

زاد وعي المواطن المصري لشراء المنتج المحلي الآن

وأضاف هشام الدجوي أنه زاد وعي المواطن المصري لشراء المنتج المحلي الآن، وهذا يعمل على تنشيط الصناعات المحلية، وتستفيد الشركات المنتجة من خلال زيادة حجم المبيعات، ويؤدي إلى تحسين الصناعة والتجارة، ويكون المنتج من خلال ذلك قادر على تشغيل خطوط إنتاج جديدة جديدة، ويعمل على شراء المزيد من المواد الخام، ويكون هناك كثرة في الإنتاج، ولذلك هناك ضرورة للترويج للمنتج المصري المحلي، الذي يحدث، لأنه فرصة يجب استغلالها، لتحسين الاقتصاد، وتقليل الاستيراد.

بعد حملات المقاطعة.. شعبة المواد الغذائية: 70% زيادة في المبيعاتالسوق المصري يحتاج 3 عوامل أساسية لـ الاستفادة من فرصة الترويج للمنتج المحلي

وأوضح رئيس شعبة الغرفة التجارية أن يحتاج السوق المصري ثلاث عوامل أساسية، لـ الاستفادة من فرصة الترويج للمنتج المحلي، وهم كالأتي: يجب أن يكون المنتج ذو جودة عالية، وقادر على منافسة المنتجات الأخرى، وتقوم الحكومة على محو المعوقات الإدارية للمنتج، ليكون قادر على الإنتاج، وثالثا المستهلك، يجب ان يزيد وعيه، ويعمل على شراء المنتج المصري بدلا من المستورد.

وأكد الدجوي أن هناك أنواع كثيرة من السلع الغذائية المحلية، زاد الإقبال عليها، ومن بينها منتجات الألبان والمشروبات الغازية، والحلويات.

في فترة الأربعينيات مصر مصنفة بلد زراعية وكانت من أفضل المنتجات

وأشار يحيى كاسب، رئيس شعبة البقالة والمواد الغذائية بغرفة الجيزة التجارية إلى أن الترويج لبعض المنتجات المحلية له أهمية في دعم المنتج المصري بالتأكيد، لأن في فترة الأربعينيات، كانت مصر مصنفة بلد زراعية، وكانت أفضل المنتجات، تستخرج منها، مثل الكتان والقطن، ولذلك هذا شيء طبيعي، لاسترجاع ما كانت مصر عليه على مر السنوات الماضية.

وكشف رئيس شعبة البقالة والمواد الغذائية بغرفة الجيزة التجارية أن هناك إقبال كبير من المواطنين على شراء المنتجات المحلية المصرية من الألبان والمشروبات، وهذه فرصة نماء صناعي غير متوقعة.

وقال يحيى كاسب، رئيس شعبة البقالة إن نسبة المبيعات الشركات المحلية خلال الفترة المحلية، بعد حملات المقاطعة، زادت بنسبة 70%.

بعد حملات المقاطعة.. شعبة المواد الغذائية: 70% زيادة في المبيعاتالتجار يرفضوا شراء المنتجات المستوردة رغم انخفاض أسعارها

وأكد رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة الجيزة التجارية أن التجار، يرفضوا شراء المنتجات المستوردة، رغم انخفاض أسعارها، ويطلبوا شراء المنتجات المحلية المصرية.

ولفت يحيى كاسب إلى أن كان شاي ليبتون عليه إقبال كبير قبل حملات المقاطعة، على الرغم من وجود منتجات اخرى جيدة، ولكن بعد الحملات، مع وجود عروض مجانية عليه، لا يرغب التجار والمستهلكين في شرائه، ويرغبون في شراء المنتج المحلي المصري قائلين: "أنه أفضل".

وقال رئيس المواد الغذائية إن شعبة مواد الغذاء بالغرفة التجارية، تخاطب خلال الفترة الحالية، الشركات المحلية بعدم رفع الأسعار، وتحسين جودة المنتج، ليكونوا قادرين على سد احتياجات المواطنين، ومنافسة المنتجات الأخرى المستوردة.

إنتاج منتج محلي تحت رقابة يساعد في القضاء على البطالة

واختتم رئيس الشعبة أن شركات المواد الغذائية تشجع، وتدعم المنتج المصري، واقترحت على وزارة التموين اتحاد ثلاث وزارات «الاستثمار والتجارة والصناعة»، لإنشاء مصانع، لإنتاج منتج مصري بنفس جودة المنتج المستورد، من خلال مساعدة الدولة في شراء الأدوات والخامات، وبذلك يتم إنتاج منتج محلي تحت رقابة، ويساعد ذلك في القضاء على البطالة، لأن العمالة مصريين، بالإضافة إلى تقديم منتج مناسب السعر للمواطن، ونقلل الاستيراد.

اقرأ أيضاًبعد حملات المقاطعة.. الفئران تغزو «ماكدونالدز بريطانيا» (فيديو)

بعد حملات المقاطعة.. طريقة عمل الشيبسي لطفلك في البيت

بعد الإقبال عليه بسبب حملات المقاطعة.. من هو الخواجة «سبيرو سباتس» صاحب المشروب الشهير؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الخبير اقتصادي الشركات المحلية المصرية المنتجات المحلية خبراء الاقتصاد خبيرة الاقتصاد دعم المنتج المصري زيادة في المبيعات شعبة المواد الغذائية صنع في مصر هشام الدجوي شعبة المواد الغذائیة خلال الفترة الحالیة المنتجات المستوردة بعد حملات المقاطعة الصناعات المحلیة بالغرفة التجاریة المنتجات الأخرى الشرکات المحلیة شراء المنتجات الدکتور علی التجاریة أن على المنتج هدى الملاح رئیس شعبة زیادة فی على شراء یعمل على من خلال یجب أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

حملات تفتيشية لـ "سلامة الغذاء" على الأسواق بالمحافظات

في إطار جهود فروع الهيئة لتشديد وإحكام الرقابة على المنشآت الغذائية تنفيذًا لتوجيهات الدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، للتأكد من سلامة المنتجات الغذائية المعروضة وحفاظًا على صحة المستهلكين بمختلف المحافظات.

حملات مكثفة لتطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال التجارية بالغربية البحيرة: إزالة 370 حالة إشغال طريق خلال حملات بالمراكز

وقام فرع سلامة الغذاء بمحافظة الغربية بشن 12 حملة تفتيشية موسعة على 175 منشأة غذائية للتأكد من تطبيق اشتراطات سلامة الغذاء بمختلف مدن ومراكز المحافظة (طنطا، زفتى، قطور، بسيون، السنطة، كفر الزيات، المحلة، سمنود)، وقد أسفرت تلك الحملات عن ضبط 4 طن و200 كجم صفائح جبنة بها صدأ وانتفاخات وغير صالحة للاستهلاك الآدمي، 150 كجم سوداني مقشور منتهي الصلاحية، 200 كجم زيت زيتون يشتبه في صلاحيته للاستهلاك الآدمي، 100 كجم كبدة بها تغير في الخواص وغير مطابقة للمواصفات القياسية.

وفي إطار الدور التوعوي والتثقيفي للهيئة القومية لسلامة الغذاء لرفع درجة الوعي العام نحو تحسين التدابير الخاصة بسلامة الغذاء وتعزيز الممارسات الغذائية الصحية السليمة، تم المرور على 15 منشأة غذائية وتم التوجيه نحو تطبيق الإجراءات التصحيحية لتلك المنشآت، وتم تنفيذ 13 قرار نيابة.

كما تم الاشتراك في حملات مكبرة مع المحافظة ومديرية التموين ومباحث التموين ومديرية الطب البيطري ومديرية الصحة، وأسفرت تلك الحملات عن تحرير 195 محضرًا، تنوعت مابين محاضر نقص اشتراطات صحية، ضبط وسحب عينات لكمية من المواد الغذائية التي يشتبه في صلاحيتها للاستهلاك الآدمي تقدر كميتها بـ 2 طن (لحوم، دواجن، أسماك، منتجات عطارة) وتم التحفظ على جميع المضبوطات لاتخاذ الإجراءات القانونية. 

كما تم أيضًا تفتيش وفحص الأغذية بمراكز التأهيل والإصلاح بالمحافظة.   

وشن فرع سلامة الغذاء بمحافظة دمياط 7 حملات تفتيشية مشتركة مع (مديرية التموين، الطب البيطري، الصحة، جهاز حماية المستهلك، إدارة البيئة بالديوان العام) على 46 منشأة غذائية بمراكز المحافظة (ميت أبو غالب، رأس البر، دمياط، كفر سعد، الزرقا، كفر البطيخ، عزبة البرج).

وقد أسفرت تلك الحملات عن إعدام كمية من المواد الغذائية المتنوعة منتهية الصلاحية ومتغيرة الخواص الطبيعية، وتمت عملية الإعدام في حضور ممثلي هيئة سلامة الغذاء وأعضاء اللجنة المشكلة.

 

مقالات مشابهة

  • استمرارا لخطة توسعاتها.. سبينيس تفتتح أحد أكبر فروعها وأكثرها تميزاً بالتجمع الخامس
  • لتوفير فرص العمل.. استمرار فعاليات مهرجان دعم المنتج المحلي في السليمانية (صور)
  • ‎إتلاف 107 كجم من الخضار والفواكه الفاسدة بأسواق حفر الباطن
  • خبير اقتصادي يطالب الحكومة المرتقبة بتعزيز تنافسية المنتجات المصرية بالأسواق العالمية
  • وزير الإسكان يتسلم درع الهيئة العربية للتصنيع لجهوده في تشجيع المنتج المحلي
  • ارتفاع صادرات مصر السلعية إلى 20 مليار دولار.. خبراء: خطط الحكومة لتنويع الأسواق تؤتي ثمارها.. وهناك مساع جادة للارتقاء بجودة المنتجات
  • شعبة المواد الغذائية تكشف أبرز مقترحاتها لخفض الأسعار (فيديو)
  • بيومي فؤاد ومحمد سلام أبرزهم.. نجوم تعرضوا لدعوات المقاطعة الفنية
  • حملات تفتيشية لـ "سلامة الغذاء" على الأسواق بالمحافظات
  • الإحصاء: 23.4 % ارتفاعا في حجم التجارة الخارجية لعام 2023