كشف تقرير صحفي فرنسي سبب توبيخ لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان، لكيليان مبابي نجم الفريق رغم تسجيله ثلاثية الفوز على ريمس السبت في الجولة 12 من الدوري المحلي.
وذكرت صحيفة "لو باريزيان" أن ما فعله إنريكي، لم يكن معتادا، خاصة أنه لم يجرؤ أي مدرب سابق للفريق الباريسي على انتقاد مبابي، بشكل علني.
وأوضحت أن المدرب الإسباني، يريد التزام أكثر من مبابي بالمشاركة في المهام الدفاعية، عندما يفقد بي إس جي الكرة، وهو أسلوب يصر عليه منذ توليه مسؤولية الفريق.
وأكدت أيضا أن رسالة لويس إنريكي، كانت حاضرة في ذهنه منذ فترة، وأراد أن يعبر عنها في التوقيت المناسب.
وأشارت إلى أن النجم الباريسي، تقبل انتقادات مدربه، واعتبرها بناءة وإيجابية، وفي نفس الوقت يقدر صراحة لويس إنريكي، واهتمامه البالغ بتطوير كل اللاعبين.
وواصلت "لو باريزيان" بأن إنريكي يعلم تماما أن كيليان البالغ 24 عاما، لا يحب المهام الدفاعية، لكن المدرب الإسباني يريد أن يغرس الالتزام والصرامة التكتيكية في نفوس كل اللاعبين، ليتحقق التوازن داخل الملعب.
ويلمع كيليان مبابي مع الفريق الباريسي رغم الجدل المثار حول مستقبله وإمكانية رحيله بنهاية تعاقده في يونيو 2024، حيث سجل 15 هدفا في 15 مباراة هذا الموسم.
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان كيليان مبابي
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعزز صادراتها الدفاعية بالقروض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الحكومة البريطانية، الجمعة، عن تقديم قروض تصل إلى ملياري جنيه إسترليني (2.6 مليار دولار) لدعم حلفائها في شراء معدات دفاعية بريطانية، في خطوة تهدف إلى تعزيز صناعة الدفاع البريطانية، وسط ضغوط متزايدة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حلفاء الناتو لزيادة إنفاقهم العسكري.
رفع سقف التمويل لدعم الصناعات الدفاعية البريطانية
أكدت وزارة الخزانة البريطانية أن مؤسسة تمويل الصادرات البريطانية ستزيد سعة الإقراض المباشر من 8 مليارات إلى 10 مليارات جنيه إسترليني، مع توجيه الأموال الإضافية لتمويل صادرات الصواريخ والطائرات والمركبات المدرعة المصنعة في بريطانيا.
وفي هذا السياق، قالت وزيرة الخزانة البريطانية، راشيل ريفز، خلال زيارتها إلى اسكتلندا للإعلان عن هذه الخطوة:
"زيادة سعة الإقراض تعكس استراتيجيتنا الصناعية الدفاعية، ما يعزز صناعة الدفاع وسلاسل التوريد لدينا، ويخلق فرص عمل، ويدفع عجلة النمو في جميع أنحاء بريطانيا".
وتأتي هذه الخطوة بعد أن تعهدت الحكومة البريطانية بزيادة إنفاقها الدفاعي إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2027، معتبرة ذلك ضرورة ملحة في ظل تصاعد التهديدات العالمية، خصوصاً بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.