RT Arabic:
2025-03-18@04:43:13 GMT

لماذا وبّخ إنريكي مبابي؟

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

لماذا وبّخ إنريكي مبابي؟

كشف تقرير صحفي فرنسي سبب توبيخ لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان، لكيليان مبابي نجم الفريق رغم تسجيله ثلاثية الفوز على ريمس السبت في الجولة 12 من الدوري المحلي.

وذكرت صحيفة "لو باريزيان" أن ما فعله إنريكي، لم يكن معتادا، خاصة أنه لم يجرؤ أي مدرب سابق للفريق الباريسي على انتقاد مبابي، بشكل علني.

وأوضحت أن المدرب الإسباني، يريد التزام أكثر من مبابي بالمشاركة في المهام الدفاعية، عندما يفقد بي إس جي الكرة، وهو أسلوب يصر عليه منذ توليه مسؤولية الفريق.

إقرأ المزيد من جديد.. مدرب المنتخب الفرنسي يطعن "الكرة الذهبية"

وأكدت أيضا أن رسالة لويس إنريكي، كانت حاضرة في ذهنه منذ فترة، وأراد أن يعبر عنها في التوقيت المناسب.

وأشارت إلى أن النجم الباريسي، تقبل انتقادات مدربه، واعتبرها بناءة وإيجابية، وفي نفس الوقت يقدر صراحة لويس إنريكي، واهتمامه البالغ بتطوير كل اللاعبين.

وواصلت "لو باريزيان" بأن إنريكي يعلم تماما أن كيليان البالغ 24 عاما، لا يحب المهام الدفاعية، لكن المدرب الإسباني يريد أن يغرس الالتزام والصرامة التكتيكية في نفوس كل اللاعبين، ليتحقق التوازن داخل الملعب.

ويلمع كيليان مبابي مع الفريق الباريسي رغم الجدل المثار حول مستقبله وإمكانية رحيله بنهاية تعاقده في يونيو 2024، حيث سجل 15 هدفا في 15 مباراة هذا الموسم.

المصدر: "وسائل إعلام"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان كيليان مبابي

إقرأ أيضاً:

فاينانشيال تايمز: على حلفاء الولايات المتحدة في آسيا إعادة التفكير في سياساتهم الدفاعية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رأت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أنه يتعين على حلفاء الولايات المتحدة، إعادة التفكير في سياستهم الدفاعية، قائلة إن قيام الرئيس دونالد ترامب بتحويل الولايات المتحدة إلى شريك غير موثوق به دفع إلى إعادة نظر جذرية في سياسات الدفاع بين أعضاء حلف الناتو، ورغم أن تداعيات ذلك على حلفاء واشنطن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لم تحظ باهتمام يُذكر، إلا أنها لا تقل عمقا. إذ يشكل صعود الصين تحديا واسع النطاق للديمقراطيات في المنطقة التي اعتمدت طويلا على القوة الأمريكية للحفاظ على أمنها.

وذكرت الصحيفة في مقال افتتاحي اليوم الأحد أن هذا الأمر يشكل تحديا قويا بشكل خاص بالنسبة لليابان وكوريا الجنوبية. فلطالما كان التحالف مع الولايات المتحدة الركيزة الأساسية لأمنهما منذ خمسينيات القرن الماضي. ويتمركز حوالي 60 ألف جندي أمريكي في اليابان، في حين ويتمركز ما يقرب من 30 ألف جندي أمريكي في كوريا الجنوبية.

وأضافت الصحيفة أنه ظاهريا، تبدو علاقاتهما مع الولايات المتحدة متينة. فبعد اجتماع ودي مع ترامب في البيت الأبيض الشهر الماضي، تحدث رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا عن "عصرٍ ذهبي جديد" في العلاقات الثنائية. ويأمل صقور إدارة ترامب المتشددون تجاه الصين أن يقدر ترامب حلفائه الآسيويين مع تحول واشنطن نحو المحيط الهادئ، مشيرة إلى أنه تمت طمأنة البعض في طوكيو من خلال تحذير ترامب وإيشيبا المشترك من أي محاولة صينية لاستخدام "القوة أو الإكراه" لتغيير الوضع الراهن في بحر الصين الشرقي، وتأكيدهما أهمية الاستقرار في مضيق تايوان.

وأشارت إلى أنه رغم ذلك، فإن هناك سببا وجيها للتشكك في التزام ترامب تجاه تايوان. فالرئيس الأمريكي لا يبدي أي استعداد للتضحية بالدماء أو المال الأمريكي من أجل جزيرة يتهمها بـ"سرقة" صناعة أشباه الموصلات الأمريكية. لكن استيلاء الصين على تايوان سينهي "السلام الأمريكي" في آسيا، ويسمح لبكين بالهيمنة على ممرات الشحن الحيوية لاقتصادي اليابان وكوريا الجنوبية.

ومضت الصحيفة تقول إن تجنب الوقوع تحت سيطرة الصين سيتطلب إنفاقا أكبر على الدفاع. فقد زادت اليابان ميزانيتها الدفاعية بشكل كبير، لكن من المستهدف أن تصل إلى 2% فقط من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2027. ورغم تهديد كوريا الشمالية النووية، لا تنفق كوريا الجنوبية سوى حوالي 2.8%.

ورأت الصحيفة أنه من أجل تحقيق أقصى استفادة من أموالهما - وتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة - ينبغي على كليهما التعاون بشكل أوثق مع الديمقراطيات في جميع أنحاء المنطقة وخارجها. ويعد اتفاق اليابان مع المملكة المتحدة وإيطاليا على تطوير مقاتلة جديدة بشكل مشترك خطوة جيدة في هذا الشأن. كما أن إقامة تحالفات جديدة بين حلفاء المنطقة الطبيعيين من شأنه أن يسهم في تحقيق ذلك. وقد تحدث إيشيبا عن إنشاء "حلف ناتو آسيوي". ولكن ينبغي أن يتم منح الأولوية لتوثيق العلاقات بين طوكيو وول، الجارتين المتوترتين اللتين اضطر رؤساء الولايات المتحدة السابقون إلى إقناعهما بالعمل معا في القضايا الأمنية.

ولفتت الصحيفة إلى أن تراجع الثقة بالمظلة النووية الأمريكية من شأنه أن يدفع بعض الحلفاء حتما إلى التفكير في إنشاء قوات ردع خاصة بهم، وهو خيار يناقش على نطاق واسع في كوريا الجنوبية. أما اليابان -التي لا تزال تعاني من آثار القصف النووي على هيروشيما وناجازاكي- فهي أكثر تحفظا.

واختتمت الصحيفة البريطانية مقالها قائلة إنه لم يتضح بعد ما إذا كان السياسيون في طوكيو وسول مستعدين للتعامل مع مثل هذه القضايا الجسيمة، مشيرة إلى أن الاستياء الكوري الجنوبي من الحكم الاستعماري الياباني السابق من شأنه أن يعقد بناء تحالف ثنائي. وقد أثار فشل محاولة الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول لفرض الأحكام العرفية شكوكا حول تقارب سول الأخير مع طوكيو. ورغم أنه لا يبدو أن أيا من البلدين مستعد لإعادة النظر في استراتيجيته الأمنية برمتها، إلا أن هذا الأمر تحديدا هو ما يجب عليهما البدء به.

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من لويس سكيلي بعد انضمامه لمنتخب إنجلترا للمرة الأولى
  • رومانو: أندية بروشن مهتمة بالتعاقد مع لويس دياز
  • ليفربول على بعد 5 مباريات من لقب الدوري الإنجليزي
  • فايننشال تايمز: بعد ترامب على حلفاء واشنطن بآسيا مراجعة سياساتهم الدفاعية
  • إنريكي يعلن تشكيل باريس سان جيرمان لمواجهة مارسيليا في كلاسيكو الدوري الفرنسي
  • فاينانشيال تايمز: على حلفاء الولايات المتحدة في آسيا إعادة التفكير في سياساتهم الدفاعية
  • إنجاز جديد للصناعات الدفاعية التركية
  • مركز الأمير سلطان للدراسات الدفاعية يوفر وظائف إدارية شاغرة
  • إنريكي يطالب جماهير سان جيرمان بالاستمتاع
  • إنريكي يطالب جماهير باريس بالتركيز على دعم الفريق أمام مارسيليا