كشف تقرير صحفي فرنسي سبب توبيخ لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان، لكيليان مبابي نجم الفريق رغم تسجيله ثلاثية الفوز على ريمس السبت في الجولة 12 من الدوري المحلي.
وذكرت صحيفة "لو باريزيان" أن ما فعله إنريكي، لم يكن معتادا، خاصة أنه لم يجرؤ أي مدرب سابق للفريق الباريسي على انتقاد مبابي، بشكل علني.
وأوضحت أن المدرب الإسباني، يريد التزام أكثر من مبابي بالمشاركة في المهام الدفاعية، عندما يفقد بي إس جي الكرة، وهو أسلوب يصر عليه منذ توليه مسؤولية الفريق.
وأكدت أيضا أن رسالة لويس إنريكي، كانت حاضرة في ذهنه منذ فترة، وأراد أن يعبر عنها في التوقيت المناسب.
وأشارت إلى أن النجم الباريسي، تقبل انتقادات مدربه، واعتبرها بناءة وإيجابية، وفي نفس الوقت يقدر صراحة لويس إنريكي، واهتمامه البالغ بتطوير كل اللاعبين.
وواصلت "لو باريزيان" بأن إنريكي يعلم تماما أن كيليان البالغ 24 عاما، لا يحب المهام الدفاعية، لكن المدرب الإسباني يريد أن يغرس الالتزام والصرامة التكتيكية في نفوس كل اللاعبين، ليتحقق التوازن داخل الملعب.
ويلمع كيليان مبابي مع الفريق الباريسي رغم الجدل المثار حول مستقبله وإمكانية رحيله بنهاية تعاقده في يونيو 2024، حيث سجل 15 هدفا في 15 مباراة هذا الموسم.
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان كيليان مبابي
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ يتسبب في نفوق عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا
نفقت عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا، خلال فصل الشتاء الماضي، بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية غير مسبوقة بفعل التغير المناخي، لتصبح درجات الحرارة المرتفعة السبب الرئيس وراء انقراض النحل بشكل جماعي.
وأعرب مربو النحل النمساويون، البالغ عددهم 33 ألفًا، عن قلقهم البالغ بسبب نفوق آلاف المستعمرات، من إجمالي نحو 460 ألف مستعمرة على مستوى البلاد، حيث أظهرت الأرقام نفوق نحو ألفي مستعمرة في العاصمة النمساوية فيينا وحدها، بواقع نحو ثلث إجمالي عدد مستعمرات النحل في المدينة، البالغ عددها 6 آلاف مستعمرة، وفقاً لتصريح كورت كروتندورفر، رئيس جمعية مربي النحل في مدينة فيينا.
وأوضح الخبير المتخصص في تربية النحل، أن مدينة فيينا تخسر سنوياً ما بين 10 إلى 15% من إجمالي مستعمرات النحل في العاصمة، مؤكداً أن الوضع أكثر خطورة في بعض الولايات النمساوية الأخرى، وأشار إلى وجود عدة أسباب تساهم في تراجع أعداد النحل، منها استخدام المبيدات الحشرية واتباع أساليب زراعية حديثة يساهم في تقليص النباتات المزهرة ومكافحة الأعشاب البرية في حقول الحبوب، التي يعتمد عليها النحل في جمع الرحيق والغذاء.
وشرح الخبير النمساوي طبيعة التأثير السلبي لارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء، حيث تتسبب فصول الشتاء المعتدلة في زيادة إصابة النحل بالطفيليات، وأبرزها "سوس الفاروا"، الذي يلدغ النحل البالغ ويرقاته، مما يسمح للفيروسات باختراق أجسام النحل والقضاء عليها.