المراسم للتطوير تطلق (Mar Ville) في قلب زايد الجديدة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أطلقت شركة المراسم الدولية للتطوير العمراني مشروع (Mar Ville) أحدث مشروعاتها المتكاملة في مدينة الشيخ زايد الجديدة، على مساحة 111 فدانًا؛ باستثمارات تربو عن 24 مليار جنيه. وتم تصميم المخطط العام للمشروع مع المكتب العالمي “Architecture Studio” وهو مكتب فرنسى عالمى متخصص في الهندسة المعمارية والتخطيط ولديه تاريخ غني لأكثر من 40 سنه من تصميم مشروعات فى اوروبا والشرق الاوسط.
ويأتي إطلاق مشروع (Mar Ville) المتكامل في إطار رؤية واستراتيجية الشركة للتنمية العمرانية التي تضع عملائها على رأس أولوياتها، من خلال الحرص على بناء مجتمعات عمرانية متميزة توفر تجربة حياة تتسم بالفخامة والرقي والخصوصية، وتحقق لهم في نفس الوقت أعلى عائد على الاستثمار، خاصة وأن المشروع يتميز بكونه واحد من المشروعات المتكاملة متعددة الاستخدامات التي تحقق أعلى مستويات الرفاهية كسائر مشروعات شركة المراسم الدولية للتطوير العمراني.
ويمثل مشروع (Mar Ville) علامة فارقة في مدينة الشيخ زايد الجديدة من حيث موقعه وتصميماته المعمارية المبتكرة، إلى جانب الخدمات الترفيهية، التي توفر حياة متكاملة في بيئة سكنية راقية تلبي أعلى درجات الرضا والطموح لعملائها، حيث يقع المشروع في موقع متميز في قلب مدينة الشيخ زايد الجديدة في منطقة مركزية قريبة من كافة الطرق الرئيسية، على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي؛ وموازي لطريق الضبعة؛ وعلى بعد دقائق من محور 26 يوليو، والمناطق التجارية والخدميه المركزيه لمدينة الشيخ زايد ووصلة دهشور، وبالقرب من المعالم المهمة مثل المتحف الكبير ومطار سفنكس.
يتضمن المشروع وحدات سكنية حديثة ومتنوعة ومصممة وفقا لأعلى المواصفات العالمية. ويضم المشروع نوادي ومنطقة خدمات متكاملة بها فندق 4 نجوم بالإضافة إلى وحدات سكنية بإدارة عالمية، ومطاعم وكافيهات راقية ومحلات تجارية عالمية، فضلاً عن مباني ومكاتب إدارية ومنطقة ترفيهية. وتبلغ نسبة المساحات الخضراء والمسطحات المائية والمناظر الخلابة نحو 80% من إجمالي مساحة المشروع، حيث يضم المشروع مسطحات مائية بطول 1800 متر لتحقق إطلالة مميزة لمعظم الوحدات. وقد نجحت شركة المراسم في خفض البصمة البنائية في المشروع بنسبة 20% بفضل اعتمادها على أسس وتقنيات العمارة الخضراء، بما يوفر للعائلات حياة مثالية تتسم بالرفاهية والرقي والاستمتاع بطبيعة المكان الساحرة.
وتتنوع الوحدات السكنية بمشروع (Mar Ville) المتكامل ما بين شقق بمساحات تبدأ من 110 متر مربع إلى 310 متر مربع، وفيلات بمساحات تبدأ من 200 متر مربع. وحددت شركة المراسم الدولية للتطوير العمراني موعد التسليم للمرحلة الأولى من المشروع ليكون في غضون ثلاث سنوات ونصف حيث تضع شركة "المراسم" مواعيد التسليم للعملاء على رأس أولوياتها كعنصر رئيسي من عناصر استراتيجية الشركة ومنهجها في كل مشروعاتها.
جدير بالذكر أن شركة المراسم الدولية للتطوير العمراني، تعمل وفقاً لخطة توسعية متكاملة؛ ترتكز على عدة محاور أساسية أهمها بناء مشروعات معمارية واستثمارية مميزة، لتعزيز قوة الشركة وأدائها بالسوق المصري كنوع من أنواع التطور الطبيعي لهذا الأداء، والتوسع بشكل مدروس وممنهج يحقق مستهدفات الشركة في ترك بصمة مميزة في جميع مشروعاتها الحالية والمستقبلية، خاصة وأن هذه الخطة التوسعية تتضمن مشروعات جديدة سيتم الإعلان عنها قريبا.
-انتهى-
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زايد الجديدة
إقرأ أيضاً:
شركة طلابية تنجح في تحويل النفايات الورقية إلى وقود حيوي
العُمانية: نجحت شركة رقاء الطلابية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى في تحويل النفايات الورقية إلى وقود حيوي، وذلك في خطوة ريادية تعكس إبداع الشباب وتوجهاتهم نحو الاستدامة، ويهدف المشروع إلى معالجة التحديات البيئية المرتبطة بتراكم النفايات من خلال استغلالها لإنتاج بديل مستدام للوقود التقليدي.
وقال محمد بن وليد الشكيلي الرئيس التنفيذي لشركة رقاء: إن فكرة المشروع بدأت من خلال مراقبة الكميات الهائلة من النفايات الورقية التي تُهدر يوميًا دون الاستفادة منها، وعليه قرر أعضاء الفريق تحويل هذه النفايات إلى مصدر طاقة مستدام باستخدام عملية التخمير الحيوي. مشيرًا إلى أن أعضاء الفريق هم طلبة متخصصون في مجالات متعددة؛ مما ساعدهم على الدمج بين المعرفة التقنية والرؤية البيئية، وقد أثمر تعاونهم في بناء نظام فعّال لإنتاج الوقود الحيوي.
وأوضح أن المشروع يعتمد على تقنية التخمير الحيوي، حيث يتم تحويل السليلوز الموجود في الأوراق المستعملة إلى سكريات قابلة للتخمير باستخدام إنزيمات مُعدلة حيويًا، قبل أن يتم تحويلها إلى الإيثانول الحيوي بواسطة البكتيريا والخمائر، مضيفًا أن المواد الورقية المستهدفة تشمل الصحف القديمة، ومخلفات المكاتب، وأي نفايات ورقية تحتوي على نسبة عالية من السليلوز.
من جانبها قالت آية بنت خميس البطرانية، مسؤولة البحث والتطوير بالشركة: إن المشروع يسهم في تقليل النفايات الورقية التي تصل إلى المكبّات بنسبة تصل إلى 70 بالمائة، كما يقلِّل استخدام الإيثانول الحيوي من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة تصل إلى 50 بالمائة مقارنة بالوقود الأحفوري، مشيرة إلى أن فريق العمل بالشركة يسعى إلى توسيع نطاق المشروع ليشمل أنواعًا أخرى من النفايات العضوية وتحسين كفاءة تقنيات التخمير، كما يسعى إلى دمج مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية في مراحل الإنتاج لتقليل البصمة الكربونية للمشروع.
كما أكدت شهد بنت خليفة السنانية (إحدى عضوات شركة رقاء الطلابية) أن الفريق يعمل على بناء شراكات وتعاونات مع شركات الطاقة والمؤسسات البيئية المختلفة في سلطنة عُمان بهدف دعم المشروع، موضحة أن الفريق شارك في العديد من الفعاليات في داخل الجامعة وخارجها منها ملتقى رواد الأعمال، واليوم العالمي لرواد الأعمال، ومسابقة "إنجاز عُمان" بالإضافة إلى المشاركة ضمن الشركات الطلابية الناشئة.