قصف إسرائيلي يستهدف محيط بلدتي شيحين والجبين جنوب لبنان
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قالت وسائل إعلام عربية اليوم الاثنين، إن هناك قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف محيط بلدتي شيحين والجبين جنوبي لبنان.
يأتي ذلك ردا على،استهداف حزب الله استهدف موقع المرج الإسرائيلي قبالة بلدة مركبا في جنوب لبنان.
وأكدت وسائل إعلام عربية، أن حزب الله استهدف قوة مشاة صهيونية في موقع الضهيرة بالصواريخ وحققنا إصابات مباشرة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، إن قذيفتين صاروخيتين من طراز "هاون" أُطلقتا من لبنان.
وأضاف جيش الإحتلال ، أنه تم تفعيل تنبيه في منطقة الجليل ولكن الصواريخ سقطت في منطقة مفتوحة، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وقالت القوات الإسرائيلية إنها هاجمت "خلية مسلحة" في الأراضي اللبنانية ليلة أمس.
ومنذ اندلاع الصراع الحالي بين إسرائيل وحماس، شهدت الحدود بين إسرائيل ولبنان اشتباكات يومية تقريبا.
وشاركت الحركة القوية المدعومة من إيران، حزب الله في معظم هذه الاشتباكات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان القوات الإسرائيلية الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل وحماس إسرائيل جيش الاحتلال قصف مدفعي إسرائيلي منطقة الجليل حماس
إقرأ أيضاً:
14 جريحا بقصف إسرائيلي على النبطية جنوبي لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية إصابة 14 شخصا في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي البلاد اليوم الثلاثاء، كما أعلن الجيش اللبناني إصابة أحد جنوده و3 مواطنين بإطلاق نار من جانب الجيش الإسرائيلي.
وقال مركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة إن "غارة العدو الإسرائيلي هذا المساء على النبطية أدت في حصيلة محدثة إلى إصابة 14 شخصا بجروح"، وذلك رغم سريان وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف شاحنة ومركبة تابعتين لحزب الله كانتا تنقلان أسلحة بمنطقتي الشقيف والنبطية جنوبي لبنان.
وقد أفاد مراسل الجزيرة بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على محيط بلدة النبطية الفوقا بعد غارة أولى على مدينة النبطية.
وفي وقت سابق، تحدث الجيش اللبناني عن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في المناطق الحدودية الجنوبية، كما أعلن أن قواته تواصل الانتشار في بلدات جنوبية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي.
وقالت قيادة الجيش في بيان "أقدم العدو الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون – مارون الراس، مما أسفر عن إصابة أحد العسكريين وثلاثة مواطنين، وذلك أثناء مواكبة الجيش للأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية".
إعلان
انتشار الجيش اللبناني
وفي بيان آخر، قال الجيش اللبناني إن "وحدات انتشرت في بلدة يارون في قضاء بنت جبيل في القطاع الأوسط، وبلدة مروحين وبركة ريشا في قضاء صور في القطاع الغربي ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي".
وأكد أن "ذلك حصل بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (تضم لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة)".
ومنذ الأحد، قتل وأصيب عشرات اللبنانيين برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء عودتهم مع عائلاتهم إلى قراهم الحدودية بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما التي كان على القوات الإسرائيلية أن تنسحب فيها من جنوب لبنان.
وتمسكت إسرائيل بعدم إتمام الانسحاب، فيما أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي موافقة بلاده على تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير/شباط المقبل، بحيث لا تعطي إسرائيل أي عذر لعدم الانسحاب من كل الأراضي اللبنانية.
من جانبه، أعلن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أمس الاثنين رفض مبررات تمديد الفترة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية.
وقال قاسم إن "مشهد الخروقات الإسرائيلية كان مؤلما"، لكن حزب الله قرر أن "يصبر ويحمّل الدولة مسؤوليتها"، مؤكدا أن الدولة هي المعنية بالأساس في مواجهة إسرائيل.