شيبا : أنا راض عن أداء اللاعبين و حظوظ التأهل مازالت قائمة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
قال مدرب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة ، أن المباراة الثانية للمنتخب في كأس العالم والتي خسرها ضد الايكوادور اليوم الاثنين ، كانت صعبة كما كان متوقعا.
و أضاف شيبا في تصريح له عقب نهاية المباراة ، أن الخصم الإكوادوري من أفضل المنتخبات المشاركة في كاس العالم.
شيبا، ذكر أن أشبال الاطلس بدأوا المباراة بشكل جيد ، و سيطروا على أطوار المباراة تنظيميا.
مدرب أشبال الاطلس ، قال أن فرصا كثيرة أتيحت للمنتخب المغربي لكن لم يتم استغلالها بشكل جيد.
وشدد شيبا على أن المنتخب عانى من نفس الإشكالية في المباراة الأولى، وهي صعوبة إنهاء العمليات بشكل جيد و التسجيل في الفترات الجيدة.
و أكد مدرب الاشبال ، أن أداء اللاعبين كان جيدا وهو راض عن ذلك ، مشيرا الى ان حظوظ تأهل المنتخب مازالت قائمة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الإعلام يهدد حلم المونديال.. من يُنقذ منتخب العراق؟!
أبريل 30, 2025آخر تحديث: أبريل 30, 2025
المستقلة/- في وقتٍ يحتاج فيه المنتخب العراقي إلى الهدوء والدعم قبل مواجهتيه المصيريتين ضد كوريا الجنوبية والأردن ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، تتصاعد الأصوات الإعلامية المنفلتة وتُسكب التصريحات غير المحسوبة فوق جراح الكرة العراقية، مهددةً بتمزيق ما تبقى من أمل في طريق التأهل.
دعوات واضحة أطلقها اثنان من أبرز لاعبي المنتخب الوطني السابقين، علي حسين محمود وحسام نعمة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، مؤكدين أن المشهد الحالي “لا يخدم” المنتخب بل يعمق الانقسام ويضعف التركيز.
علي حسين محمود صرخ برسالة تحذيرية: “الوقت يكاد ينفد، والقرارات يجب أن تُبنى على تفاهم بين أهل الاختصاص، لا على فوضى إعلامية وتهجم جماهيري”، مضيفاً أن “نجاح أي مدرب مستقبلي بات مرهوناً ببيئة صحية، لا بيئة موبوءة بالتصريحات التي لا تعي خطورة المرحلة”.
في المقابل، عبّر حسام نعمة عن استيائه من المشهد المرتبك، قائلاً: “يؤسفني جداً ما أسمعه من تصريحات تزيد من المعاناة، بدلاً من أن توظف الطاقات لخدمة الهدف الأكبر: التأهل إلى المونديال”.
وسط هذه الأجواء المشحونة، يواجه المنتخب الوطني اختبارين مفصليين، أحدهما على أرضه ضد كوريا الجنوبية، والثاني خارجي أمام الأردن. ورغم صعوبة المهمة، فإن الفرصة لا تزال قائمة، بشرط أن تتوقف الحروب الجانبية، ويتحول الإعلام من منصّة تصفية حسابات إلى جسر دعم ومؤازرة.
فهل يتحول الحلم إلى كابوس بسبب تخبطات خارج الملعب؟ أم سينتصر صوت العقل وتتوحد الجهود خلف منتخب يُمثل آمال شعب بأكمله؟ الجواب ستحدده الأيام القليلة المقبلة.. وما أكثر المفاجآت في كرة القدم العراقية!