فحص 31 ألف طفل بالمبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية للأطفال المبتسرين بالشرقية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إن الفرق الطبية المشاركة في المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية للأطفال المبتسرين بمحافظة الشرقية، فحصت ٣١٢٣٨ طفل حتى الآن بأقسام الحضانات بمستشفيات المحافظة ضمن أعمال المبادرة الرئاسية منذ انطلاقها في أغسطس ٢٠٢١.
وأوضح الدكتور هشام مسعود أن المبادرة الرئاسية تهدف إلى حماية الأطفال المبتسرين حديثي الولادة من الأمراض الوراثية ومسببات الإعاقة، حيث تستهدف الكشف المبكر عن ١٩ مرض وراثي، ومنها مرض قصور الغدة الدرقية، والفينيل كيتونيوريا، وتضخم الغدة الكظرية الخلفي، ونقص الجلاكتوز في الدم، وأمراض التمثيل الغذائي الوراثية، وغيرها والتي تأتي نتيجة وجود عوامل وراثية تتسبب في خلل جينى، وبذلك تساهم المبادرة في سرعة اكتشاف هذه الأمراض، ومن ثم علاجها مبكراً.
وأضاف وكيل الوزارة أن الفحص يتم من خلال إجراء المسح الطبي للأطفال حديثي الولادة بجميع أقسام الحضانات بالمستشفيات العامة والمركزية والتعليمية والتأمين الصحي بالمحافظة في عدد ٣٠ محضن كمرحلة أولي منهم ٢٨ محضن تابع لمديرية الصحة ومحضن بالمستشفي التعليمي، ومحضن بالتأمين الصح.
وذكر أن المستشفيات الجامعية والمستشفيات الخاصة تأتي كمرحلة ثانية، وذلك من خلال سحب عينة تؤخذ من كعب الطفل، وإذا ثبت إيجابيتها يجرى اختبار تأكيدي، وفي حال ثبوت إيجابية العينة يحال الطفل لتلقي العلاج بمركز العلاج والذي تم تخصيصه بوحدة طب الأسرة بشرشيمة بههيا، هذا بالإضافة إلي وضع برامج علاجية وغذائية ملائمة تمنع تطور مجموعة هامة من تلك الأمراض الوراثية.
وأشار إلى أنه تم تدريب الفرق الطبية جيداً علي طرق وكيفية سحب العينات وجميع أعمال المبادرة الرئاسية تحت إشراف الإدارة العامة للحد من الإعاقة بوزارة الصحة، وبالتنسيق مع الإدارة العامة للطب العلاجي، ومسئولي الحضانات بإدارة الرعاية الحرجة والعاجلة، ومدير إدارة رعاية الأمومة والطفولة بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، كما قامت وزارة الصحة والسكان بتوفير المستلزمات الطبية اللازمة للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية والجينية بين الأطفال حديثي الولادة، ضمن المبادرة الرئاسية.
ولفت وكيل الوزارة إلى أن العلاج يقدم بالمجان للحالات الإيجابية المكتشفة، مؤكداً بأن القيادة السياسة تولي إهتماماً كبيرا بالقطاع الصحي، ولا تدخر أي جهد أو مال في سبيل الحفاظ علي صحة وسلامة جميع أبناء الوطن، مقدماً الشكر لمدير إدارة الأمومة والطفولة، ومنسقة المبادرات الرئاسية، ولجميع الفرق الطبية والمشاركين في هذا العمل نظراً للجهود المبذولة لصالح أبنائنا وبناتنا الأطفال بمحافظة الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة الشرقية المبادرة الرئاسية للكشف المبكر الأمراض الوراثية الحضانات المبادرة الرئاسیة الأمراض الوراثیة المبکر عن
إقرأ أيضاً:
وكيل صحة بالشرقية يتفقد الخدمات الطبية بمستشفى الصالحية الجديدة
تفقد الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، مستشفى الصالحية الجديدة المركزي، لمتابعة إنتظام سير العمل، والوقوف على جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضي والمواطنين بها، يرافقه الدكتور بهاء أبوشعيشع وكيل مديرية الشئون الصحية، والدكتور إياد درويش مدير إدارة المستشفيات بالمديرية.
تفقد وكيل الوزارة يرافقه وكيل المديرية ومدير إدارة المستشفيات في حضور مدير الإدارة الصحية بالصالحية الجديدة ومدير المستشفى الأقسام الطبية المختلفة، وتم التأكد من تواجد القوى البشرية في أماكن تقديم الخدمة، ومن التدريب الجيد للهيئة التمريضية على التعامل مع الأجهزة الطبية، وتقديم الخدمة الطبية بصورة جيدة بالاستقبال، كما تأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية بالصيدلية الموحدة للاستقبال والطوارئ والتي تعمل على مدار الـ٢٤ ساعة، كما تفقد قسم الأشعة وقام بمناظرة مؤشرات التردد على الأشعة المقطعية، وتم التأكد من كفاءة عمل الأجهزة الطبية، متفقداً قسم المعامل وتم التأكد من توافر الكيماويات والكيتسات اللازمة لإجراء الفحوصات المعملية، متابعاً مؤشرات أداء معمل الميكروبيولوجي، ومؤكداً على استمرار جودة الخدمة المقدمة به، نظراً لأهمية مزارع الدم في تحديد صنف العلاج المناسب للمريض وخاصة مرضى العناية المركزة مما يساهم في سرعة وزيادة نسب الشفاء.
كما اطمأن الدكتور هاني جميعة على انتظام العمل بالعيادات المسائية، وتواجد الأطباء في التخصصات المختلفة، كما أشاد بالخدمات المستحدثة بوحدة العلاج الطبيعي من "خدمة الليزر، وشد الفقرات، ورسم العصب والعضلات، وكذلك خدمة فحص قاع العين بعيادة الرمد، وتفعيل عبادة المشورة، هذا بالإضافة إلى توسعة صيدلية قرارات العلاج على نفقة الدولة بالمستشفى.
واطمأن وكيل وزارة الصحة على انتظام سير العمل بوحدة السمعيات الجديدة بالمستشفى، والتي تم تشغيلها تجريبياً منذ عدة أشهر، بعد تجهيزها بأحدث أجهزة قياس السمع، بتكلفة تقديرية بلغت نصف مليون جنيه، بالتعاون مع المجتمع المدني، ويتم من خلالها توقيع الكشف الطبي على المرضى وقياس السمع، وعمل الجلسات العلاجية لهم، من خلال أجهزة رسم السمع وضغط الأذن، وكابينة معالجة الصوت.
كما حرص «جميعة» على الاستماع إلى المرضى والمرافقين بقسم الكلى والأقسام الداخلية، لمعرفة مدى رضاهم عن الخدمة المقدمة لهم، وتوفير أي احتياجات طبية للمرضى، متفقداً قسم الحضانات وقسم العناية المركزة وتم الاطمئنان على جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، بعد مناظرة الملفات الطبية لهم، ومناقشة الطبيب المعالج عن الحالة الصحية لكل مريض، والتأكد من استكمال كافة العروض والفحوصات الطبية اللازمة لهم، كما تفقد بنك الدم التجميعي بالمستشفى، وتم التأكد من توافر فصائل الدم المختلفة به.