شهدت جامعة أسيوط، انطلاق فعاليات الدوري البيئي «الحلم الأخضر»، في المجالات الثقافية والفنية والرياضية، الذي ينظمه قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالتعاون مع قطاع شؤون التعليم والطلاب، وبمشاركة الإدارة العامة لرعاية الشباب المركزية بالجامعة، وذلك ضمن الفعاليات المتعددة، التي أطلقتها الجامعة، وبمشاركة جامعات الاقليم، خلال شهر نوفمبر للمناخ.

تنطلق فعاليات الدوري البيئي بحضور وتنظيم الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة مديحة درويش منسق عام الأنشطة الطلابية، ومشرف عام الدوري البيئي، والدكتور عماد الدين شعبان المشرف الرياضي للدوري البيئي، والدكتور محمد مصطفى حمد وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومنسق عام الدوري البيئي، والدكتورة إيناس ضاحي المشرف الفني للدوري البيئي، والدكتور هيثم إبراهيم ومدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب المركزية.

فعاليات شهر المناخ

ومن جهته، أشاد الدكتور أحمد المنشاوي، بفعاليات شهر المناخ المتنوعة، وما تشهده من مشاركة فرق طلابية من مختلف كليات جامعة أسيوط، وجامعات المحافظة التي تنافس في عدد من المجالات الثقافية والفنية والرياضية، مشيدًا بالتعاون القائم بين الجامعة وجامعات محافظة أسيوط؛ الذي يؤكد ربط جامعات الاقليم بمختلف أنواعها ببعضها البعض، وتكاتف الجميع؛ من أجل مواجهة التغيرات البيئية المتسارعة، وإيجاد الحلول لتلك المشكلات التى تهدد حياة الإنسان، وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأوضح الدكتور محمود عبد العليم، أنّ الهدف من تنظيم الدوري البيئي؛ هو إلقاء الضوء على قضايا البيئة ومشاكلها للحفاظ عليها، وتصليح ما أفسده البشر، فضلاً عن تعزيز قيم التشارك في العمل؛ من أجل خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مشيدًا بمشاركة مختلف الجامعات المصرية في المسابقات الثقافية والفنية والرياضية التي تُقام خلال الدوري البيئي، وذلك بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الشباب المركزية.

ومن جهتها، أشارت الدكتورة مديحة درويش، إلى أنّ مسابقة الدوري البيئي؛ تمثل فكرة تكاملية تجمع ما بين الثقافية والفنية والرياضية، ويتم تقييم الطلاب في المسابقة بإجمالي 100 درجة نهائية، موزعة كالتالي 40 درجة ثقافي، و30 درجة فني، 30 درجة رياضي، وستُحدد المراكز الثلاثة الأولى، وتكريمها خلال فعاليات الحفل الختامي لمؤتمر البيئة «Cop28».

وأضاف الدكتور عماد الدين شعبان، أنّ النشاط الرياضي، يمثل واحدًا من المنافسات المهمة ضمن فعاليات الدوري البيئي، ويتبارى في هذا النشاط، 26 فريقًا على مستوى جامعات محافظة أسيوط، مشيرًا إلى أنّ الهدف من البطولة الرياضية هو التقارب والتعارف بين الفرق المتبارية بالجامعات المشاركة.

26 فريقًا من جامعة أسيوط

وأشار الدكتور محمد حمد، إلى أنّ المسابقة الثقافية تعقد بين 26 فريقًا من جامعة أسيوط وكليات المحافظة على مدار أربعة أيام، وتتضمن المسابقة، معلومات بيئية، وبعض الأفكار الابتكارية في حل المشكلات البيئية، وسوف يتم الاستعانة في تحكيم المسابقة الثقافية بعدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة أسيوط، وإعلان الفائزين بعد نهاية كل يوم.

وذكرت الدكتورة إيناس ضاحي، أنّ المسابقة الفنية، تتم مرحلتها الأولى من خلال الرسم بالرصاص، والمراحل التالية الرسم بالألوان، وسيحري تقييم عمل الطلاب من خلال 30 درجة، وتحديد الفائزين في نهاية كل يوم.

وعلى هامش الفعالية، تم إجراء القرعة العلنية لـ26 فريقًا من كليات جامعة أسيوط، وجامعات المحافظة، طبقًا للشعارات التي طُرحت من قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، وهي كالآتي:

- كلية الفنون الجميلة (الشتاء).

- الجامعة المصرية الإلكترونية الأهلية (القمح).

- جامعة الأزهر (السماء).

- كلية التربية (الهلال).

- الجامعة العمالية (العاصفة).

- كلية العلوم (الربيع).

- كلية التربية للطفولة المبكرة (النجوم)،.

- جامعة بدر (الصحراء).

- جامعة سفنكس (نهر النيل).

- كلية تكنولوجيا صناعة السكر والصناعات التكاملية (الأرض).

- أكاديمية السادات للعلوم الإدارية (الماء).

- كلية الآداب (النيازك).

- جامعة أسيوط الأهلية (الجبال).

- الكلية التكنولوجية بوسط الوادي (عباد الشمس).

- كلية التربية الرياضية (الكواكب).

- كلية التمريض (الأمطار).

- كلية الطب البيطري (الهواء).

- الكلية المصرية الألمانية (أمواج البحر).

- جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية (زهرة اللوتس).

- كلية الطب (الطيف الجميل).

- كلية الخدمة الاجتماعية (الأشجار).

- جامعة الوادي الجديد (النخيل).

- كلية الصيدلة (الياسمين).

- كلية التربية (الخريف).

- كلية طب الأسنان وشعارها (القمر).

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط جامعة أسيوط فعاليات البيئة خدمة المجتمع وتنمیة البیئة کلیة التربیة جامعة أسیوط فریق ا

إقرأ أيضاً:

حملات إغاثة لحماية شاطئ «حنكوراب» من أعمال التطوير| «البيئة» تطلق حوارًا مجتمعيًا بشأنه: ليست منطقة ذات حساسية عالية وبها نزل بيئي.. وننتظر نتائج دراسة الأثر البيئي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في أغنى مناطق مصر للتنوع البيئي وتحديدًا في شاطئ "حنكوراب" في محمية وادي الجمال بالبحر الأحمر، بدأت أعمال حفر بأوناش لبناء منطقة سياحية على ضفافه، وهو ما وصفته جمعيات حماية البيئة في البحر الأحمر بالمخالفة لقانون حماية المحميات، وأن تلك التعديات غير قانونية تمثل تهديد للنظام البيئي للمنطقة، إذ يمنع قانون المحميات رقم 102 لسنة 1983، تنفيذ أي إنشاءات داخل المحميات تغير من طبيعتها البيئية الفريدة.

مناصرة لحماية شاطئ حنكوراب

العديد من الحملات الاستغاثية والمنشورات العديدة لحماية هذا الشاطئ الفريد من نوعه، والتى تتضمن "أنقذوا حنكوراب"، " احموا حنكوراب"، “حان الوقت للدفاع عن كنزنا الطبيعي قبل أن نفقده إلى الأبد، ”انضموا إلينا لحماية حنكوراب"، "#أنقذوا_حنكوراب، #لا_للتعديات_على_المحميات".

حيث أصدرت الجمعية المصرية لحماية الطبيعة التى تعد إحدى جمعيات المجتمع المدنى المتخصصة بالملفات البيئية، وحماية البيئة والدفاع عنها، منشور استغاثة يتعلق بحماية شاطئ "حنكوراب" بمحمية وادى الجمال بمرسى علم، واسم الحملة "مناصرة لحماية شاطئ حنكوراب – كنز مصر البيئي في خطر".

وقالت: “يعد هذا الشاطئ كنز من كنوز مصر البيئية في البحر الأحمر، الغني بالشعاب المرجانية النادرة والكائنات البحرية المهددة بالانقراض”.

ولفتت حماية الطبيعة إلى أن شاطئ حنكوراب يواجه تهديدًا خطيرًا! هذا الموقع الفريد، الذي يتعرض لضغوط تنموية غير مستدامة تهدد مستقبله، منوهه إلى أنه رغم أنه جزء من محمية وادي الجمال، إلا أنه لا يزال عرضة للتعديات.

وأصدرت منشورا قالت فيه: "إلى كل محبي الطبيعة، والإعلاميين، ومنظمات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، وجميع المهتمين بالحفاظ على بيئة مصر الفريدة..شاطئ حنكوراب، أحد أجمل وأهم المواقع الطبيعية في مصر والعالم، والذي يتعرض اليوم لخطر جسيم يهدد مستقبله واستدامته بسبب تعديات غير قانونية تهدد النظام البيئي الفريد للمنطقة.

ما رد وزارة البيئة؟

وصفت وزارة البيئة ما يحدث في بيان رسمي بأنه "تطوير للبنية التحتية"، حيث أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أنه ليس هناك حفر أو وضع خرسانات لإقامة فنادق بمنطقة حنكوراب بالبحر الاحمر، مشيرة إلى أن خطة التطوير للمشروع المقدم هو تصور مبدئي، وليس نهائي ويتم حاليًا دراسة المشروع وخطة تقييم الأثر البيئي له، وأن خطة التطوير المقترحة تتضمن منطقة خدمات السنوركلينج، منطقة خدمات للمعدات، وكافتيريا لتقديم خدمات ومطعم بدوي لجذب الزائرين.

كما أكدت فؤاد على أن جميع تلك الأنشطة يتم استخدام فيها المواد البيئية، مشيرة إلى رفضها شكل للنزل البيئي مقدم من الخشب والبوص على الرغم من موافقته للنظم البيئية، والاستعاضة عنه بفكرة الخيمة أسوة بما تم في محميات الفيوم.

جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، فى الحوار المجتمعي لمناقشة الوضع البيئي في منطقة خليح حنكوراب بالبحر الأحمر الذي نظمته الشبكة العربية للبيئة والتنمية «رائد»، وجمعية المكتب العربي للشباب والبيئة، أمس الثلاثاء، بحضور الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، الدكتور عماد عدلى رئيس المكتب العربي للشباب والبيئة، وبمشاركة ممثلي الأطراف المعنية وأصحاب المصلحة، وممثلى أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وعدد من الجمعيات العاملة فى مجال المحميات، ولفيف من الخبراء البيئيين، السادة الاعلاميين، واتحاد الغرف السياحية، والذى يأتى استجابة لما تردد خلال الأيام القليلة الماضية بشأن تنفيذ بعض الأعمال في منطقة خليج حنكوراب، بمحمية وادي الجمال في محافظة البحر الأحمر.

وأوضحت فؤاد أن هذه الجلسة ستتبعها جلسات أخرى للإطلاع أول بأول على ما سيتم الوصول إليه، فضلا عن تنظيم زيارة لمنطقة حنكوراب للمشاركين والمهتمين بالشأن البيئي والمحميات الطبيعية.

الموجود بالفعل نزل بيئي

وقالت وزيرة البيئة إنه فور صدور بيان الوزارة تعالت بعض الاصوات على منصات التواصل الاجتماعى تتهم وزارة البيئة بموافقتها على التعدى وشروع أحد المستثمرين فى تنفيد فندق بعدد 300 غرفة، فى حين أن الموجود بالفعل فى المنطقة هو نزل بيئى، لكن فى حقيقة الأمر الوزارة رافضة لاى أشكال تعدى على المحميات الطبيعية على مستوى لما له من تأثير على طبيعتها، ولكن هناك خطة للاستثمار البيئى فى المحميات الطبيعية بنفس الشكل الذى يحدث فى المحميات الطبيعية على مستوى العالم بما لا يخل بطبيعتها وبالشكل الذى يساعد الناس على الاستمتاع بها، وتقوم وزارة البيئة بتحديد شكل التطوير ومتطلباته.

وزيرة البيئة: ليست منطقة ذات حساسية عالية

ولفتت "فؤاد"  إلى أن المنطقة الخاصة بشاطئ حنكوراب ليست منطقة ذات حساسية عالية من الناحية البيئية، ولكن هى من المناطق كثيفة الاستهلاك لملف السياحة البيئية، وتردد عالى لاستخدام هذا المكان من قبل السائحين، مستعرضة كذلك المناطق ذات الحساسية البيئية داخل المنطقة، مؤكدة على أنه من ضمن خطة الإدارة توفير مرافق للسياحة ذات جودة عالية مع المحافظة على الموارد الطبيعية، وإنشاء مناطق لتنمية سياحية تراعي البعد البيئي داخل المحمية سواء قى منطقة حنكوراب أو وادي بغدادي.

وأشارت الوزيرة إلى أن خطة الإدارة لتلك المنطقة قد اعتمدت من قبل مجلس إدارة جهاز شئون البيئة فى عام 2023، تم خلالها وضع الاستخدامات المسموح بها وغير المسموح بها داخل منطقة وادي الجمال، ومنها السماح بإقامة فنادق بيئية بالطاقة الشمسية، وتقديم دراسة تقييم أثر بيئي للإنشاءات وتقديم التصميمات والرسومات للجنة المشكلة، وتوضيح نظام لمعالجة مياه الصرف الصحي، ومنظومة التعامل مع المخلفات الصلبة، لافتة إلى أن هناك عدد من الأشياء غير مسموح بها ومنها عدم إزالة أشجار المنجروف، وعدم إقامة أنشطة تغير من نظام الشاطئ، وعدم إقامة نُزل للإقامة على الشريط الساحلى

إدارة ملف المحميات الطبيعية

واستعرضت وزيرة البيئة عرضًا تقديميًا حول إدارة ملف المحميات الطبيعية (2018 – 2024)، تضمنت مخاطبة مجلس الوزراء لإستصدار قرار بفرض رسوم دخول المحميات عام 2019،متضمنة محميات جنوب سيناء والبحرالأحمر،كما تم التنسيق مع وزارة السياحة، التنمية السياحية، تنشيط السياحة، اتحاد الغرف السياحية للتفاهم حول التعامل مع المحميات والتنوع البيولوجى، تقديم الدعم لعدد 62 فندقا و32 مركز غوص للحصول على علامتي النجمة الخضراء والزعانف الخضراء، وذلك بالتعاون مع محافظة جنوب سيناء واتحاد الغرق السياحية، إصدار أدلة ارشادية تسمح بالقيام بإقامة منشآت خفيفة وصيانات السقالات للمستثمرين السياحين من لجنة التراخيص دون الحاجة للحصول على موافقة بيئية وتقديم دراسة بيئية، لافتةً إلى قيام الوزارة بوضع خطط للإدارة البيئية والتمنطق بالمحميات الطبيعية واعتمادها من مجلس إدارة جهاز شئون البيئة، بالإضافة إلى إنشاء لجنه للاستثمار لدراسة واتخاذ قرار بشأن ما يقرب من 28 طلبا للاستثمار، العمل على دمج السكان المحليين فى المحميات وتنمية المجتمعات مثل قرية الغرقانة بمحمية نبق.

ونوهت «فؤاد» إلى أنه تم عمل نظام إلكتروني لتحصيل رسوم الزيارة وممارسة الأنشطة بالمحميات الطبيعية والرصد البيئي،كذلك حصلت وزارة البيئة على جائزة عالمية (SAGA AWARD) مقدمة من شركة إيزري لإنشاء نظام رصد التنوع البيولوجي.

وأكدت وزيرة البيئة على دعم الاستثمار في المحميات الطبيعية، حيث حقق الأداء الاقتصادي للمحميات الطبيعية خلال الفترة من 2016 حتى 2024 تزايدا من حيث حجم المشروعات؛ فقد بلغت عدد المشروعات الرائدة في عام 2016 تقریبا (10) مشروعات، بينما في عام 2024 بلغت إجمالي المشروعات العاملة في المحميات تقريبًا (150) مشروعًا بمشاركة السكان المحليين والقطاع الخاص منها تقديم خدمة زوار المحميات الطبيعية وأنشطة السكان المحليين.

 

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات ملتقى الإنشاد الديني والترانيم بمعهد إعداد القادة
  • حملات إغاثة لحماية شاطئ «حنكوراب» من أعمال التطوير| «البيئة» تطلق حوارًا مجتمعيًا بشأنه: ليست منطقة ذات حساسية عالية وبها نزل بيئي.. وننتظر نتائج دراسة الأثر البيئي
  • أمانة الرياض تطلق فعاليات الخيمة الثقافية بواحة التحلية
  • وزيرة البيئة تفتح الباب للحوار مع أصحاب المصلحة لمناقشة الوضع البيئي في منطقة خليح حنكوراب
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط (3) مخالفين لنظام البيئة لارتكابهم مخالفتي قطع مسيجات ودخول محمية دون ترخيص في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
  • أمانة منطقة الرياض تطلق فعاليات الخيمة الثقافية لتعزيز الهوية الوطنية والتواصل المجتمعي
  • رئيس جامعة أسيوط يشارك في إفطار معهد جنوب مصر للأورام
  • تعرف على فعاليات الليلة الثامنة من ليالي رمضان الثقافية على المركز القومي لثقافة الطفل
  • انطلاق أولى فعاليات الجلسات التعريفية بالمنح التدريبية المجانية لطلاب جامعة حلوان
  • انطلاق أولى فعاليات الجلسات التعريفية للمنح التدريبية المجانية لطلاب جامعة حلوان