رصد – نبض السودان

أكد دكتور موسى الجبوري مدير الصندوق القومي للامدادات الطيبة فرع شمال كردفان عن وصول دفعة جديدة وكميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية لولاية شمال كردفان وعلي راسها مستهلكات مركز غسيل الكي لعدد 3 الف غسلة بجانب المتعلقات الخاصة بالغسيل.

واضاف الجبوري في تصريح صحفي أن الأدوية التي وصلت تشمل ادوية الدعم العالمي المتمثلة في ادوية “الملاريا والدرن والايدز” وابان ان ذلك يمثل دفعة علاجية كبرى المواطن بالولاية وتعمل علي زيادة المدة المقررة للاستهلاك من الأدوية.

واكد مدير صندوق الامدادات الطيبة بالولاية سعي الفرع بخطى ثابتة فى توفير الأدوية حتي نهاية العام دون اي انقطاع للأدوية والمستلزمات الطيبة.

هذا واشاد دكتور الجبوري بكل الجهات الي ساهمت في توفير الأدوية للولاية خاصة رئاسة صندوق الامدادات الطيبة الاتحادي والجهات من المانحة مركز الملك سلمان للاغاثة والمنحة القطرية ومنظمة الصحة العالمية.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الجبوري كبيرة كميات وصول يعلن

إقرأ أيضاً:

غضبة الحليم: دكتور الوليد ادم موسي مادبو

كتب الدكتور الوليد آدم موسي مادبو مقالًا ساخنًا بعنوان: "الطفيلي شوقي بدري والبقية". جاء المقال بأسلوب عنيف لم أعتده في كتاباته الثرية، المنهجية، والقاصدة. أترك للقراء البحث وقراءة ما كتب إن لم يفعلوا حتى الآن، فهي قراءة مؤدبة مؤدبة:

- ناقدة لكنها راقية
- قاسية لكنها عادلة
- تُفنِّد بلا إسفاف، وتوضح بلا تهوّر
- تضع الأمور في نصابها دون انزلاق إلى السجال العاطفي

تعرفتُ على الدكتور الوليد مادبو من خلال كتاباته. اسم مادبو قرع أذني وخواطري عندما زرت الضعين وأنا يافع، في بداية مسيرتي العلمية والمهنية. لم أمكث كثيرًا، فقد غادرت البلاد لاجئًا وطالب علم الي كاليفورنيا، بعد أن استولى عليها عسكر النميري والترابي.

عشتُ أربعة حقب أقتات على ما يُكتب في الصحف، كانت تصلني بانتظام عبر شقيقي محمد الفاتح سيد أحمد، شيخ الإعلاميين، وتحملها إليّ يد الصديق الصدوق، المرحوم عثمان الكد، ومن خلفه علي تراب هذه الفانية.

مرت السنوات واغتربتُ عن الكتابة بالعربية، لكنني لم أغترب عن القراءة بها... وبنهمٍ! قرأتُ للدكتور الوليد مادبو في مجالات السياسة، والإنسانيات، والاجتماع. كل ما كتب كان كطوب البناء الجيد، يُصنع ويُحرق جيّدًا، ثم يُوضع في موضعه بدقة، وفق رؤية المعماري الحاذق.

آخر ما كتب لي، وكان ينبهني بوجهة نظره برفق عندما كتبت:
**العلمانية ان تقف الدولة بمسافة واحدة متساوية من كل الاديان و المعتقدات والأجناس.
الوحدة بين الاقاليم طوعية. الولاء التام للدستور.
القضاء سلطةً مستقلة.كل السلطات التنفيذية و التشريعية و القضائية مستقلة**.

كتب د مادبو
"العلمانية في الغرب كانت لحماية السياسة من تغوّل "المتدينين" والإقطاعيين، أمّا في الشرق - وفي السودان خاصة - فالعلمانية ضرورة لحماية الدين من تغوّل السياسيين. في الحالتين، جعلت العلمانية الدين عقلانيًا، والسياسة أخلاقية. ومن شاء فلينظر للتجربة التركية، والماليزية، والهندية، وتلكم الأمريكية، ولا مجال للخوض في حالات الشطط العديدة، فلكل قاعدة شواذ.

حينها مرت بذاكرتي قوائم الشواذ امثال أرزقية الكتابة المتكررة، أمثال د.عبد الله علي إبراهيم. وكفى!!

والسلام،

د. أحمد التجاني سيد أحمد
٩ مارس ٢٠٢٥ نيروبي، كينيا

ahmedsidahmed.contacts@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • يسرا اللوزي تجسّد «تاج» الجنية الطيبة وتحذر صابر من فخ الدجال في «المداح: العهد»
  • وصول دفعة جديدة من المصابين الفلسطينيين عبر معبر رفح للعلاج في مصر
  • مشرف الكهرباء والمياه بشمال كردفان يتفقد محطة الأبيض التحويلية والخطوط الناقلة للكهرباء
  • مدير صحة شمال سيناء يتفقد المجلس الطبي العام ومركز الفيروسات الكبدية
  • مجلس الوزراء يعلن عن التقديم لوظيفة مدير عام هيئة البحوث الزراعية
  • ضبط كميات كبيرة من السكر والعصائر مجهولة المصدر ببورسعيد
  • "الوزير": ثقة الرئيس كبيرة فى عمال مصر لتحويلها إلى مركز صناعي إقليمي
  • تصعيد عسكري وسط تزايد المخاوف على المدنيين.. ماذا يحدث في كردفان؟
  • غضبة الحليم: دكتور الوليد ادم موسي مادبو
  • سقوط قتلى وجرحى جراء قصف الدعم السريع للأحياء السكنية في مدينة الأبيض شمال كردفان