الحرس الثوري الإيراني: رقعة الحرب اتسعت ومستعدون لكل الظروف
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
الرؤية- الوكالات
قال قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاجي زاده، إن إيران "أصبحت في قمة القوة وأن واشنطن لا تهدد إيران، بل تخاطبها بلغة الطلب والرجاء".
وأضاف: "لا يمكن محو هذا النصر للمقاتلين المقاومين من خلال إجراءات تكتيكية، والعمليات الإجرامية ومقتل الأطفال، وهم منتصرون، وسيرى هذا العالم ذلك في المستقبل".
وأشار إلى أن "رقعة الحرب اتسعت، ودخل لبنان في الصراع، ومن الممكن أن يتفاقم حجم الصراعات أكثر، والمستقبل غير واضح، لكن إيران مستعدة لكل الظروف".
وتابع: "الأمريكيون لا يهددون إيران، وأحيانا كانوا يراسلوننا 3 مرات في الليلة الواحدة، وكانوا يتحدثون بلغة الطلب والرجاء"
وأكد أن إيران ليست في وضع يسمح لأحد بتهديدها، مضيفا: "نحن في قمة القوة وأعددنا انفسنا لكل الظروف".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تحذير إيراني: إذا اتسعت الحرب فإن آثارها ستمتد إلى مناطق بعيدة
حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، من تبعات اتساع رقعة الحرب في المنطقة على وقع تواصل العدوان الإسرائيلي على لبنان وقطاع غزة، مشيرا إلى أن آثار انتشار الصراع "لن تقتصر على منطقة غرب آسيا فقط".
وقال عراقجي في كلمة له خلال مراسم أقيمت في طهران بمناسبة ذكرى مرور أربعين يوما على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لأمين عام حزب الله السابق حسن نصر الله، "على العالم أن يعلم أنه إذا انتشرت الحرب فإن آثارها الضارة لن تقتصر على منطقة غرب آسيا فقط".
وأضاف أن "انعدام الأمن وعدم الاستقرار أمر يمكن أن ينتشر إلى مناطق أخرى، حتى إلى أماكن بعيدة"، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يواصل ارتكاب جرائمه في فلسطين ولبنان من خلال رفضه كافة الخطط والمقترحات الرامية إلى وقف إطلاق النار"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وشدد وزير الخارجية الإيراني، على أنه "من المؤسف أن المجتمع الدولي لم يتمكن من وقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها الصهاينة، وكأنه لا يشاهد ممارسات الصهاينة التي تؤدي لزعزعة استقرار المنطقة بأكملها".
ولفت إلى "ضرورة أن يكون التوصل إلى وقف عادل لإطلاق النار ومساعدة الجرحى والنازحين في لبنان أولوية للمجتمع الدولي"، مؤكدا استمرار طهران في "دعمها المقاومة المشروعة ضد الاحتلال والعدوان في غزة ولبنان".
ولليوم الـ340 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 101 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
ومن جانب آخر، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أواخر شهر أيلول /سبتمبر الماضي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في حين يواصل حزب الله عملياته ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.