جماعة الحوثي تحشد تعزيزاتها باتجاه تعز
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
دفعت الجماعة الحوثية في اليمن بمزيد من التعزيزات العسكرية باتجاه محافظة تعز، بالتوازي مع شنها هجمات بالمدفعية على المناطق المحررة في محافظة الحديدة، وسط مخاوف من أن يقود سلوك الجماعة إلى انفراط التهدئة الهشة.
وقالت مصادر إعلامية متطابقة إن جماعة الحوثي دفعت بتعزيزات عسكرية جديدة من محافظة ريف صنعاء وذمار وإب باتجاه جبهات القتال بمحافظة تعز.
وذكرت المصادر أن التعزيزات الجديدة تجاوزت 20 عربة عسكرية على متنها أعداد من المجندين ممن استقطبتهم الجماعة أخيراً، حيث شوهدت العربات بمناطق الدليل ومفرق حبيش والدائري الغربي في مدينة إب متجهة صوب محافظة تعز.
وجاءت هذه التعزيزات متوازية مع استمرار تكثيف الجماعة الحوثية في هذه الأيام من تشكيل لجان تعبئة وتحشيد على مستوى الأحياء والحارات والقرى والعزل في المناطق تحت سيطرتها بغية رفد جبهاتها بمقاتلين جدد.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن تعز إب مليشيا الحوثي تعزيزات عسكرية
إقرأ أيضاً:
حصري- عبدالملك الحوثي ينقل صلاحياته إلى عمه في خطوة مفاجئة تُشعل صراعاً داخل القيادة وتُغضب أبو علي الحاكم
أكد مصدران موثوقان لوكالة خبر، أن عبدالملك الحوثي، زعيم المليشيا المدعومة من إيران، أصدر توجيهات بنقل كامل صلاحياته إلى عمه، عبدالكريم أمير الدين الحوثي وزير الداخلية في الحكومة غير المعترف بها.
وأفاد المصدران بأن التوجيهات جاءت تحت عنوان "سري للغاية"، أوضح فيها زعيم الجماعة منح عمه كافة الصلاحيات وتحميله المسؤولية الكاملة في حال انقطاع الاتصالات بينهما بشكل مفاجئ أو لأي ظرف من الظروف. وبموجب هذه التوجيهات أصبح عبدالكريم الحوثي المسؤول الأول عن كافة الأمور داخل الجماعة.
وأشار المصدران إلى أن هذا القرار، الذي جاء كرد فعل على التحديات الداخلية المتزايدة، يعكس حالة التوتر والانقسام داخل صفوف المليشيا الحوثية، حيث تشهد القيادات العليا خلافات كبيرة تزيد من حالة عدم الاستقرار السياسي والتنظيمي.
وأوضح المصدران، أن القرار المفاجئ أثار غضب القيادي البارز أبو علي الحاكم، الذي يُعتبر الرجل الثاني في الجماعة بعد زعيمها عبدالملك الحوثي.
ويمثل أبو علي الحاكم الذراع العسكري للجماعة، ويشغل حالياً منصب رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية والاستطلاع التابعة لوزارة الدفاع الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
تاريخياً، اضطلع أبو علي الحاكم بدور محوري في الملفات العسكرية الكبرى، مثل إسقاط محافظة عمران واجتياح صنعاء خلال انقلاب سبتمبر 2014، إلى جانب مسؤولياته في تهريب الأسلحة من إيران وإدارة عمليات عسكرية بالتنسيق مع فريق "إيراني- لبناني- حوثي". لطالما تلقى الحاكم تعليماته مباشرة من عبدالملك الحوثي، إلا أن نقل الصلاحيات لعمه كشف عن توترات عنصرية وتفضيل عائلي أثارت استياء الحاكم.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تعكس انعدام التوافق حول إدارة المليشيا المدعومة إيرانياً في المرحلة الحالية، إلى جانب التوترات المتزايدة التي تواجهها القيادة الحوثية في ظل الأوضاع الراهنة.
يترقب المراقبون ردود الفعل داخل الجماعة، وسط توقعات بتصاعد الصراعات الداخلية التي قد تؤثر بشكل كبير على مستقبل الحوثيين في اليمن.