نتنياهو: يدعو القادة العرب للوقوف ضد حماس
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، طلبا للقادة العرب، عقب القمة العربية الإسلامية في الرياض.
بينما تتزايد هجمات الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة في يومها السابع والثلاثين، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو زعماء الدول العربية الذين أدانوا في قمة الرياض الحرب الإسرائيلية والحصار على غزة، إلى الوقوف ضد حركة حماس التي تحكم القطاع من أجل مستقبلهم.
وردا على أسئلة عبر البث المباشر لشبكة سي إن إن، قال نتنياهو في بيانه: “أنا أقول للزعماء العرب، الذين يقلقون بشأن مستقبلهم ومستقبل الشرق الأوسط، أقول لهم عليكم الالتزام والوقوف ضد حماس”.
وسأل مراسل CNN نتنياهو: لماذا لا تتحملون مسؤولية أحداث 7 أكتوبر الآن؟ فرد نتنياهو على السؤال “هل تم طرح هذا السؤال على فرانكلين روزفلت بعد هجوم بيرل هاربور في 7 ديسمبر 1941؟ هل تم طرحه على جورج بوش بعد هجمات 11 سبتمبر 2001؟” .
ونفذت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، هجوماً شاملاً صباح 7 أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل،
كما شن الجيش الإسرائيلي قصفاً جوياً مكثفاً على قطاع غزة. وأعلنت إسرائيل مقتل 1200 إسرائيلي، بينهم 361 جندياً، وإصابة 5132 آخرين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، منهم 43 في مواجهات. داخل قطاع غزة.
وبحسب إسرائيل فإن هناك 239 أسيراً إسرائيلياً في لدى كتائب القسام.
وبحسب الحكومة في غزة، تجاوز عدد السهداء جراء الغارات الإسرائيلية 11 ألفا و180، منهم ما لا يقل عن 4 آلاف و609 أطفال و3 آلاف و100 امرأة.
وفي الضفة الغربية والقدس، قتلت القوات الإسرائيلية والمستوطنون اليهود 186 فلسطينيا.
وقصف الجيش الإسرائيلي الحرم الجامعي والمباني الرئيسية لعشرات المستشفيات في غزة، حيث لجأ عشرات الآلاف من الجرحى والمدنيين، لإجبارهم على الإخلاء.
وفي الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول، قُتل 73 من أعضاء حزب الله وأربعة جنود إسرائيليين.
Tags: العرب واسرائيلحماسنتنياهوالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: العرب واسرائيل حماس نتنياهو الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
بسبب بعدها.. تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف عن فشل كبير في حماية مستوطنة نير عوز في 7 أكتوبر
#سواليف
كشف تحقيق أجراه #الجيش_الإسرائيلي في هجمات 7 أكتوبر أن عناصر الجيش الإسرائيلي لم يصلوا إلى #مستوطنة_نير_عوز إلا بعد أن غادرها عناصر ” #حماس ” لأنها كانت بعيدة.
وخلص تحقيق الجيش الإسرائيلي إلى أن الأسباب التي جعلت قرية نير أوز دون حماية تشمل بعدها الجغرافي عن مركز إسرائيل واعتبارها أصغر من بعض القرى الأخرى على حدود غزة. بالإضافة إلى ذلك، لم يدرك أي من كبار المسؤولين العسكريين أن “المذبحة في نير أوز كانت أسوأ مما حدث في العديد من الأماكن الأخرى التي تلقت دعما أكبر من الجيش”.
حسب التحقيق وصلت قوات أكبر بكثير من الجيش إلى #كيبوتس_بئيري (التي تقع في الشمال مقابل وسط غزة) في وقت مبكر، بينما تقع نير أوز في الجنوب مقابل خان يونس في غزة. كما أن بئيري كان عدد سكانها قبل #الحرب حوالي 1300 نسمة، بينما كان عدد سكان نير أوز 400 فقط.
مقالات ذات صلة جامعة كولومبيا الأمريكية تعاقب طلبة شاركوا في احتجاجات داعمة لفلسطين 2025/03/14ومن بين الحقائق التقرير أن “قوات التعزيز من الكتيبة 450 وصلت إلى المنطقة على بعد كيلومترين فقط من نير أوز حوالي الساعة 9:45 صباحا. وأنه لو تم توجيههم إلى نير أوز، لكان بإمكانهم إنقاذ عدد كبير من السكان من #الموت والخطف. بدلاً من ذلك، تم إرسال نصف القوات إلى كيسوفيم والنصف الآخر إلى كيرم شالوم، وكلاهما كان تحت الهجوم، ولكن لم تحدث فيهما خسائر كبيرة في الأرواح كما حدث في نير أوز”.
وأشار التحقيق إلى أن الأخطاء الكبرى الأخرى تضمنت أن “الدبابتين القريبتين من نير أوز لم تدخلا القرية للمساعدة. في إحدى الحوادث، مرت إحدى الدبابات بمدخل القرية، وعندما رأت العدد الكبير من المهاجمين، تركت المنطقة”.
وأضاف: “كانت هناك تردد شديد من قبل المروحيات الإسرائيلية في إطلاق النار على أي شخص داخل الأراضي الإسرائيلية، حيث إنهم حتى هذه الحرب كانوا يهاجمون أهدافا في غزة أو خارج الأراضي الإسرائيلية. كما أن إحدى المروحيات، التي لم تدرك مدى خطورة المهاجمين، تعرضت لإصابة بقذيفة صاروخية واضطرت إلى الفرار من المنطقة، وتمكنت فقط من الهبوط الاضطراري في قاعدة حتسريم الجوية”.
وأكد أن “الجزء الكبير من فشل الدفاع عن نير أوز هو أن قائد اللواء العقيد آساف حمامي قتل قبل الساعة 7:00 صباحا. كما قُتل نائبه وعدد من قادة الفصائل والفرق بعد وقت قصير من بدء الغزو، مما أدى إلى انهيار كامل في القيادة والسيطرة والتنسيق بين قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، مضيفا: “حوصر حوالي 34 جنديا من لواء جولاني داخل مبنى الكافتيريا في الكيبوتس، مما جعلهم هدفا سهلا”.
وأفاد التحقيق بأن “قوات التعزيز الأولى، شرطة ياماس القتالية، دخلت إلى نير أوز حوالي الساعة 1:10 ظهرا، ولكنها كانت متأخرة جدًا لإنقاذ أي شخص. ووصلت قوات إيجوز الخاصة في الساعة 2:00 ظهرا، وصلت قوات شايطيت 13 البحرية في الساعة 2:50 ظهرا، ولكنها كانت أيضا متأخرة”.