عصام كاريكا يتحدث عن خلافه مع محمد سعد ويكشف الأسباب
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: نشر الفنان والملحن عصام كاريكا عبر حسابه الخاص في تطبيق “تيك توك” مقطع فيديو كشف من خلاله عن كواليس تلحينه أغنية “ياللي نسيت الغرام” للفنان محمد سعد في فيلم “بوحة”، وسر خلافه معه.
وقال كاريكا إن الأغنية كانت في بداية الأمر لمطربة من المنصورة، وبعد سماعها الأغنية أُعجبت بها كثيراً ودفعت عربونها، لكنه فوجئ بعد يومين بخطيبها يهاتفه ويخبره بأن المطربة لن تستمر في الغناء، مطالباً باسترداد العربون، فوافق.
وأضاف: “في الوقت ده كنت بعمل مسرحية “شبورة” ومحمد سعد بيعمل مشهد بصوت أطاطا وسمع الأغنية في الاستوديو وقالي حلوة، وفي الوقت ده عملت لمحمد سعد كمان أغاني فيلم “55 إسعاف” وفيلم “اللمبي” وفيلم “اللي بالي بالك”، ولما جينا نعمل فيلم “بوحة” شرحلي المشهد، وطلب مني الأغنية اللي سمعها لما كان عندي في الاستوديو وقت مسرحية “شبورة”، وطلب كمان يتكتب موال في البداية”.
وأردف كاريكا بالقول: “فكتب الشاعر الراحل سمير زكي موال “ياللي نسيت الغرام… ارجع هنا وقولي”، وبعدها كلّمتني مي عز الدين وقالتلي إن اسمها “كوتة” في الفيلم وطلبت نضيف اسمها في الأغنية، ولكن واحنا في الاستوديو اختلفنا، وده اللي ضايقني وزعّلني، الأغنية فيها قافية وكان عايز يشيل جملة “تحت السلم بنام” وقالي محمد سعد مش عجباني وعايز كلمة “سجادة بين إيديك”، ولو اتغيرت يبقى لازم هنغير القافية، فكلمت المنتج وائل عبد الله، وقالي معلش عشان خاطري مشّيهالي… وائل بعتبره أخ وصديق، وكنت قاعد في الاستوديو قلبي بيتقطع، رغم إني كنت ناجح وقتها وعملت شكل كتير مع نجوم كبار الوقت ده، ولكن جيت على نفسي، ومشيتها “سجادة بين إيديك”، ونجحت الأغنية نجاح غير طبيعي لما غنّاها من فترة كورال “روح الشرق””.
وعبّر عصام كاريكا عن حزنه لسرقة مطربي مهرجانات لحن الأغنية، قائلاً: “قلبي اتقتل مرة تانية لما لقيت جماعة بتوع المهرجانات اللي مش بيسيبوا أي حد في حاله وياخدوا اللحن ويحطوا أي كلام ومش مهم مين لحنها، وأخدوا لحن الأغنية ومحدش كلمني، بعد اللي حصل ده أقول إيه؟ لا إله إلا الله”.
@essamkarika66 ♬ original sound – Essam Karika main 2023-11-13 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: فی الاستودیو
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يفضح حكومة عدن ويكشف أسباب تأخر صرف مرتبات الموظفين
الجديد برس|
سلط تقرير أممي حديث الضوء على تدهور الأوضاع الاقتصادية في مناطق حكومة التحالف، وكذا على الأزمة المالية التي يواجهها البنك المركزي في عدن وما نتج عنها من تأخر لصرف مرتبات الموظفين الحكوميين لأكثر من شهرين، وتوقف المزادات الأسبوعية لبيع العملة الأجنبية منذ أواخر أكتوبر الماضي.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “الأوتشا”، في تقرير محدث بشأن الأمن الغذائي في اليمن خلال شهر نوفمبر المنصرم، إن البنك المركزي في عدن لم يتمكن في نوفمبر الماضي من إجراء مزاد لبيع العملات الأجنبية، بسبب عدم كفاية الإيرادات الناجمة عن استمرار توقف تصدير النفط ونقص الدعم المالي الخارجي من دول التحالف.
وأشار التقرير، الصادر عن شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة (فيوز)، ونشره مكتب “الأوتشا” بموقعه الرسمي، إلى أن “آخر مزاد أقامه البنك المركزي بعدن كان في 28 أكتوبر الماضي، تم فيه عرض 30 مليون دولار، ما يشير إلى أن البنك قد يستنفد احتياطياته من العملات الأجنبية، خصوصاً مع عدم وجود أي وديعة سعودية، مما أجبر التجار على استخدام قنوات بديلة وغير رسمية للحصول على العملات الأجنبية، وهو ما أدى إلى مزيد من انخفاض قيمة العملة المحلية في عدن طوال شهر نوفمبر المنصرم”.
وأوضح التقرير أن متوسط سعر الصرف لشهر نوفمبر الماضي في مناطق حكومة التحالف بلغ 2054 ريالاً للدولار الواحد، وهو ما يمثل انخفاضاً بنسبة 35% في القيمة مقارنة بالعام السابق، في حين ظلت العملة المحلية في مناطق حكومة صنعاء مستقرة نسبياً، حيث لم يتجاوز سعر صرف الدولار 540 ريالاً.
ولفت التقرير إلى أن ما تشهده المحافظات الواقعة في نطاق حكومة التحالف من ارتفاع في تكاليف المعيشة، إلى جانب محدودية توافر الخدمات العامة، بالإضافة إلى عدم قدرة حكومة التحالف على دفع رواتب الموظفين لشهري أكتوبر ونوفمبر 2024، بسبب الإيرادات المحدودة، أدت إلى المزيد من التوترات في العديد من تلك المحافظات.
وذكر التقرير أن محافظات عدن ولحج وتعز شهدت احتجاجات تتعلق بتأخير دفع الرواتب، في حين تم الإعلان عن إضرابات في عدن ولحج بين المعلمين والأساتذة والمهنيين الطبيين والصحيين، بالإضافة إلى تفاقم المخاوف بشأن قدرة حكومة التحالف على إدارة شؤونها المالية مع استنزاف الإيرادات المتاحة، مؤكداً أن تلك المخاوف زادت بعد أن عممت وزارة المالية، مؤخراً، إلى الوزارات والهيئات الحكومية بعدم الدخول في أي التزامات مالية جديدة بدون موافقتها.
ولفت التقرير إلى أن العديد من الأسر في مناطق حكومة التحالف تلجأ إلى استراتيجيات مواجهة غير مستدامة في محاولة لمنع أو تقليص فجوات استهلاك الغذاء وتلبية احتياجاتها الأساسية، مثل بيع أثاثها وأصولها الإنتاجية.