شبكة انباء العراق:
2024-11-16@04:07:16 GMT

ثعالب رمادية في بيت بايدن

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

هذه صورة دقيقة للثعالب الرمادية المسيطرة على حديقة البيت الأبيض:-

الثعلب الأول: وزير الخارجية الأميركي (أنتوني بلينكن)، قال في زيارته الأولى لإسرائيل عقب بدء العدوان على غزة. إنه لم يأتها وزيراً لخارجية اميركا، ولكن بصفته يهودياً متصهيناً. . الثعلب الثاني: نائب مستشار الأمن القومي (جون فاينر)، من كبار المسؤولي الذين لديهم خبرة مباشرة في الصراع داخل غزة، إذ عمل مساعداً لوزير الخارجية السابق جون كيري، وعمل أيضا مراسلاً لصحيفة واشنطن بوست في الشرق الأوسط.

. الثعلب الثالث: المحامي اليهودي (دوغ إيمهوف) زوج نائبة الرئيس الأميركي (كامالا هاريس)، والذي ظهر على الساحة التحريضية بقوة في الأحداث الأخير. . الثعلب الرابع: مديرة المخابرات الوطنية (أفريل هاينز). والدتها الرسامة اليهودية أدريان رابين، ولأفريل اسهامات قربة في تقديم المعلومات الاستخباراتية المضللة لفريق بايدن، وقد لعبت دوراً أساسياً منذ اندلاع الحرب العدوانية ضد سكان غزة. . الثعلب الخامس: مدير وكالة المخابرات المركزية (وليام جوزيف بيرنز)، وقد لعب دورا خطيرا في تقديم المعلومات الاستخباراتية لفريق بايدن مرة واحدة على الأقل ماديون، وهو أحد أبرز المساهمين في تنسيق عمليات التطبيع مع العرب. .
الثعلب السادس: المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط (ديفيد ساترفيلد)، عمل على نطاق واسع في منطقة الشرق الأوسط، بما فيها منطقة الخليج، ولبنان، والعراق. وعمل بعد ذلك مستشارا لوزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ويشغل حاليا منصب مدير العام للقوة المتعددة الجنسيات والمراقبين. . استدعاه الرئيس الأميركي من التقاعد وكلّفه بمهام مرتبطة بالتحركات الأميركية في غزة. .
الثعلب السابع: مستشار الأمن القومي (جيك سوليفان). كان سابقاً مستشاراً سياسياً كبيراً لحملة هيلاري كلينتون للانتخابات الرئاسية لعام 2016 ونائب رئيس الموظفين في وزارة الخارجية. .
يشكل هؤلاء الثعالب الحلقة المؤثرة على إتخاذ القرارات اللازمة لتفعيل عمليات الإبادة الجماعية لسكان غزة. . .

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

ترامب.. وقضايا الشرق الأوسط

بعد فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية 2024، سيتسلم السلطة رسميا في 20 يناير 2025، وهو التاريخ الدستوري لتنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب.

ويتضمن يوم التنصيب حفل أداء اليمين الدستورية، حيث يؤدي الرئيس ونائب الرئيس اليمين أمام المحكمة العليا، وتبدأ فترة رئاسته الجديدة رسميا في ظهير هذا اليوم.

وبالنسبة لموقف ترامب من قضايا الشرق الأوسط، فمن المتوقع أن يتبنى مواقف داعمة لإسرائيل إلى حد كبير، مع تأكيده على "حقها في الدفاع عن نفسها"، وسوف يقدم ترامب دعما غير مشروط لإسرائيل، سواء عبر تقديم مساعدات عسكرية أو دعم استخباراتي. ومن المحتمل أن يستغل المواقف الدولية لتثبيت حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها في مواجهة المقاومة المسلحة، مثل حماس وحزب الله، دون التطرق إلى انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان في فلسطين ولبنان.

ويرى الخبراء أن ترامب قد يستمر في نهجه المتشدد بشأن القضية الفلسطينية، حيث سيعيد طرح رؤيته للسلام التى قدمها في ولايته الأولى، على الرغم من الانتقادات التي واجهها، وقد يحاول استقطاب بعض الأطراف الفلسطينية أو الدفع نحو حلول اقتصادية تخدم الأطراف المعنية على المدى القصير، ولكن دون تغير ملموس في هيكلية الدعم الأمريكي لإسرائيل.

وسوف يستمر ترامب في دعم التطبيع بين إسرائيل ودول عربية من خلال الاتفاقيات التى أبرمها فى ولايته الأولى، ومن المتوقع أن يسعى إلى توسيع هذه الاتفاقيات لتشمل دولًا أخرى. كذلك، سيعزز دعمه لإسرائيل في أي مفاوضات تتعلق بالقضية الفلسطينية، مع تبني سياسات قد تصب في صالح إسرائيل بشكل أكبر.

وقد يلجأ ترامب إلى استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد أي قرارات دولية تدين التصعيد الإسرائيلي، ويضغط على حلفاء الولايات المتحدة لتجنب اتخاذ مواقف تنتقد إسرائيل. وهذا سيوفر غطاء دبلوماسيا لإسرائيل في حال تصاعدت الانتقادات الدولية.

ومن المحتمل أن تعود بعض توجهاته المعهودة حيال الشرق الأوسط، إذ من المتوقع أن تركز سياساته الإقليمية على عدة محاور مثل إعادة احتواء إيران، دعم إسرائيل، وتعزيز العلاقات مع الحلفاء الاستراتيجيين في المنطقة مثل مصر والسعودية.

بالنسبة لمصر، قد تعود العلاقات إلى مستوى مميز من التعاون الأمني والسياسي، حيث يعتبر ترامب الرئيس السيسي شريكا قويا في مواجهة الإرهاب. وقد يركز على دعم الاستقرار في مصر لتعزيز دورها في محاربة الإرهاب وحفظ السلام في المنطقة، مع مواصلة دعم اقتصادها عبر التنسيق مع المؤسسات الدولية. هذا بالإضافة إلى موقفه الواضح الداعم لمصر فى قضية سد النهضة.

وبالنسبة لإيران فمن المرجح أن يعود ترامب إلى سياسة الضغط القصوى على إيران، حيث قد يعيد العقوبات الاقتصادية الصارمة ويضغط من أجل إبرام اتفاق جديد يتناول مخاوف الولايات المتحدة بشأن برنامج إيران النووي ونفوذها الإقليمي.

كما سيعمل على تضييق الخناق على الجماعات المرتبطة بإيران في المنطقة، مثل حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن.

ومن المحتمل أن يعزز ترامب دعمه للدول الخليجية، خاصة في مواجهة النفوذ الإيراني المتزايد.كما قد يوسع تدخلاته الدبلوماسية والاقتصادية في صراعات مثل الأزمة السورية والملف الليبي، مركزا على استراتيجيات تساهم في استقرار هذه المناطق لكن بأقل تدخل عسكري مباشر، وقد يستخدم العقوبات الاقتصادية بفعالية ضد الأطراف المعارضة للسياسات الأمريكية في المنطقة.

بشكل عام، يمكن توقع أن تتبع إدارة ترامب المحتملة سياسات قائمة على الردع الاقتصادي والضغط السياسي في مواجهة التهديدات الإقليمية، مع تقليص التواجد العسكري الأمريكي قدر الإمكان، مع التركيز على التعاون مع الحلفاء لدعم استقرار المنطقة في ظل رؤية ترامب للأمن القومي الأمريكي.

ويخطئ من يظن أن ترامب يمتلك العصا السحرية لوقف الحروب الدائرة فى فلسطين ولبنان وفى أوكرانيا، وإن زعم خلال جولاته الانتخابية أنه سيفعل ذلك.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • عين الأسد تستعين بقوات النخبة في حماية اسوارها الخارجية
  • في المكتب البيضاوي.. ترامب يكشف تفاصيل اجتماعه مع بايدن
  • المبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو يزور بورتسودان يوم الأحد ويلتقي البرهان
  • ترامب يعلق على اللقاء التاريخي مع بايدن في البيت الأبيض
  • ترامب: تحدثت كثيرا مع بايدن بشأن الشرق الأوسط
  • ترامب: تحدثت كثيرا مع بايدن عن الوضع في الشرق الأوسط
  • ترامب.. وقضايا الشرق الأوسط
  • أوهام أمريكا بإعادة تشكيل الشرق الأوسط.. بين بايدن وترامب
  • انطلاق أعمال الاجتماع التشاوري لخطوط مساندة الطفل في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا 2024
  • ألِف تعزز شراكتها الاستراتيجية الحصرية مع Reddit