شبكة انباء العراق:
2024-12-17@04:34:32 GMT

ثعالب رمادية في بيت بايدن

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

هذه صورة دقيقة للثعالب الرمادية المسيطرة على حديقة البيت الأبيض:-

الثعلب الأول: وزير الخارجية الأميركي (أنتوني بلينكن)، قال في زيارته الأولى لإسرائيل عقب بدء العدوان على غزة. إنه لم يأتها وزيراً لخارجية اميركا، ولكن بصفته يهودياً متصهيناً. . الثعلب الثاني: نائب مستشار الأمن القومي (جون فاينر)، من كبار المسؤولي الذين لديهم خبرة مباشرة في الصراع داخل غزة، إذ عمل مساعداً لوزير الخارجية السابق جون كيري، وعمل أيضا مراسلاً لصحيفة واشنطن بوست في الشرق الأوسط.

. الثعلب الثالث: المحامي اليهودي (دوغ إيمهوف) زوج نائبة الرئيس الأميركي (كامالا هاريس)، والذي ظهر على الساحة التحريضية بقوة في الأحداث الأخير. . الثعلب الرابع: مديرة المخابرات الوطنية (أفريل هاينز). والدتها الرسامة اليهودية أدريان رابين، ولأفريل اسهامات قربة في تقديم المعلومات الاستخباراتية المضللة لفريق بايدن، وقد لعبت دوراً أساسياً منذ اندلاع الحرب العدوانية ضد سكان غزة. . الثعلب الخامس: مدير وكالة المخابرات المركزية (وليام جوزيف بيرنز)، وقد لعب دورا خطيرا في تقديم المعلومات الاستخباراتية لفريق بايدن مرة واحدة على الأقل ماديون، وهو أحد أبرز المساهمين في تنسيق عمليات التطبيع مع العرب. .
الثعلب السادس: المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط (ديفيد ساترفيلد)، عمل على نطاق واسع في منطقة الشرق الأوسط، بما فيها منطقة الخليج، ولبنان، والعراق. وعمل بعد ذلك مستشارا لوزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ويشغل حاليا منصب مدير العام للقوة المتعددة الجنسيات والمراقبين. . استدعاه الرئيس الأميركي من التقاعد وكلّفه بمهام مرتبطة بالتحركات الأميركية في غزة. .
الثعلب السابع: مستشار الأمن القومي (جيك سوليفان). كان سابقاً مستشاراً سياسياً كبيراً لحملة هيلاري كلينتون للانتخابات الرئاسية لعام 2016 ونائب رئيس الموظفين في وزارة الخارجية. .
يشكل هؤلاء الثعالب الحلقة المؤثرة على إتخاذ القرارات اللازمة لتفعيل عمليات الإبادة الجماعية لسكان غزة. . .

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

برلماني: مصر ضامن أساسى للاستقرار فى الشرق الأوسط

أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه مع رجال الصحافة والإعلام ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، برهن على الجهود المصرية على صعيد ملف العلاقات الخارجية، فقد مرت مصر خلال العام الماضي بظروف استثنائية، خلقتها الصراعات الجيوسياسية بالمنطقة والتي بدأت بعد العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، لتنقسم المنطقة عقب السابع من أكتوبر إلى بؤر للصراعات والنزاعات المسلحة، التي ساهمت في زيادة معدلات التوتر الإقليمي بعدما وضعت منطقة الشرق الأوسط على حافة الهاوية.

وأضاف "أبو الفتوح"، أن حديث الرئيس السيسي تطرق إلى ملف في غاية الأهمية وهو العلاقة المصرية الأمريكية، فقد ذكر الرئيس أن التجارب برهنت أيضا حاجة الولايات المتحدة الامريكية لاستمرار وثبات علاقاتها الاستراتيجية بمصر، وهو ما تم ترجمته خلال الفترة الماضية، فعلى الرغم من أن البيت الأبيض حليف داعم لإدارة نتنياهو، لكن مصر نجحت من خلال قدراتها الدبلوماسية التى تتسم بالحكمة والذكاء، في ردع اي مخططات صهيونية تدعمها الولايات المتحدة، وفي ذات الوقت ظلت العلاقات السياسية والاقتصادية بين الطرفين متوازنة ولم يعكر صفوها مايحدث على الساحة السياسية، وهذا يكشف عن حجم ذكاء الإدارة المصرية وكيفية نجاحها في التعامل مع الملفات شديدة الحساسية بمنطق العقل والصبر والحكمة وهو سر نجاحها في تكوين شراكات دولية واقتصادية لا يستهان بها.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر تعد حليفًا جيو-استراتيجى مهمًا للولايات المتحدة؛ لأسباب متنوعة ترجع فى أساسها إلى عدد من العوامل ذات الأهمية، ومنها الموقع الاستراتيجى لمصر، إضافة إلى العنصر البشرى، والثقل السياسى والتاريخى، وهى الأمور التى تجتمع لتجعل للقاهرة مكانة خاصة فى الحسابات الاستراتيجية الأمريكية من الناحيتين الدبلوماسية والعسكرية، مؤكداً أن حديث الرئيس أوضح أيضا أن العلاقات الاستراتيجية مع أمريكا تعرضت لاختبارات كثيرة خلال السنوات الماضية، لكن كافة هذه الاختبارات خلصت إلى أن العلاقة بين الطرفين ستظل علاقة صامدة وقوية.

وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن مصر ضامن أساسى للاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط بما تمتلكه من علاقات متوازنة مع الفواعل الأساسية فى المنطقة، في ظل تصاعد الصراعات والتى تشمل التصعيد فى الأراضى الفلسطينية، وتعقد المشهد فى السودان، وأيضا في الأراضي السورية واللبنانية، إضافة إلى كون القاهرة قادرة على زيادة التنسيق مع الدول الرئيسة فى مجالات مكافحة الإرهاب والتطرف؛ باستخدام عدد كبير من الأدوات من أهمها عامل الخبرة .

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيطالي: نأمل أن يكون 2025 عام سلام على منطقة الشرق الأوسط
  • برلماني: مصر ضامن أساسى للاستقرار فى الشرق الأوسط
  • واشنطن بوست: إدارة بايدن تستغل سقوط الأسد للدفاع عن فشل سياستها في الشرق الأوسط
  • الشرق الأوسط الجديد: لا شيء يـبقى .. لا أرض تُـستثنى
  • “الشرق الأوسط الجديد”: لا شيء يـبقى لا أرض تُـستثنى
  • نتنياهو : تل أبيب تغير الشرق الأوسط بالفعل
  • واشنطن بوست: بايدن يحاول استغلال سقوط الأسد للدفاع عن سجله في الشرق الأوسط
  • تقرير عسكري يتناول ديناميكية القوة في الشرق الأوسط بعد سقوط الأسد
  • مستقبل الشرق الأوسط بعد رحيل الأسد
  • السيسي يبحث مع مستشار الأمن القومي الأميركي جهود التهدئة في غزة