وزير الرياضة يتفقد نادي النادي بشيراتون للاطمئنان على سير العمل
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أجرى الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة صباح اليوم العديد من الجولات التفقدية داخل محافظة القاهرة للاطمئنان على سير العمل بتلك المنشآت.
وبدأت الجولة بزيارة لنادى النادى بشيراتون وحرص وزير الرياضة على تفقد جميع المنشآت الرياضية داخل فرع نادى النادى بشيراتون والتقي صبحي النائب محمد السلاب رئيس مجلس امناء نادى النادى فرع شيراتون واستمع منه لشرح كامل عن الانشطة والمستجدات بالنادى وعن انشطة الاكاديميات والتى تلقي رواج وقبول كبير من جانب اعضاء النادى للاشتراك بها.
ويضم نادي النادي بشيراتون ملاعب كرة القدم وملاعب متعددة الأغراض وملاعب التنس الأرضى،وملاعب للإسكواش والبادل تنس وصالة بولينج و صالات للأنشطة الرياضية وصالة مغطاة و تراك مشي و تراك دراجات بالاضافة الى المبنى الاجتماعى والأماكن المخصصة للأسر والعائلات، بجانب حمام سباحة أوليمبي، وصالة جيم وصالة جمباز
حضر الجولة اللواء مهندس ماجد السرتي رئيس مجلس ادارة شركة الانتاج الحربي للمشروعات والاستشارات الهندسية والدكتور احمد كمال المدير التنفيذي لنا دى النادي بشيراتون، ومحمد عبد النبي رئيس الادارة المركزية للمنشآت الشبابية والرياضية، و الدكتور داليا رضا مدير عام الشئون الهندسية بوزارة الشباب والرياضة.
وفى جولته الثانية حرص وزير الرياضة على تفقد تنفيذ مشروع مول تجاري وجراج المونوريل بالمنطقة المحيطة باستاد القاهرة الدولي.
واوضح وزير الرياضة ان المشروع الاستثماري العملاق هو الاول من نوعه فى عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والتابع لهيئة ستاد القاهرة بتكلفة مبدئية مليار و ١٥٠ مليون جنيه.
وأشار صبحي ان المشروع الكبير ينفذ على مساحة ١٢ الف متر ويحتوي على عدد ٢ بدروم يتسع لسعة الف سيارة وسوف يخدم هذا الجراج مناطق يوسف عباس و منطقة الاستاد كما انها تعد المحطة الرئيسية لقطار المونوريل بالاضافة الى خدمة سيارات الجماهير اثناء اقامة المباريات فى كرة القدم وباقي الالعاب داخل الاستاد.
حضر الجولة المدير التنفيذي لاستاد القاهرة وليد عبد الوهاب والمهندسة الهام ادم الاستشاري العام للمشروع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة استاد القاهرة الدولي الاستشارات الهندسية أشرف صبحي المنشآت الرياضية المونوريل وزیر الریاضة
إقرأ أيضاً:
الشرطة البريطانية توقف أحد عناصرها عن العمل.. ما علاقة حماس؟
أوقفت السلطات البريطانية الأربعاء، أحد عناصر الشرطة بتهمة دعم حركة "حماس" عبر الإنترنت.
وذكرت شرطة مقاطعة غلوسترشير الواقعة جنوب غرب بريطانيا في بيان لها أن وحدة مكافحة الإرهاب في المنطقة ألقت القبض على الشرطي، الذي يبلغ من العمر في الثلاثينات، في مدينة غلوستر.
وأوضح البيان أن التوقيف جاء بسبب دعم العنصر للحركة عبر الإنترنت، وهو ما يشكل انتهاكاً للمادة 12 من قانون الإرهاب.
وتجدر الإشارة إلى أن بريطانيا شهدت في الآونة الأخيرة حوادث مشابهة، حيث أعلنت الشرطة البريطانية في الأول من أيار/ مايو الماضي٬ أن شرطيًا في شمال إنجلترا وُجهت إليه تهم تتعلق بالإرهاب بعد نشره صورة تدعم حركة المقاومة الإسلامية حماس، التي تم تصنيفها منظمة إرهابية في المملكة المتحدة.
ليست الحادثة الأولى
وذكرت شرطة مكافحة الإرهاب في شمال شرق البلاد في بيان لها أن السلطات ألقت القبض على محمد عادل، البالغ من العمر 26 عامًا، من مدينة برادفورد في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، ووجهت إليه الاتهامين بعد تحقيق أجرته شرطة مكافحة الإرهاب.
وأوضح المكتب المستقل المعني بالرقابة على سلوك أفراد الشرطة أن التحقيقات ركزت على رسائل تم تداولها عبر تطبيق واتساب، وأدت إلى إحالة القضية إلى النيابة العامة.
وأضاف المكتب في بيان أن الشرطي محمد عادل وُجهت إليه تهمتان بموجب المادة 13 من قانون مكافحة الإرهاب، بسبب نشره صورة تدعم منظمة حماس المحظورة، وذلك في تشرين الأول/أكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر 2023.
وقد تم إيقاف الشرطي عن العمل في شرطة ويست يوركشير، كما مثل أمام محكمة وستمنستر في لندن.
في تشرين الثاني/نوفمبر 2021، أعلنت وزارة الداخلية البريطانية فرض حظر شامل على حركة حماس بموجب قانون مكافحة الإرهاب، بعد أن شرعت في تقديم مشروع قانون إلى البرلمان بهذا الخصوص.
وأوضحت الوزارة أن أي شخص يدعم أو يدعو لدعم منظمة محظورة، بما في ذلك حماس، ينتهك القانون. وعزت الوزارة قرارها إلى ما وصفته بامتلاك حماس "قدرات إرهابية هامة".
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، اعتقلت الشرطة البريطانية عددًا من الأشخاص في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في لندن، التي نظمت لإظهار الدعم لحركة حماس، ووجهت لهم اتهامات.
في الوقت نفسه، أفاد مسؤولو مكافحة الإرهاب بتلقي العديد من البلاغات بشأن محتوى عبر الإنترنت يدعم الحركة.
ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه غزة إبادة جماعية يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقد أسفرت الإبادة الجماعية عن استشهاد وإصابة أكثر من 146 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن أكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة تسببت في مقتل العشرات من الأطفال وكبار السن، ما يجعلها واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.