نازحو غزة بمستشفى الشفاء المحاصر.. هكذا ينامون بجوار الجثث بدون طعام ولا ماء
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
ظهرت ملامح الإرهاق والتعب والخوف بشكل أكبر على ملامح المواطنين الذين يواصلون النزوح القسري من مدينة غزة وشمالها إلى مناطق وسط وجنوب القطاع، وبدت وجوههم أكثر شحوبا، مع وصولهم أول المناطق الواقعة جنوب وادي غزة، بعد أن قطعوا "طريق الموت" المليء بالدبابات الإسرائيلية، والمغطى بطائرات قصفت مرات عدة أفواج النازحين فأوقعت في صفوفهم العديد من الشهداء.
ويمكن ملاحظة تلك الملامح ظاهرة على من عايشوا لحظات الموت ألف مرة خلال اليومين الماضيين، من النازحين الذين كانوا يتواجدون في مشفى الشفاء، والذي تحاصره قوات الاحتلال.
نازحو الشفاء.. حكايات مريرة
من بين جموع النازحين الجدد القادمين من عدة مناطق متفرقة في شمال القطاع، بحثت “القدس العربي” على أولئك الذين كانوا قبل الخروج نازحين داخل مشفى الشفاء غرب مدينة غزة، والذي تعرض لعمليات قصف جوي أوقعت العديد من الشهداء وأجبرتهم على المغادرة.
أرشدت سيدة قطعت مع عائلتها “طريق الموت” على شابة عشرينية، وصلت لتوها مع أسرتها، وكانت تنتظر على جانب الطريق بانتظار وصول الوالد الذي تأخر قليلا، حيث استراح بعد اجتياز منطقة الوادي، من التعب الذي حل به، فقد حمل ذلك الرجل نجله المريض طوال الطريق.
تقول تلك الشابة وتدعى داليا، ويقع منزل عائلتها على الحدود الشرقية لحي الشجاعية شرقي مدينة غزة، والتي أمضت مع أسرتها قبل عملية النزوح الثانية أكثر من ثلاثة أسابيع متواصلة في مشفى الشفاء، إن الوضع في المشفى ازداد سوءا في اليومين الأخيرين، وأن ما كانوا يعانونه طوال الفترة السابقة، كان يعتبر نعيما عمّا عايشته الأسر النازحة قبل الخروج القسري.
وتروي داليا لـ"القدس العربي"، حكايات الموت في المشفى، وتقول: "بالأصل، لم يكن متوفرا لدينا بسبب الحصار على مدينة غزة وشمالها مياه تكفي للشرب، والطعام لم يكن شحيحا بل كان معدوما".
وتضيف: "بعض البسكويت الذي اضطررنا لتخزينه خشية من الوصول لأيام صعبة، كان يقسم على أفراد الأسرة، كل واحد يحصل على كمية لا تكفي طفل رضيع"، وتشير أيضا إلى أن الخبز لم يكن متوفرا في المشفى، حتى قبل إغلاق المخابز.
ومضت داليا في شرح الحالة وقد أجهشت بالبكاء: "كل شيء كان صعبا، حرام.. حرام.. حرام"، وتابعت: "كبار وصغار بكوا هناك من الجوع والعطش”، وتشير إلى أن القصف المركّز في اليومين الأخيرين حول مشفى الشفاء وفي أحياء مدينة غزة، كان يمنع الرجال من الذهاب إلى أي مكان لتدبير أي نوع من الطعام".
وهذه الفتاة التي كانت قبل الحرب تعمل موظفة في إحدى الشركات، تقول إنه لم يخطر ببالها يوما أن تعيش هذا الواقع، وتشير إلى أن حال أسرتها كانت يعيشه عشرات آلاف المواطنين في مجمع الشفاء.
حصار المشفى
لكن هذا الواقع أصبح أكثر صعوبة ومرارة مع وصول دبابات جيش الاحتلال إلى مناطق قريبة من المشفى، وتحديدا بعد التوغل في حي تل الهوا ومنطقة ميناء الصيادين ومخيم الشاطئ، حيث أصبح المشفى محاصرا من كل الاتجاهات، واستهدف القصف الجوي عدة أقسام في المجمع.
ويقول والد إن إطلاق القذائف التي تحتوي على قطع معدنية أشبه بالسكاكين، على المشفى، والتي أدت إلى إصابة نازحين وبتر أطرافهم، جعلته والعدد الأكبر من المتواجدين يتخذون قرار الخروج رغم أهوال الطريق.
وقد جرى توثيق إطلاق أحد تلك الصواريخ من خلال كاميرات النازحين والصحافيين الذين تواجدوا في المشفى قبل النزوح، حيث أسفرت عند عدة إصابات، بينهم شاب كان يتواجد في ساحة المشفى وبُترت قدمه.
ويوضح هذا الرجل أنهم كانوا يسمعون ليلا قبل الخروج من المشفى أصوات هدير الدبابات الإسرائيلية، وبدا صوت إطلاق النار والاشتباكات قريبة من أسوار المشفى، ويقول إنه بعد عملية الترويع ونفاد الطعام والماء، وتيقن الجميع أنهم لن يحصلوا على أي كسرات من الطعام لاحقا، وبدء انقطاع التيار الكهربائي وانقطاع إمدادات المياه غير المخصصة للشرب، اتخذ الغالبية قرارا بالخروج والتوجه رغم الطريق المخيفة التي تحيطها الدبابات حول المشفى إلى أي مكان آخر، وفضّل هذا الرجل عدم الحديث أكثر، وبدا متأثرا من مواقف ومشاهد تركها خلفه في المشفى.
لا ماء ولا طعام
وفي دلالة على نفاد المياه حتى تلك غير المخصصة للشرب، وثّق أيضا قيام مواطن بجمع مياه في جالون بلاستيكي، سكبت على الأرض، في شارع قريب من المشفى، لنقلها إلى أسرته لشربها.
أبو سامح رجل كانت أسرته تقطن في حي الكرامة الذي دُمر مع بدايات الحرب، ونزح إلى مجمع الشفاء بعد ذلك، لم يختلف في وصف الوضع هناك عن سابقيه، حيث المعاناة في الحصول على قليل من الماء والطعام. وتحدث عن صعوبة مبيت عشرات آلاف المواطنين في ساحات وأروقة المشفى التي لا تكفي لأكثر من 1000 شخص في أحسن الأحوال.
وأشار أبو سامح إلى أن، "الظروف الصعبة في المشفى، أجبرت النازحين هناك، على التعايش مع النوم إلى جانب جثث وأشلاء الضحايا، ويقول إنه على مقربة من ثلاجة الموتى وفي الساحة المقابلة لها، وفي مناطق عدة في المشفى، كانت الطواقم الطبية تضع جثامين الشهداء بانتظار دفنها".
وتابع، "أن الأيام الأخيرة كانت أكثر قساوة، فلم يعد هناك قدرة على الخروج من بوابة المشفى والوصول إلى المقابر، ما اضطر إدارة المشفى لحفر قبر جماعي، ودفن بعض الجثث والأشلاء"، وقال "أنه حين غادر مع أسرته وآلاف المواطنين، كانت هناك جثث جديدة من بينها نازحون قضوا في اليومين الأخيرين:,
ويؤكد أبو سامح، أن الجميع في المشفى تيقّن أن المصير سيكون الموت المحتمل سواء جوعا أو مرضا أو بالقصف من قبل جيش الاحتلال.
وعن رحلة الخروج من المشفى، يقول لـ “القدس العربي”، خرجنا فوجاً واحدا من المشفى نحمل أمتعتنا على ظهورنا، ونسير بأطفالنا من “شارع الوحدة” المقابل لبوابة مشفى الشفاء الرئيس، باتجاه منطقة اليرموك، ومن هناك اتجهنا إلى منطقة الساحة الرئيسة لمدينة غزة، ويقول إنهم كانوا يسمعون في رحلة الخروج هذه أصوات الدبابات على مقربة منهم.
ويؤكد أبو سامح أنهم شاهدوا دمارا كبيرا في “شارع الوحدة”، بسبب القصف الإسرائيلي، فيما كانت هناك جثث لشهداء في عدة مناطق خلال رحلة النزوح من المشفى، ويقول هذا الرجل: “في شهر نزحنا مرتين، ولا نعرف شو بدو قدام (ماذا سيحدث لاحقا)”.
حكايات النزوح المؤلمة
وفي دلالة على ذلك، أحضرت سيدة من النازحين طفلا رضيعا لا يتعدى عمره ثلاثة أشهر، إلى مشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وقالت إن نجلها وجده عند “منطقة الدعوة” بعد اجتياز “وادي غزة”، ملقى على الأرض. وفي لقطات فيديو لهذه السيدة، قالت إن الطفل الذي وجد بحوزته أوراق تدلل على اسمه وعائلته، كان يرضع طبيعيا، وأنها أحضرته إلى المشفى لوضعه في حضانة الأطفال ورعايته طبيا.
ومن المحتمل أن تكون أسرة هذا الطفل قد تعرضت لاستهداف من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية وطائرات الاستطلاع، التي تحوم فوق رؤوسهم خلال رحلة النزوح.
كذلك أكدت عدة عائلات أن قوات جيش الاحتلال التي تتواجد على جانبي طريق النزوح القسري، اعتقلت عددا من الشبان، وأبلغتها أنها ستطلق سراحهم بعد مرور يوم، حيث تستخدمهم كـ "دروع بشرية".
حكايات أخرى عن النزوح
قابلت "القدس العربي" عوائل غزية، قالت إنها لا تعرف مصير باقي أفراد الأسرة.
وأطلقت أسر غزية في تسجيلات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، مناشدات للصليب الأحمر بالعمل على إنقاذ أهاليهم المحاصرين بين أرتال الدبابات، ولم يعد لديهم ما يأكلونه أو يشربونه، وطالبوا بأن يتم فتح الطريق أمامهم للخروج، فيما طالب آخرون فرق الصليب الأحمر والمنظمات الأممية بالذهاب إلى مناطق سكن أسرهم لمعرفة مصيرهم، إن كانوا أحياء أو أموات، بعد انقطاع الاتصال بهم.
وكان من بين النازحين الجدد، محفوظ إبراهيم، الذي غادر منطقة سكنه غرب مدينة غزة، هو وأسرته وأبناؤه وأزواجهم وأطفالهم مشيا على الأقدام من تلك المنطقة التي حاصرتها الدبابات الإسرائيلية حتى منطقة “الصحابة” وسط المدينة، ومنها بعد المبيت ليلة، توجهوا في رحلة النزوح إلى “جنوب وادي غزة”.
كان الرجل وهو في منتصف الخمسينات قد وصل إلى مشارف مخيم البريج، وفضّل الاستراحة قليلا في الطريق هو وأفراد الأسرة المتعبين من السير مشيا طول تلك المسافة، وقال لـ”القدس العربي” إنه سيتجه إلى مدينة خانيونس جنوبي القطاع، ويقيم هناك في أحد مراكز الإيواء.
ويؤكد هذا الرجل الذي حمل بين يديه أحد أحفاده ووضع إحدى يديه على كتفه لتهدئته بعد أن دخل في نوبة بكاء، إن الظروف الصعبة ونفاد الطعام من المنزل ومن المحال التجارية المجاورة، أجبرته وجيرانه على اتخاذ قرار النزوح، ويؤكد أنه لم يعد هناك أي طعام في أسواق مدينة غزة، بسبب اشتداد الحصار الإسرائيلي، ودخول الدبابات إلى مناطق أكثر عمقا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: القدس العربی مشفى الشفاء فی المشفى مدینة غزة من المشفى هذا الرجل إلى مناطق أبو سامح إلى أن
إقرأ أيضاً:
طعام الملوك.. 7 وصفات غير تقليدية لطهي البط
يُعتبر البط من أقدم الطيور التي أعدها الإنسان لتزين موائد الطعام، حيث يعود تاريخ استهلاكه للحضارات القديمة مثل المصريين والصينيين والرومان. ولطالما كان طعامًا فاخرًا ارتبط بالملوك والنبلاء، حيث قدم في الولائم الملكية نظرا لنكهته الغنية وطرق تحضيره المتنوعة التي تعكس مهارات الطهاة في القصور.
ففي مصر القديمة، كان البط يُربّى على ضفاف النيل ويُقدم مشويا أو محشيا بالفريك في المناسبات الفاخرة. أما في الصين، فقد اشتهر طبق بط بكين منذ عهد أسرة مينغ، حيث كان مخصصًا للأباطرة ومحضرا بطريقة دقيقة تمنحه جلده المقرمش المميز.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بالصور.. كيف تُحضَّر مائدة الإفطار داخل خيمة في غزة؟list 2 of 2لاعبون في الليغا يصومون شهر رمضانend of listوفي أوروبا، خاصة فرنسا، أصبح البط رمزا للرفاهية، فظهر في وصفات شهيرة مثل الكونفيت (Confit de Canard) والبط بالبرتقال (Canard à l’Orange) التي كانت تُقدَّم في الموائد الأرستقراطية.
لماذا كان البط طعام الملوك؟لندرته وجودته: على عكس الدجاج الذي كان متاحًا لعامة الناس، كان البط يربى خصيصا في المزارع الملكية أو يتم اصطياده من البرية، مما جعله طعاما أكثر تميزا.
تحضيره يتطلب مهارة: طرق طهي البط مثل التحمير، الكونفيت، أو الحشو بالفواكه والمكسرات تحتاج إلى خبرة عالية، مما جعله تحديًا للطهاة في القصور.
تقديمه بالولائم الفاخرة: في أوروبا وفرنسا تحديدًا، كان البط طبقا مفضلا للنبلاء، وكان يعد بأساليب متقنة تجعله أكثر فخامة.
رمز للرفاهية بالصين: في عهد أسرة مينغ، كان بط بكين طبقًا مخصصًا للأباطرة، وكان يتم تحضيره بطريقة متقنة تمنحه قوامًا هشًا ومذاقًا رائعًا.
ومع مرور الزمن، لم يعد البط حكرًا على الملوك، بل انتشرت وصفاته لتصل إلى المطابخ العائلية، وأصبح يُطهى بأساليب متنوعة تناسب جميع الأذواق، من الحشو بالفريك في المطبخ المصري إلى الطهي بالصلصات المبتكرة في المطابخ الحديثة، ليظل طبقا يجمع بين الأصالة والتنوع.
وإليك مجموعة من أكثر وصفات طهي البط شهرة حول العالم:
البط بالمرتة على الطريقة الدمياطية المصريةالمكونات:
بطة واحدة متوسطة الحجم. بصلتان كبيرتان مفرومتان. 4 فصوص ثوم مفروم. ملعقتان كبيرتان من السمن البلدي. ملعقتا زيت كبيرتان. ملعقة صغيرة ملح. ½ ملعقة صغيرة فلفل أسود. ملعقة صغيرة بهارات البط. كوب واحد مرق البط. ملعقة صغيرة كمون. ملعقة صغيرة كزبرة جافة. ملعقة صغيرة سكر. ملعقة كبيرة خل.طريقة التحضير:
تنظيف البطة بالماء والملح والخل، ثم تحميرها في السمن حتى تكتسب لونا ذهبيا. سلق البطة مع البصل والبهارات لمدة 1.5 إلى ساعتين حتى تنضج.تحضير المرتة:
تحمير البصل والثوم، ثم إضافة الخبز المقطع وتقليبه حتى يتحمص. إضافة المرق والتوابل والخل، وترك الخليط على النار حتى يصبح كثيف القوام. تقديم البطة فوق المرتة وتُقدّم ساخنة مع سلطة خضراء أو مخلل. البط المصري التقليدي (المحشي بالفريك)المكونات:
بطة واحدة كاملة. كوبا فريك. بصلة مفرومة. ملعقتا سمن بلدي كبيرتان. ½ كوب كبد وقوانص مقطعة. ملعقة صغيرة ملح. ½ ملعقة صغيرة فلفل أسود. ½ ملعقة صغيرة قرفة. ورقتا لورا. 3 فصوص حبهان. كوبان من مرق الدجاج.طريقة التحضير:
تحضير الحشوة:
يُشوّح البصل مع السمن، ثم تضاف الكبد والقوانص، ثم الفريك والتوابل، ويُطهى نصف تسوية. حشو البطة بالخليط وإغلاقها بالخيط أو الأعواد الخشبية. سلق البطة في ماء مغلي مع ورق اللورا والحبهان لمدة 90 دقيقة. تحميرها في الفرن بعد دهنها بالسمن على درجة 200 مئوية حتى تصبح ذهبية اللون. إعلانوتُقدّم مع الفريك المتبقي وسلطة الطحينة.
البط بالبرتقال على الطريقة الفرنسيةالمكونات:
بطة كاملة. حبتا برتقال (للعصر). برتقالة مقطعة شرائح. بصلة مفرومة. فصا ثوم مهروسان. ملعقتا زبدة كبيرتان. ملعقة صغيرة ملح. ½ ملعقة صغيرة فلفل أسود. ½ ملعقة صغيرة قرفة. ½ كوب مرق دجاج. ملعقة صغيرة نشا الذرة.طريقة التحضير:
تتبل البطة بعصير البرتقال، الملح، الفلفل والقرفة، وتترك لمدة ساعتين. تشوح البطة في الزبدة حتى تتحمر، ثم يضاف إليها البصل والثوم. يضاف عصير البرتقال والمرق وتترك لتُطهى في الفرن لمدة ساعتين على درجة 180 مئوية.ولتكثيف الصلصة (الصوص) يضاف النشا المذوب في القليل من الماء وتركه حتى يصبح كثيفًا.
وتقدم البطة مع صلصلة البرتقال والبطاطس المهروسة.
البط على طريقة الكونفيت الفرنسيالمكونات:
4 أفخاذ بط. كوبا دهن بط أو زبدة مذابة. ملعقة صغيرة ملح. ½ ملعقة صغيرة فلفل أسود. فصا ثوم مهروس. ملعقة صغيرة زعتر مجفف.طريقة التحضير:
يتبل البط بالملح، الفلفل، الثوم، الزعتر، ويترك لمدة ليلة كاملة. يطهى البط في الدهن على نار هادئة جدًا لمدة 3-4 ساعات حتى يصبح طريًا. يحمر الجلد في مقلاة ساخنة للحصول على قوام مقرمش.ويقدم مع البطاطس المشوية أو الخضار السوتيه.
البط بالطريقة الهندية (بط بالكاري)المكونات:
بطة مقطعة. ملعقتا زيت كبيرتان. بصلة مفرومة. فصا ثوم مهروسان. ملعقة صغيرة زنجبيل مبشور. ملعقة كبيرة كاري. ملعقة صغيرة كركم. ملعقة صغيرة بابريكا. كوب حليب جوز الهند.طريقة التحضير:
تحمر البطة في الزيت حتى تكتسب لونًا ذهبيًا. ثم يضاف إليها البصل، الثوم، الزنجبيل، التوابل، وتركها حتى تذبل. يضاف حليب جوز الهند، وتترك لتُطهى على نار هادئة لمدة ساعة، وتُقدّم مع الأرز البسمتي أو الخبز الهندي (نان). البط بصوص التمر الهندي (على الطريقة العربية)المكونات:
بطة كاملة. ½ كوب تمر هندي منقوع ومصفى. ملعقة صغيرة كمون. ½ ملعقة صغيرة قرفة، بصلة كبيرة مفرومة. فصا ثوم مهروسان. ملعقة سمن كبيرة.طريقة التحضير:
تحمير البطة في السمن حتى تأخذ لونًا ذهبيًا. ثم إضافة البصل والثوم والتوابل وتقليبها حتى تذبل. إضافة التمر الهندي المصفى وتركها تُطهى على نار هادئة لمدة ساعتين. ويتم تقديمها مع الأرز بالشعيرية أو الخبز العربي. إعلان طريقة تحضير بط بكينتحضير البطة:
تُغسل البطة جيدًا بالماء والملح والخل، ثم تُجفف. يُسكب الماء المغلي فوق البطة لشدّ الجلد.تجفيف الجلد: تُترك مكشوفة في الثلاجة لمدة 12-24 ساعة.
تحضير التتبيلة: تُدهن بمزيج من العسل، الخل، صوص الصويا، وتُترك لتجف 6 ساعات إضافية.
الشوي: تُشوى في فرن على درجة 180 مئوية لمدة ساعتين، ثم تُرفع الحرارة إلى 220 لمدة 15-20 دقيقة حتى يصبح الجلد مقرمشًا.
وعند التقديم، تُقطع شرائح رفيعة وتُقدّم مع فطائر رقيقة، صوص الهويسين، شرائح الخيار، البصل الأخضر.
وحتى اليوم، لا يزال البط يُقدَّم في المناسبات الفاخرة، سواء في المطاعم الراقية أو خلال الاحتفالات الرسمية في بعض الثقافات. ورغم أن البط لم يعد حكرا على الملوك فإنه لا يزال يعتبر من الأطعمة الفاخرة التي تحمل طابعا خاصا.