الحسكة-سانا

نجحت المعلمة المتقاعدة رانيا محمود حسن من مدينة القامشلي بتحويل هوايتها بإعادة تدوير توالف البيئة وصنع مجسمات وتحف فنية إلى مشروع اقتصادي صغير.

وتقول رانيا في حديث لمراسلة سانا: “تقاعدت من مهنة التدريس بعد عملي فيها لمدة 31 سنة، ولم أستسلم للظروف الاقتصادية الصعبة بل سعيت لإيجاد مهنة ترفد راتبي التقاعدي وتساعدني في تأمين احتياجات أسرتي، وبعد جهد نجحت في تأسيس مشروعي الخاص لصناعة تحف ومجسمات من توالف البيئة”.

وتوضح رانيا أن مشروعها بدأ كهواية لشغل وقت الفراغ في تدوير توالف البيئة وصناعة منتج يلقى استحسان الآخرين، لتتطور لاحقاً عبر مشروع تجاري صغير لبيع منتجات من توالف البيئة في الأسواق، والمشاركة في المعارض التي تقام في المدينة كنوع من الترويج.

ورغم أن العائد الاقتصادي لم يكن كبيراً، لكن الاستمرار برأي رانيا ضروري، بهدف نشر ثقافة الاستفادة من التوالف، وعدم رمي المواد الضارة في البيئة كالبلاستيك والخشب والزجاج والاستفادة منها قدر الإمكان.

وتقوم رانيا حالياً بإعادة تدوير المخلفات بأنواعها المختلفة، حيث يتحول البلاستيك والورق ومتبقيات النحاس وجميع المخلفات أو القطع البالية إلى تُحف فنية تصنعها بشغف، مشيرة إلى أنها بهدف تشجيع الكثير من السيدات في المدينة على الاستفادة من توالف البيئة قامت بإنشاء صفحة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تضم نحو 150 سيدة من هواة الأعمال اليدوية والرسم، ومن خلالها تقوم هي بتعليمهن مبادئ صناعة هذه المجسمات وتدوير مخلفات البيئة.

وتعتبر رانيا أن مشاركتها في المعارض الخيرية التي أقامتها الجمعيات الأهلية ساهمت بشكل كبير بدعمها من خلال بيع المنتجات، والتعرف على سيدات جديدات تتبادل معهن الخبرات والتجارب الناجحة في مجال إعادة تدوير المواد.

نوف الضمن

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

32 مشروعا في الملتقى الهندسي بجامعة السلطان قابوس

"عمان": انطلقت اليوم في جامعة السلطان قابوس فعاليات الملتقى الهندسي الخامس عشر وذلك بقاعة مدرج الفهم بمركز الجامعة الثقافي، تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد، أستاذ مساعد بقسم الاقتصاد والمالية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية.

يشارك في الملتقى طلبة الهندسة من دولة الإمارات العربية المتحدة، والعراق، والأردن، وسوريا، والمملكة العربية السعودية، ويشمل تخصصات متعددة، من بينها الهندسة المعمارية، والهندسة المدنية، والهندسة الكيميائية، بالإضافة إلى هندسة البترول، والهندسة الميكانيكية، والهندسة الصناعية، والهندسة الميكاترونيكية، مما يتيح مساحة واسعة لعرض الأفكار المبتكرة والحلول التقنية المتطورة.

يضم المعرض 32 مشروعًا جاء اختيارها بعد مراحل تصفية دقيقة، بالإضافة إلى فعاليات وأركان تفاعلية تُثري المعرفة وتعزز تبادل الخبرات بين المشاركين، ويستعرض الطلبة ابتكاراتهم ومشروعاتهم، مع التنافس على مجموعة من الجوائز، بما في ذلك جائزة القسم الهندسي لكل تخصص، والجائزة الكبرى التي تُمنح لأفضل المشاريع. كما يضم الملتقى معرضًا هندسيًا.

ومن أبرز المشروعات الهندسية التي ستُعرض خلال الملتقى تصميم مطار مسندم الدولي (جامعة السلطان قابوس)، وإعادة تدوير مسحوق الرخام في صناعة الخرسانة (جامعة السلطان قابوس) ومشروع تحسين استخراج النفط باستخدام الحقن الكيميائي (الجامعة الوطنية)، ومشروع نظام تحكم بالذراع الصناعية باستخدام إشارات الدماغ (جامعة الأنبار)، وتصميم وتصنيع نظام لتخزين الطاقة الحرارية مناسب لسلطنة عمان (جامعة السلطان قابوس)، ومشروع روبوت مصغر لاستكشاف سطح القمر (جامعة السلطان قابوس).

ويعد الملتقى الهندسي منصة تفتح الأفق أمام العقول الشابة لإعادة تعريف الابتكار الهندسي ومواصلة البحث والتطوير، وترسيخ دور المهندسين الشباب في بناء مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة.

مقالات مشابهة

  • القضاء العراقي ينصف معلمة ابتزها زملاؤها
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يفتتح ورشة "ملامح رمضانية" لصناعة الفوانيس
  • وزيرة البيئة تفتتح البرنامج التدريبي للسلامة المهنية للعاملين في المخلفات
  • البيئة: تعديل تعريفة تحويل المخلفات إلى طاقة ضرورة لجذب الاستثمارات
  • عوائق ستواجه شركة TSMC التايوانية لصناعة أشباه المواصلات في الولايات المتحدة
  • ترامب يعلن عن استثمارات أكبر شركة تايوانية لصناعة الرقائق في الولايات المتحدة بحجم 100 مليار دولار
  • إعادة تدوير أسامة مرسي في قضية جديدة بعد قرب الإفراج عنه
  • الثلاثاء.."البيئة" تعقد المؤتمر الصحفي الختامي لبرنامج تتراباك للصحة والسلامة المهنية
  • القبض على معلمة أمريكية بحوزتها صور وفيديوهات إباحية لأطفال
  • 32 مشروعا في الملتقى الهندسي بجامعة السلطان قابوس