تحت شعار "يوم التاريخ الإماراتي" يعقد الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للآداب الملتقى الثالث من سلسلة "مساحة معرفة" والمقرر تنظيمه بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية في 16 نوفمبر(تشرين الثاني) الجاري.

ويتضمن الحدث 3 جلسات عناوينها "تاريخنا الأصيل"، و "عبر العدسة"، و "الثقافة الإماراتية: تحوّل وازدهار" وتقدم الجلسات أفكاراً متعلقة بدور الأرشيفات والمكتبات في تعزيز التقدم الاجتماعي والاقتصادي للدول؛ ودور المؤسسات التي أسهمت في إنشاء البنية التحتية للدولة في توثيق تاريخ المنطقة وثقافتها، وتروي جوانب من تاريخ الإمارات المجيد، وسيشهد الملتقى عرض مقتطفات من المسلسل الوثائقي "تاريخ الإمارات".


وصرح مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية عبد الله ماجد آل علي: "مع اقتراب الذكرى الثانية والخمسين لتأسيس وطننا العظيم، يؤكد الأرشيف والمكتبة الوطنية اهتمامه بالمحتوى الأرشيفي المعرفي وبالأساليب المناسبة للحفاظ عليه وإتاحته، وعلى نشر المعرفة والتوعية بأهمية الوثائق التاريخية والمحافظة عليها بوصفها ذاكرة الوطن".

وأضاف: "إن الأرشيف والمكتبة الوطنية يفتح أبوابه أمام الباحثين والأكاديميين والمهتمين بتاريخ الإمارات وتراثها لكي يحصلوا على المعلومة الموثقة لتكون المصدر الأساسي للمعرفة؛ وهو يضع في مقدمة مهامه مدّ جسور بين مواطني الدولة والوافدين والتاريخ والتراث والهوية التي نفخر بها للعالم".
ويشارك في الملتقى نخبة من الخبراء ومنهم الدكتور الرائد علي السويدي، والدكتور ضياء الجنابي، وراميش شوكلا، ونيل شوكلا، وريم المنهالي، وأحمد العنزي.
 ويتضمن البرنامج أداء يقدمه أعضاء فرقة "شارقة مايم" من ذوي الإعاقة السمعية، التابعة لمركز الفن للجميع "فلج" التابع لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.
ويضم برنامج "مساحة معرفة" مجموعة من الفعاليات الثقافية، تعكس تطور المشهد الثقافي، وتضم الفعاليات -التي بدأت في سبتمبر (أيلول) 2023 وستستمر حتى مارس (آذار) 2024- سلسلة من الجلسات تتناول عدة مواضيع المهمة.
ويذكر أن "مساحة معرفة" يعتبر فرصة للجمهور لزيارة مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية، والتعرف على تاريخ الإمارات وتراثها وحاضرها ومستقبلها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات الأرشیف والمکتبة الوطنیة تاریخ الإمارات

إقرأ أيضاً:

خطيب الأزهر لمنكري وجود الله: معرفة الشيء تكون بمعرفة آثاره.. فيديو

قال الدكتور محمود الهواري، خطيب الجامع الأزهر، إن سيدنا موسى عليه السلام قال لقومه (إِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُم بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَىٰ بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ).

وأضاف الهواري، في خطبة الجمعة بالجامع الأزهر، أننا اليوم بالتأكيد لم نتخذ عجلا، لكن الواقع يشهد أن بعض الناس اتخذ عقله وقدم عقله وجعله حاكما على الشريعة، فهم في قديم الزمان اتخذوا عجلا، ونحن في زمن الحضارة اتخذنا عقلا، فأدى بنا إلى أن نحكم العقل في شرع الله.

وتابع: اتخاذ الناس عقولهم وتقديمها على الشرع، أدى بهم إلى إنكار وجود الله عز وجل، فهم يقولون عقولنا لا تقبل ولا تطمئن، لوجود الله.

ووجه خطيب الجامع الأزهر رسائل لهؤلاء: يا أيها المفكرون أين عقولكم؟ يا أيها المفكرون من أين تعرفون للروح أثرا أو جودا، يا أيها المفكرون، إنما نقر بوجود الشيء بمعرفة آثاره، فأين الكهرباء وأين الروح وأين العقل؟ فهذه كلها نقر بوجودها ولا نهتدي إليها بل لا نعرف على وجه الدقة مكانها ولا زمانها ولكنا نقر بوجودها، فلماذا سلمت بوجود موجود مع أنك لم تهتدِ إليه إلا بالآثار، وتنسى رب الوجود الذي ملأت آثار وجوده هذا الكون.

وأشار إلى أن هذا أمر عجيب ومغالطة منطقية، حينما يطمئن الإنسان إلى عقله فيطبق ما يريده هؤلاء من شبابنا من تلك الأجندات التي تريد شبابنا منحرفا بلا طعم ولا هوية تريده بلا شيء يصقله تريد أن تجعله بلا أمة، ولكن من فضل الله علينا أن جعلنا من خير أمة أخرجت للناس.

مقالات مشابهة

  • مقطع الأسيرة لدى القسام يسلط الضوء على مجندات غرف المراقبة.. إليك ما نعرفه (شاهد)
  • تصوير سديم "أبو ذنيبة" من سماء الإمارات
  • متحف زايد الوطني.. هنا يتحدث التاريـخ
  • وزير الداخلية: التاريخ شاهد على أحداث سجلت المواقف الوطنية للكنيسة المصرية
  • «الركن التراثي» الإماراتي يستقبل 2000 زائر في كأس الخليج
  • “الركن التراثي” الإماراتي يستقبل 2000 زائر في كأس الخليج
  • واتساب تتعاون مع جوجل لتتمكن من معرفة أصل أي صورة تُرسل إليك
  • في حضرة محمد بن راشد.. يا كاتب التاريخ مهلاً
  • خطيب الأزهر لمنكري وجود الله: معرفة الشيء تكون بمعرفة آثاره.. فيديو
  • جواز السفر الإماراتي الأول والأقوى عالمياً